يواصل المسرح الوطني الجزائري برنامج المجالس الافتراضية  الذي  كان  قد أطلق إثر تعليق الأنشطة الثقافية و  الفنية، بسبب وباء كورونا و  الانتقال  إلى النشاط الافتراضي، و حسب ممثل عن خلية الإعلام بالمسرح الوطني، فإن هذه المجالس الافتراضية تأتي في شكل لقاءات افتراضية أسبوعية ينظمها المسرح الوطني الجزائري، بالتنسيق مع  الإعلامي و الكاتب عبد الرزاق بوكبة، و تحتفي هذه اللقاءات بالنص المسرحي، كتابة و بحثا و نقدا،  من  خلال  تقديم  نصوص حائزة على جوائز، تليها مداخلات يقدمها نقاد و أكاديميون .
  حسب نفس المصدر، فإن  برنامج  المجالس  الافتراضية لشهر أكتوبر، يخصص اليوم السبت في أول جلسة  لهذا  الشهر، للنص المسرحي « كفن البروكار» نص محمد الأمين بن الربيع (بوسعادة) و المتابعة النقدية للأستاذ فاروق داودي، فيما تخصص جلسة السبت القادم  للنص المسرحي « القلادة العجيبة»  لمازن    فارح ( تبسة)، والمتابعة النقدية للدكتور لخضر منصوري، كما تخصص جلسة 17أكتوبر القادم للنص المسرحي» الرجل المظلمة» نص يوسف بلعلوج، وا لمتابعة النقدية للدكتور لخضر منصوري، في حين تخصص الجلسة الافتراضية الأخيرة من شهر أكتوبر بتاريخ   24 أكتوبر الجاري لمسرحية»سيارة أبي» نص عمر محمد بكير (غليزان) و المتابعة النقدية لمحمد فريمهدي.
وتجدر الإشارة إلى أن برنامج المجالس الافتراضية و هي لقاءات أسبوعية ينسقها و ينشطها الإعلامي و الكاتب عبد الرزاق بوكبة أطلق أول عدد منه بتاريخ 22 أوت الماضي، و يقترح هذا النشاط الافتراضي قراءات في نصوص لعدد من الكتاب الشباب تم تتويجهم بجوائز، و تلت هذه القراءات جلسات ومتابعات نقدية لأساتذة و دكاترة، ليفتح باب النقاش أمام الجمهور العريض.
وكان البرنامج الأول من المجالس الافتراضية قد ناقش النص المسرحي" اللوحة" لعبد الرؤوف دادي من تيبازة، في حين ناقش البرنامج الثاني النص المسرحي "صفر ـ واحد" لدحو فروج بمعسكر، و البرنامج الثالث ناقس النص المسرحي «التائه» لعبد الهادي دحدوح بتمنراست، والبرنامج الأخير في شهر سبتمبر الماضي ناقش مسرحية" طاحونة النمل" لعلي تامر ببومرداس.
من جانب آخر ينظم المسرح الوطني خلال هذه الفترة التي انقطع فيها الجمهور عن قاعات العرض بسبب وباء كورونا، سلسلة من الندوات الفكرية تناقش عدة مواضيع متعلقة بالمسرح، ومنها ندوات حول المسارح الجهوية ، إلى جانب عدة ندوات فكرية أخرى متنوعة.
نورالدين ع

الرجوع إلى الأعلى