عبرت الرئاسة الفلسطينية عن إدانتها ورفضها للخطط الاستيطانية التي يقوم الكيان الصهيوني بالإعداد لتنفيذها في محيط مدينة القدس المحتلة وداخل أراضي الـ48 والمسماة "جفعات همتوس ومنطقة (E1) وعطروت وبسغات زئيف"، وهو مخطط " يمس بالخطوط الحمراء المتعلقة بمكانة مدينة القدس، ويؤدي إلى فصلها عن محيطها الفلسطيني".

 وأكدت الرئاسة الفلسطينية أن مثل هذه المشاريع هي " تحد للقانون الدولي والشرعية الدولية، والاتفاقات الموقعة وللالتزامات الأمريكية التي عبرت عنها الإدارة الأمريكية مرارا وتكرارا" و التي أكدت فيها أنها تعتبر التوسع الاستيطاني والإجراءات الأحادية "عملا غير مقبول".

     وطالبت الرئاسة الفلسطينية , الإدارة الأمريكية تحديدا بالحفاظ على مواقفها وتنفيذ ما أعلنه الرئيس جو بايدن خلال اتصاله مع الرئيس محمود عباس , والذي أكد فيه رفض الإجراءات الأحادية الجانب والنشاط الاستيطاني الإسرائيلي.

  وأكدت أن استمرار التوجه الإسرائيلي بإقامة المستوطنات الثلاث الجديدة سيدفع بالأمور إلى "نقطة اللاعودة"، محذرة إسرائيل والمجتمع الدولي والإدارة الأمريكية من خطورة هذه الأعمال، التي "تدفع المنطقة إلى مزيد من أجواء التوتر والانفجار".

  وشددت الرئاسة على أن خارطة الطريق التي أعلن عنها الرئيس محمود عباس خلال خطابه الأخير أمام الأمم المتحدة "واضحة في معناها ودلالاتها"، وتمثل "مبادرة هامة" أكد فيها أن "الأوضاع لم تعد تحتمل أكثر"، مجددة التأكيد على أن المساس بالمسجد الأقصى المبارك، والخروج عن الوضع التاريخي والقانوني القائم في الحرم الشريف "غير مسموح به".

  وكانت ما تسمى "لجنة التخطيط المحلية" التابعة لبلدية الاحتلال في القدس قد صادقت , أول أمس الاربعاء , على قرار بالاستيلاء على مساحات من أراضي فلسطينيين, جنوب القدس, في اطار مخططها الاستيطاني الجديد, حسبما ذكرته وكالة الانباء الفلسطينية (وفا).

  وقال محافظ القدس عدنان غيث في تصريح ل(وفا), إن " هذا المخطط الاستيطاني يهدف إلى قطع التواصل الجغرافي بين محافظتي القدس وبيت لحم, وإحكام السيطرة وعزل القدس عن محيطها".

وأج

الرجوع إلى الأعلى