دعوة للانفتاح أكثر على أدب الشباب
اختتمت بحر الأسبوع بجامعة محمد البشير الإبراهيمي لولاية برج بوعريريج ، فعاليات الطبعة السادسة عشرة للملتقى الدولي بن هدوقة، بعد ثلاثة أيام كاملة من النشاط تداول  خلالها كتاب و أساتذة و نقاد و أكاديميون على تقديم محاضرات و دراسة و مناقشة محور الرواية و الأنساق الثقافية، ليختتم الحدث بجملة من التوصيات أبرزها الانفتاح أكثر على أدب الشباب المتعلق بالرواية، وتعزيز الأنشطة السينمائية و المسرحية.
ختام الملتقى، عرف تكريم الأساتذة المشاركين في هذه الطبعة، و منح جائزة مسابقة الرواية التي  برمجت في إطار الحدث و قد عادت للكاتب الشاب علي زيتوني عن روايته المعنونة بلعنة السنين، فيما حلت الكاتبة أسماء بن الربيع في المرتبة الثانية بفضل عملها المعنون « ذاكرة من دون لون»، متبوعة بالكاتب محمد لبيبات  المتوج عن روايته تجاعيد الروح، حيث أوصت اللجنة العلمية بطبع الأعمال الروائية الفائزة في هذه الطبعة و تثبيت الجائزة الخاصة بالعمل الروائي، فضلا عن طبع الأعمال الثلاثة المتوجة في كل طبعة.
و دعت اللجنة العلمية، إلى الحفاظ على الطابع الدولي للملتقى، مع الانفتاح أكثر على المشاركات العربية و الدولية، في الدورات المقبلة لتقديم محاضرات و مداخلات تركز على دراسة و مناقشة المستجد في مجال الكتابة و الرواية على وجه التحديد، و ذلك بعدما عرفت هذه الدورة حضور وجوه جديدة للملتقى من 07 دول عربية و أوربية، و الأستاذة يولاندا غواردي من جامعة ماشيرتا الإيطالية، التي عادت لملتقى بن هدوقة بعد غياب طويل.
و في الجانب العلمي و الأكاديمي، أوصت اللجنة في ختام الطبعة 16، بضرورة ضبط إشكالية الملتقى في ضوء المستجدات الراهنة، و توجيه الاهتمام للأعمال الروائية الجزائرية في ظل المشهد النقدي العالمي، و تخصيص ندوة للروائي المكرم. كما أوصت بتكريم الروائي عز الدين جلاوجي في الدورة القادمة عرفانا لما قدمه من أعمال روائية متميزة، منها ما أحيط بالدراسة في بحوث أكاديمية بالجامعات الجزائرية و العربية ، و دعت اللجنة أيضا إلى تكريم شخصية روائية عربية في كل طبعة و تدعيم الملتقى بحضور متخصص في المسرح و السينما.
ع/ بوعبدالله

الرجوع إلى الأعلى