حصد الفيلم السوري « الأم « لناصيف شلش، جائزة الأروباز الذهبي،  حسب ما أعلن عنه ، أول أمس،  في اختتام   المهرجان الافتراضي الأول للفيلم المنزلي ، الذي جرت أطواره في الفترة الممتدة من 5 إلى 30 أفريل  الماضي، متبوعا بفيلم « كورونيات شيكو من  الكويت « لوسيلة فيلالي المتوج بجائزة الأروباز الفضي، بينما نال فيلم « كلش يجوز « لهاشمي مستور ومحمد أمين بوزيدي، جائزة الأروباز البرونزي.
وحسب بيان لإدارة المهرجان المنظم من قبل جمعية ضوء المتوسط ورعاية مديرية الثقافة لولاية عنابة، بالشراكة مع المركز الجزائري للسينما وأيام دمشق السينمائية ودار الثقافة محمد بوضياف ومهرجان قليبية لسينما الهواة، فقد عاد أفضل دور رجالي لنصر الدين بن رجم، عن دوره في فيلم  الكارما،  و أفضل دور نسائي لجمانة يوسفي عن دورها في فيلم»الحجر المؤنث»، ونالت أفضل دور واعد    ضحى قبي عن دورها في فيلم « Depression»، فيما عاد أفضل سيناريو لفيلم الأم لناصيف شلش.
من جهته حاز المخرج الجزائري وسيم غرادي، على جائزة الجمهور عن فيلمه CUARENTINA، أما لجنة الانتقاء والمشاهدة برئاسة الصحفية دليلة مالك رفقة المخرج أحمد زير والإعلامي فيصل ميطاوي، فاختارت أفضل عشرة أفلام ويتعلق الأمر بفيلم «الأم» لناصيف شلش، «قطتي في الحجر الصحي» لسارة زانوتي، كلش يجوز لهاشمي مستور ومحمد أمين بوزيدي، «كورونيات .. شيكو ..في الكويت» لوسيلة فيلالي، «كارما» لبدر الدين بن عباس، «ليلى» لإسماعيل بويش، «الكمامة حماية لك» لفريد آيت علي، «Depression”  لضحى قبي، “الحجر المؤنث” لجمانة يوسفي، “كو فيد” لعبد الجليل بولحبال.
و ركزت لجنة التحكيم في تقييم الأعمال على خمس نقاط، حيث يكون السرد السينمائي حسب المصدر بالصورة و ليس باللفظ المكثف، أن تكون الموسيقى دعامة فنية للفيلم و ليس الفيلم أغنية مصورة ( فيديو كليب)، التركيز على سرد قصة دون إضفاء رسائل الأخلاق و الموعظة.
و أوصت لجنة التحكيم، منظمي المهرجان، بتكثيف الدورات التكوينية في المجال السينمائي، بالاستعانة بخبراء ومختصين ذوي سمعة ومستوى من مختلف المهن ( كتابة السيناريو، الإخراج، التمثيل، الإضاءة، الخدع البصرية، وغيرها).
هذا واستقبلت إدارة المهرجان، 56 فيلما، إلى جانب مداخلات وورشات بيداغوجية افتراضية من 22 دولة، منها الجزائر ممثلة  بـ 16 ولاية، عنابة، الطارف، سكيكدة، قسنطينة، أم البواقي، الجزائر العاصمة، الجلفة، وهران، غليزان، سيدي بلعباس، بسكرة، تلمسان، البيض، البويرة، تيزي وزو و سطيف.
حسين دريدح

الرجوع إلى الأعلى