أعلنت وزارتا الثقافة والتكوين المهني عن إمكانية إدراج تخصصات تكوينية جديدة متعلقة بمهن الثقافة، تستجيب لمتطلبات السوق الثقافي في كل من مجالات التراث والإنتاج الثقافي و الصناعة السينمائية.
وترأست كل من وزيرة التكوين والتعليم المهنيين بن فريحة هيام و وزيرة الثقافة مليكة بن دودة أول أمس اجتماعًا بمقر وزارة التكوين والتعليم المهنيين، بمشاركة كل من كاتب الدولة المكلف بالإنتاج الثقافي سليم دادة، و كاتب الدولة المكلف بالصناعة السينماتوغرافية بشير يوسف سحيري، كما جاء في بيان نشرته وزارة الثقافة في صفحتها على موقع فايسبوك.
وحضرت اللقاء إطارات سامية من وزارة التكوين والتعليم المهنيين ممثلة بكل من الأمين العام ورئيس الديوان والمفتش العام ومسؤولي التكوين والبرامج في ذات القطاع.تمحور الاجتماع حول إمكانية إدراج تخصصات تكوينية متعلقة بمهن الثقافة تستجيب لمتطلبات السوق الثقافي في كل من مجالات التراث والإنتاج الثقافي والصناعة السينمائية، بهدف توفير يد عاملة مؤهلة تساهم في دعم قطاع الثقافة في الجزائر.
واتفق الطرفان على إعداد أرضية شراكة و تعاون في مجال التكوين المهني في مجالات السمعي والبصري والمهن التقنية في مجالات السينما والموسيقى وفنون العرض ومختلف الفئات الفنية والفعاليات الثقافية.
ق.م

الرجوع إلى الأعلى