- صرخة أنثى -  أول فيلم مصري بسيناريو جزائري
  تشارك المخرجة و السيناريست عبلة بلعمري، في فيلم مصري بعنوان « صرخة أنثى»، و هو عمل من  كتابتها شاركت بنصه في مسابقة نظمتها شركة «جادو» المصرية للإنتاج، و افتكت المرتبة الأولى ليتم الاتفاق لاحقا مع نفس الجهة على إنتاجه، وقد أطلق مؤخرا برومو الفيلم على موقع اليوتوب.
ابنة مدينة سطيف، التي تعد أول جزائرية تشرف على كتابة سيناريو و حوار فيلم مصري، قالت للنصر، بأن عملها وصل إلى مصر بعد خوضها لمنافسة نظمتها شركة مصرية للإنتاج، إذ اقترح عليها صديق إعلامي دخول المنافسة، وهو ما تم بالفعل، ليتوج النص بالمرتبة الأولى ما غمرها بالسعادة خصوصا وأنها بذلت جهدا كبيرا في انجازه باعتباره كان موجها في البداية لإحدى القنوات الجزائرية، التي أخلت بالتزامها بعد اتمامه.
السيناريست قالت، بأنها كتبت مقدمة النص باللغة العربية، ثم أكملت ما تبقى منه باللهجة الجزائرية البيضاء، قبل أن يتم ضبطه مجددا باللهجة  المصرية قصد إنتاجه هناك، حيث تسلط قصته الضوء على حياة الإعلاميين، من خلال الشخصية المحورية  « منيرة»،  التي يعتقد كل من يعرفها بأنها تعيش في رفاهية و  تحت أضواء الشهرة، في حين أن حياتها مختلفة في الواقع، لأن ما يراه الناس يبقى مجرد تصور مسبق يرتبط في أذهانهم بطبيعة حياة الإعلاميين،  فمنيرة، سيدة متواضعة و بسيطة تسعى للتكفل بأبنائها  و العيش من أجلهم ، كما تجد نفسها تحارب الفساد و تقاوم مرضا خطيرا ينهش جسدها المنهك، و هو جانب خفي في حياتها يجهله الكثيرون، كما يجهلون طبيعة الضغوطات المهنية التي يواجهها و يعيشها العاملون في حقل الإعلام.
الفيلم من بطولة الممثلة المصرية حنان شوقي، و إنتاج جادو للإنتاج الفني و إخراج محمد عزت، و يشارك فيه عدد من الممثلين على غرار أيمن فارس و جيهان المغربية و بوسي مهران و محمد فاروق و سامح الفيزاري و محمد عبد الغني و أحمد الخضري و غيرهم، علما أن هذا الفيلم لا يعد الأول في مسيرة الكاتبة الفنية، حيث سبق و أن أشرفت على كتابة سيناريو فيلم قصير بعنوان « حنين و أنين» من إخراج أسامة تلال  يروي قصة طفل  من ذوي الإعاقة، العمل صور في سطيف وشارك في مهرجان ذوي الاحتياجات الخاصة بالإسكندرية، كما أنجزت الكاتبة عملا آخر بعنوان « الصراع»، للمخرج حسام الدين عصماني، يتحدث عن حارس مرمى كرة قدم يتعرض للسب و الشتم خلال مهرجان رياضي.
و قد أنهت السيناريست، نص فيلم طويل تاريخي درامي  بعنوان   « لحبال» يعالج قضية من مارسن التمريض و التعليم من سيدات خلال الثورة التحريرية، موضحة بأنها قضت نحو 5 سنوات في البحث الميداني و جمع الشهادات  و سنتين في كتابة السيناريو، إذ قدمت منذ أكثر من 3 أشهر، طلبا للوزارة الوصية للحصول على ترخيص لتصويره، غير أنها لم تحظ  بعد بالرد.
أ بوقرن

الرجوع إلى الأعلى