قال نادي الأسير الفلسطيني، إن "هناك خوفا كبيرا على مصير الأسرى الأربعة الذين حرروا أنفسهم من سجن جلبوع، وأعيد اعتقالهم"، لافتا إلى أن هناك تخوفات من تعرض الأسرى الأربعة للتعذيب، وفرض عزل مضاعف بحقهم، وحرمانهم من لقاء المحامي لفترة طويلة،بغية الانتقام منهم.

  ودعا "نادي الأسير" في بيان له اليوم، المؤسسات الحقوقية الدولية على اختلاف اختصاصاتها، وعلى رأسها الأمم المتحدة، الى تحمل مسؤولياتها تجاههم، والتدخل العاجل والفوري لوقف العقوبات الجماعية، والإجراءات التنكيلية الراهنة والمستمرة بحق الأسرى في سجون الاحتلال.

  ولفت إلى أن إدارة سجون الاحتلال، "تعمدت على مدار الفترة الماضية التضييق على زيارات الأسرى من قبل المحامين، عدا عن تعليق زيارات عائلاتهم التي تمت مؤخرا".

  وكانت مجموعة من المؤسسات الحقوقية الفلسطينية والأهلية، قد وجهت نداء عاجلا للأمم المتحدة بتوفير الحماية للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

  من جهتها، حملت منظمة التحرير لفلسطينية، حكومة الاحتلال، المسؤولية "الكاملة" عن حياة الأسرى وسلامتهم، و الذين يتعرضون لأبشع أنواع التنكيل الإجرامية في سجونها.

  وقالت المنظمة، في بيان اليوم السبت: إن "الشرائع والقوانين الدولية تعتبرهم أسرى حرب، وإن الاحتلال غير شرعي، وما يترتب على ذلك من حقهم في مقاومته والحرية من أسره".

  وأضافت أن اعتقال آلاف الأسرى "باطل في القانون الدولي، وعليه فإن المجتمع الدولي وهيئاته كافة مطالبون بالوقوف عند مسؤولياتهم تجاه القوانين والاتفاقيات التي توافقوا عليها وتبنوها، والتي جميعها تدين الاحتلال للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة وكل ممارساته، وانتهاكاته لحقوق الانسان، بما في ذلك اعتقال الاسرى وظروف اعتقالهم غير الإنسانية".

  و أكد البيان، ضرورة وجود تدخل دولي للوقوف على ظروف اعتقال الأسرى الحالية وسلامتهم، خاصة أن سلطات الاحتلال حولت السجون وأقسام الأسرى الى ثكنات عسكرية، تمارس فيها قواتها الاعتداءات المتواصلة عليهم وتهدد حياتهم بالخطر، خاصة حياة الأسرى الستة الذين حرروا أنفسهم من سجن جلبوع، وأعيد اعتقال أربعة منهم".

   و حيا بيان منظمة التحرير الفلسطينية "الأسرى الستة الذين حرروا أنفسهم من سجون الاحتلال وحطموا عنجهيته وإجراءاته وأجهزته الأمنية، ووجهوا له ضربة "حق بوجه باطل"، وإعادة اعتقالهم "لن تغير بالواقع شيئا، فصورة هذا الاحتلال تحطمت، ولن يستطيع ترميمها مهما فعل أو قتل أو اعتقل". 

وأج

الرجوع إلى الأعلى