سجلت ودائع البنوك الأمريكية أكبر انخفاض لها في نحو عام تزامنا مع أسبوع شهد انهيار عدة بنوك، ما تسبب في أحدث موجة من الاضطرابات المالية العالمية حسب بيانات صادرة عن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي يرجع هذا الانخفاض إلى تقلص قياسي في ودائع البنوك الصغيرة.

    وحسب المجلس فقد تقلصت الودائع المصرفية بقيمة 4ر98 مليار دولار إلى 5ر17 تريليون في الأسبوع المنتهي يوم 15 مارس فيما انخفضت الودائع في البنوك الصغيرة بقيمة 120 مليار دولار وارتفعت في 25 مصرفا كبيرا بنحو 67 مليار دولار.

     من جهة أخرى ارتفع الائتمان المصرفي ب 5ر73 مليار دولار إلى 6ر17 تريليون في وقت قفز إجمالي الأصول، بما في ذلك السيولة النقدية في الخزينة، وكذلك الأرصدة المستحقة من مؤسسات الإيداع والاحتياطي الفيدرالي 5ر430 مليار دولار إلى 2ر23 تريليون دولار، مسجلا أكبر زيادة منذ الفترة التي أعقبت جائحة كورونا مباشرة.

   كما أكد مجلس الاحتياطي الفيدرالي تسجيل ارتفاع الإقراض التجاري والصناعي- الذي يعتبر مقياسا للنشاط الاقتصادي- ب20 مليار دولار إلى 83ر2 تريليون دولار.

وكالات