قتل ثلاثة أشخاص وأصيب نحو 20 آخرين في إطلاق نار كثيف من مجهولين على احتجاجات اليوم الخميس ببيروت، ضد حكم صدر برفض الشكوى التي تطالب بتغيير القاضي المكلف بقضية انفجار ميناء العاصمة اللبنانية

  وبثت قنوات تلفزيونية محلية صورا لأشخاص مذعورين في شوارع العاصمة بيروت يهربون من مكان إطلاق النار، في كل الاتجاهات، خوفا على حياتهم.

  وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام، بمقتل 3 أشخاص وإصابة أكثر من 20 في تبادل لإطلاق النار خلال احتجاجات اليوم ببيروت.

    ودعا رئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي إلى توقيف المتسببين بالاعتداء، وطالب في بيان بالهدوء.

    وقال إنه يتابع مع قائد الجيش الخطوات التي تتخذ للسيطرة على الوضع.

  وتعليقا على أحداث بيروت، أصدر الجيش اللبناني بيانا قال فيه إن "محتجين تعرضوا لرشقات نارية خلال توجههم إلى منطقة العدلية في بيروت، وأن الجيش سارع إلى تطويق منطقة الطيونة في بيروت والانتشار في أحيائها وعلى مداخلها، وإنه سيطلق النار باتجاه أي مسلح على الطرقات.

   وكانت محكمة لبنانية قد رفضت، في وقت سابق الخميس، دعوى جديدة ضد المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ العاصمة بيروت، طارق البيطار.

   وقررت الغرفة المدنية الأولى لدى محكمة التمييز المدنية في بيروت، برئاسة القاضي ناجي عيد وعضوية القاضيين روزين غنطوس، وليليان سعد، عدم قبول طلب رد (عزل)

 لـ"البيطار" تقدم به النائبان علي حسن خليل وغازي زعيتر، حسب وسائل إعلام محلية.

 وفي 4 أوت 2020، وقع انفجار هائل في المرفأ، ما أودى بحياة 217 شخصا وأصاب نحو 7 آلاف آخرين، فضلا عن أضرار مادية هائلة في أبنية سكنية وتجارية.

وأج

الرجوع إلى الأعلى