لقي أربعة أشخاص مصرعهم فيما تواصل قوات الأمن الصومالية محاصرتها لفندق "فيلا روزا" قرب بالعاصمة مقديشو، الذي تعرض لهجوم من قبل مسلحي حركة (الشباب) الإرهابية مساء أمس الأحد، وفقا لما أعلنته مصادر أمنية محلية.

   وتواصل قوات الأمن الصومالية محاصرتها للفندق القريب من منطقة مركزية آمنة في العاصمة مقديشو صباح اليوم، حيث يتحصن عناصر حركة "الشباب" الارهابية، منذ أمس.

   وفي السياق، قال المسؤول الأمني محمد ضاهر: "المسلحون الإرهابيون محاصرون داخل غرفة في المبنى وقوات الأمن أوشكت على إنهاء الحصار... حتى الآن تأكدنا من مقتل أربعة أشخاص"، دون تحديد هوياتهم.

  وقال الناطق باسم الشرطة الصومالية، صادق دوديش، في بيان، "هاجمت مجموعة من مقاتلي حركة الشباب فندقا تجاريا في منطقة (بوندير) مساء أمس الأحد، وتحاول قوات الأمن القضاء عليها، و تم انقاذ العديد من المدنيين والمسؤولين السياسيين".

     وكان دوي انفجارات وإطلاق نار لا يزال مسموعا في ساعات الصباح الأولى حول هذا الفندق الذي يرتاده عادة البرلمانيون وكبار المسؤولين ويقع بمحاذاة من المقر الرئاسي.

    وأرجأ البرلمان الصومالي، جلسته المقررة اليوم الاثنين بعد هذا الهجوم، مشيرا في بيان على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، إلى أنه تم إبلاغ جميع أعضاء مجلسي البرلمان بقرار التأجيل.

   وأعلنت حركة /الشباب/ ا لإرهابية مسؤوليتها عن الهجوم الذي أدانته قوة الاتحاد الافريقي في الصومال (أتميس) في تغريدة على موقع "تويتر"، مشيدة ب"قوات الأمن الصومالية لردها السريع تفاديا لسقوط مزيد من الضحايا وإلحاق الضرر بالممتلكات".

    ويأتي هذا الهجوم الجديد، في وقت قرر الرئيس الصومالي المنتخب حديثا في شهر ماي الماضي خوض شن "حرب شاملة" ضد حركة الشباب الارهابية.

    ووفقا للأمم المتحدة، قتل ما لا يقل عن 613 مدنيا وأصيب 948 في أعمال عنف هذا العام في الصومال جراء هجمات بواسطة عبوات ناسفة يدوية الصنع منسوبة إلى حركة الشباب الارهابية. وهذه الأرقام هي الأعلى منذ 2017، وقد شهدت ارتفاعا بأكثر من 30 بالمائة، مقارنة بالعام الماضي.

وأج

الرجوع إلى الأعلى