صدرت مؤخرا للكاتبة مروى سليماني، ابنة مدينة الشريعة بولاية تبسة، رواية «كنز في أمستردام»، العمل يقع في  144 صفحة من الحجم المتوسط طبعت بدار الماهر النشر والتوزيع.
و حسب الكاتبة، فإن الرواية تتألف من 10 فصول، تنتقل أحداثها بين الماضي والحاضر وفي أماكن مختلفة، حيث تبدأ من قسنطينة مدينة الجسور المعلقة، و تحكي قصة طالبة جامعية جزائرية، تقودها الأقدار إلى العاصمة المصرية القاهرة، أين تشارك في المعرض الدولي للكتاب، وهي بوابة تلجها لتواصل دراستها في الخارج وبالضبط في العاصمة الهولندية أمستردام، حيث تنضمّ لكلية الرياضيات هناك و تتسارع الأحداث و تتداخل  ليمتزج فيها الخيال بالواقع، حين تعثر بطلة الرواية «ولاء»، صدفة على مذكرات ووثائق سرية في المنزل الذي تسكنه هناك، فتسعى جاهدة لفك شيفرة الوثائق والمذكرات الغامضة، و تعيش بسبب فضولها مغامرات كثيرة و تجارب عديدة تتجدد مع كل فصل جديد تقضيه في محاولة لفهم أسرار تلك الرسائل السرية، لتكتشف لاحقا أنها تعود لقادة نازيين كبار كانوا يتبادلونها خلال الحرب العالمية الثانية، ومن خلالها تصل لحقائق خفية، تجتاز البطلة كل تلك الوقائع وصولا للعاصمة الفرنسية باريس، وهناك تعيش مغامرات أخرى خلال محاولتها بيع تلك الوثائق في أحد المتاحف العالمية،  دون أن تعلم السلطات الهولندية أو الفرنسية بذلك، لتعود الأحداث إلى أمستردام وتستمر في الإثارة والتشويق، فيتداخل الماضي بالحاضر، وتصبح ولاء من أثرياء هولندا، فتقوم بالترويج في أوروبا للسياحة في الجزائر، بمساعدة أصدقائها.
 يتطرق العمل ، إلى العديد من القضايا على غرار واقع الحرف في بلادنا و تخريب الأماكن التاريخية، فضلا عن قضية النازية و الحرب العالمية، كل ذلك ضمن حبكة تجمع بين البعدين التاريخي والاجتماعي.
الكاتبة مروى سليماني، من مواليد 16 فيفري 1996م بمدينة الشريعة ولاية تبسة متحصلة على شهادة الباكالوريا في شعبة العلوم التجريبية بتقدير قريب من الجيد وعلى شهادة ليسانس في الشريعة والقانون، وتدرس حاليا سنة أولى ماستر تخصص شريعة وقانون.
ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى