جوائز كتارا في طبعتها الرابعة تذهب إلى أسماء أدبية ونقدية غير مكرسة  
شهد مسرح الأوبرا في المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، مساء الثلاثاء حفل توزيع جائزة كتارا للرّواية العربية في دورتها الرابعة، بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين والسفراء والمدعوين من داخل قطر وخارجها. وتمّ الإعلان في الحفل عن أسماء الفائزين بهذه الجائزة، التي تعتبر الأكبر من نوعها على مستوى الوطن العربي. وجاءت قائمة الأسماء المتوّجة في فئة الروايات المنشورة، على التوالي: إبراهيم أحمد من مصر عن روايته «باري-أنشودة سَودان». ثورة إبراهيم حوامدة من فلسطين عن روايتها «جنة لم تسقط تفاحتها». عمر أحمد الفحل من السودان عن روايته «أنفاس صليحة». قاسم محمد توفيق من الأردن عن رواية «نزف الطائر الصغير». نجاة حسين عبد الصمد من سوريا عن روايتها «لا ماء يرويها». وتبلغ قيمة كلّ جائزة 60 ألف دولار، إضافة إلى ترجمتها إلى اللغتين الفرنسية والإنجليزية.
أمّا في فئة الروايات غير المنشورة فاز كلٌ من: ثائرة غازي قاسم حسين من الأردن عن روايته «هاجر-فلسطين، الكويت، وبعد». حسن محمد بعيتي من سوريا عن روايته «وجوه مؤقتة». زكريا إبراهيم عبد الجواد من مصر عن روايته «صهيل تائه». عبدالكريم شنان العبيدي من العراق عن روايته «اللحيَّة الأمريكية– معزوفة سقوط بغداد». والكاتبة هيا صالح إبراهيم من الأردن عن روايتها «لون آخر للغروب»، وتبلغ قيمة كلّ جائزة 30 ألف دولار، حيث سيتم طباعتها وترجمتها إلى اللغتين الفرنسية والإنجليزية.
وعن فئة الدراسات التي تعنى بالبحث والنقد الروائي، فاز 5 نقاد وهم: عبد الرحيم وهابي من المغرب عن دراسته «الاستعارة في الرّواية مقاربة في الأنساق والوظائف: (روايات أحلام مستغانمي نموذجا). محمد بن الصادق كحلاوي من تونس عن دراسته «الرواية والتاريخ: شعرية التخييل وكتابة الذاكرة». محمد محمود حسين محمد من مصر عن دراسته «النزعة المأساوية وتفاعلية التركيب السردي- مقاربة نقدية في الرواية العربية المعاصرة»ـ محمد مشبال من المغرب عن دراسته «الرواية والبلاغة-نحو مقاربة بلاغية موسعة للرواية العربية». و ولد متالي لمرابط أحمد محمدو من موريتانيا عن دراسته «الرّواية والتاريخ: «حج الفجِار» لموسى ولد ابنو أنموذجا/مقاربة للتناص». وتبلغ قيمة كلّ جائزة 15 ألف دولار أميركي، كما تتولى الجائزة طبعها ونشرها وتسويقها.
وفي روايات الفتيان فاز كلّ من: حسن صبري أبو السعن من مصر عن روايته «لا تنسوا روزاليند». سناء كامل شعلان من الأردن عن روايتها «أصدقاء ديمة». عاطف طلال أبو سيف من فلسطين عن روايته «قارب من يافا». ماريا محمد دعدوش من سوريا عن روايتها «كوكب اللامعقول». وئام بنت رضا غداس من تونس عن روايتها «قصة شمسة». وتبلغ قيمة كلّ جائزة 10 آلاف دولار، حيث سيتم طباعتها وترجمتها إلى اللغتين الفرنسية والإنجليزية.
يذكر أنّ المشاركات في هذه الدورة الرابعة بلغت 1283 مشاركة، مُسجلة زيادة ملحوظة عن الدورات السابقة، وهي زيادة أيضا على مستوى الفئات العمرية والجغرافيا. وبلغ عدد الروايات المنشورة المشاركة هذا العام 562 رواية، نشرت في العام 2017. أمّا في فئة الروايات غير المنشورة، فبلغ عددها 596 مشاركة. إضافة إلى 47 مشاركة في فئة الدراسات غير المنشورة، و78 مشاركة في فئة روايات الفتيان غير المنشورة من مختلف الدول العربية. وهذا ما يدل مرة أخرى على أنّ المشاركات في جائزة كتارا للرواية العربية في زيادة مستمرة من دورة إلى أخرى. لكن ولأوّل مرّة ومنذ انطلاقها في العام 2014، تغيب الجزائر عن تتويجات جوائز كتارا للرواية العربية، وفي كلّ الفئات من مطبوع ومخطوط وأدب فتيان والنقد.
في الأخير، تجدر الإشارة إلى أنّ جائزة كتارا للرواية العربية، هي جائزة سنوية أطلقتها المؤسسة العامة للحي الثقافي بداية عام 2014، وتقوم بإدارتها وتوفير الدعم والمساندة والإشراف عليها بصورة كاملة. وقد اختارت في دورة 2017، موعد الإعلان عن أسماء الفائزين بالدورة الثالثة لجائزة كتارا للرواية العربية يوم 12 أكتوبر، الّذي اُختير يوما عالميا للرواية العربية، وتبقى جائزة كتارا أكبر واضخم جائزة عربية ليس فقط من ناحية مبلغ الجائزة ولكن من ناحية عدد المشاركين في الوطن العربي.  

   ن/ل

الرجوع إلى الأعلى