نصبت منذ أيام، بتبسة لجنة علمية متخصصة  للتحضير لفعاليات ملتقى وطني حول ملامح مقاومة المرأة في التاريخ القديم لشمال إفريقيا، و قد حضر التنصيب الذي جرى بمقر الولاية، الوالي عطا الله مولاتي، بالإضافة للأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية الهاشمي عصاد، إلى جانب بعض المثقفين، والجمعيات المهتمة بالذاكرة الأمازيغية.
الملتقى الدولي الذي ستنطلق فعالياته أيام 28 و29 و30 سبتمبر القادم، يأتي بتنظيم وإشراف من المحافظة السامية للأمازيغية، ومصالح ولاية تبسة و بالشراكة مع الجمعية الولائية تيفاستيس للثقافة و الهوية، ويهدف المنظمون من خلاله، إلى التعريف بالتاريخ القديم للجزائر والمنطقة المغاربية، وتثمين التراث المادي وغير المادي، وحمايته من الإندثار والزوال، وإماطة اللثام عن الموروث الأمازيغي للمنطقة، باعتباره رافدا من روافد الهوية الوطنية، إذ تضم اللجنة العلمية للملتقى، باحثين ودكاترة متخصصين في التاريخ القديم.
 و قد اعتبر البعض، بأن إقامة هذا الحدث يعد تصالحا مع الذات والتاريخ الوطني القديم، حيث سيكون فرصة لاستعراض مقاومة المرأة في التاريخ، ومنها مقاومة الملكة ديهيا في العصور الوسطى.
الجموعي ساكر

الرجوع إلى الأعلى