أدباء شباب من الجزائر يحصدون أربعة جوائز
شهد أمس، مهرجان الفجيرة الثقافي بالإمارات العربية المتحدة، حضورا جزائريا لافتا على منصّة التتويج، و أغلب التتويجات بالمراكز الأولى في «جائزة راشد بن حمد الشرقي للإبداع» ، كانت من نصيب الجزائر وأدبائها الشباب.
في فئة القصة القصيرة، كان الفائز الأوّل ميلود يبرير بمجموعته القصصية الموسومة «الرجل على وشك فعل شيءٍ ما»، و في فئة النّص المسرحي، كان الفائز الأوّل من الجزائر أيضا و هو عبد المنعم بن السايح، عن نصه المسرحي «شعائر الإبادة».
أمّا فئة الرواية العربية/ شباب، فكان المركز الثاني من نصيب الجزائر عن رواية «بقيّ بن يقظان» لعبد الرشيد هميسي، و في نفس الفئة كان المركز الثالث للجزائر أيضا برواية «ساعة ونصف من الضجيج» لآمنة بن منصور.
وكانت هيئة جائزة مهرجان الفجيرة قد أعلنت أمس الاثنين عن أسماء الفائزين بجائزة راشد بن حمد الشرقي للإبداع، وجاءت القوائم بالشكل التالي فئة الرواية العربية/كبار، الفائز الأوّل «أضحية الماء والطين» لعبد الله علي عبد الله الغزال من ليبيا، و الفائز الثاني «الملف الأصفر» لأميرة بنت التيجاني غنيم من تونس، والفائز الثالث «حكاية جديدة للأندلس» لسراج منير قنديل زيدان من مصر.
أمّا فئة الرواية العربية/شباب، فكانت على التوالي، الفائز الأوّل «صانع الأكواز» لميثم هاشم طاهر من العراق، و الفائز الثاني «بقيّ بن يقظان» لعبد الرشيد هميسي من الجزائر، و الفائز الثالث «ساعة ونصف من الضجيج» لآمنة بن منصور من الجزائر.
و في فئة أدب الأطفال، الفائز الأوّل «مملكة واحة الألوان» لهيفين أحمد من سوريا، والفائز الثاني «أبي هو بطلي» لأسماء فتحي تمام نجدي من مصر، والفائز الثالث «أجنحة الوردة» إيمان محمّد حسني عبد الهادي من الأردن.
وجاءت فئة النّص المسرحي كما يلي الفائز الأوّل «شعائر الإبادة» لعبد المنعم بن السايح من الجزائر، والفائز الثاني «بوابة الأرواح» لعنتر حمو من سوريا، والفائز الثالث «امرأة الأمس» لليندا منير حمود من سوريا.
 أمّا فئة الشّعر، فضمت الفائز الأوّل «ربىً لم تطأها الخيول» لمحمد أحمد حسن من مصر، والفائز الثاني «رحلة إلى أقصى البدايات في الذاكرة» لعبد الله موسى بيلا من بوركينا فاسو، والفائز الثالث «جمرة في فم حواء» لمحمّد حسن صالح من العراق.
 وفئة القصة القصيرة الفائز الأوّل «الرجل على وشك فعل شيءٍ ما» لـميلود يبرير من الجزائر، و»أين يذهب الموتى» لفاطمة إبراهيم العامري من الإمارات، والفائز الثالث «الأعمى وقصص أخرى» لمحمود صلاح سعد من مصر.
الجوائز ضمت أيضا فئة الرواية الإماراتية لكتاب وأدباء من الإمارات، وهي على التوالي الفائز الأوّل «إيّاز» لشيماء محمّد المرزوقي، و المركز الثاني «تراب السماء» لسلمى الحفيتي، والمركز الثالث لعبيد بو ملحة عن روايته «أحد ما يطرق الباب».
و في فئة الدراسات النقدية، عادت الجوائز إلى الأعمال التالية الفائز الأوّل «هوية التحديث بين مركزية الذات وحوارية الآخر» لمحمّد إسماعيل محمّد اللباني من مصر، و الفائز الثاني «النزعة الحجاجية في النقد العربي القديم وأبعادها البيداغوجية: الوساطة المتنبى وخصومه» لعبد الرحمن ابعيوي من المغرب ، و الفائز الثالث «نظام الخطاب السياسي: بحث في استراتيجيات الخطاب السياسي الفلسطيني في الأمم المتحدة» لأحمد راسم خوري من فلسطين.
وآخر فئة كانت في فرع البحوث التاريخية، وجاءت على التوالي، الفائز الأوّل «تاريخ البحث الأثري في شبه جزيرة مسندم» لآمنة بنت خادم بن علي الشحي من سلطنة عمان، والفائز الثاني «علاقات الدولة السامانية الخارجية» لعبد الحميد حسين محمود حمودة من مصر، والفائز الثالث «المسلمون في كوريا» لمحمد أحمد محمّد من مصر.
نوّارة لحرش

الرجوع إلى الأعلى