افتتح أمس بالمتحف العمومي الوطني قصر الحاج أحمد باي بقسنطينة، معرض للصورة الفوتوغرافية المحترفة، قدم فيه  المصور سفيان مصطفاوي 52 صورة ، التقطها داخل و خارج الوطن، و من المنتظر أن يختتم المعرض غدا الخميس.
في إطار النشاطات الثقافية للمتحف العمومي الوطني قصر الحاج أحمد باي و بمناسبة الدخول الثقافي، و بالتنسيق مع الديوان الوطني لتسيير و استغلال الممتلكات الثقافية فرع قسنطينة، تم أمس تنظيم تحت شعار «ثقافتنا في تنوعنا و وحدتنا»،  معرض الصورة الفوتوغرافية المحترفة للمصور سفيان  مصطفاوي من ولاية تبسة، بحضور مهتمين بهذا التخصص.و أشرف مدير قصر الحاج أحمد باي أسامة بوديسة على افتتاح المعرض، الذي ضم 52 لوحة ، تعبر عن مواضيع اجتماعية و فنية و تبرز بعضها جمال الطبيعة و تضاريس بلادنا الخلابة و عدد من الدول العربية و الأجنبية.المصور سفيان مصطفاوي الذي افتتح مؤخرا فضاء خاصا لعرض أعماله بتبسة، قال للنصر على هامش الافتتاح، أنه يرى بأن كل صورة تحمل رسالة و تعني له الكثير، معربا عن فرحعه و امتنانه بإتاحة الفرصة له لعرض إبداعاته بقصر الباي ، الإرث الثقافي و المعماري المميز لبمدينة قسنطينة، مضيفا بأنه يتشرف باستقبال محبي الصورة في هذا الصرح الثقافي، متحدثا عن رمزية عدد من  صوره المعروضة التي التقطها في عدد من ولايات الوطن و كذا خلال رحلاته إلى فرنسا و إيطاليا و إسبانيا و مصر و تونس.
و قدم مثلا صورة التقطها لفلاح من دوار كيسة بولاية تبسة كان يقضي نهاية عطلة الأسبوع معه، لكنه تفاجأ بوفاته في إحدى الزيارات و عثر على قفازه معلقا بشجرة كان يستظل تحتها، و قد ترك ذلك أثرا رهيبا وثقه في صورة عفوية التقطها.كما خصص التفاتة للجنس اللطيف في صوره،  و أخرى للحياة اليومية و صعوباتها، كما بينت بعض الصور حبه للمناظر الطبيعية، مثل طلوع الشمس و بعض التضاريس و جمال الساحل الجزائري،  كما خصص صورا لفن السيراميك و غيره من الفنون. و أكد الفنان المصور بأنه يفضل التقاط الصور بعفوية  دون معالجتها لتكون معبرة، مشيرا إلى أنه شارك في عديد المنافسات الأجنبية، منها معارض افتراضية و فاز في إحداها بالمرتبة الثالثة، و يسعى لترسيخ ثقافة الصورة من خلال الترويج لأعماله بفضائه الخاص الذي دُشن مؤخرا.                        أ بوقرن

الرجوع إلى الأعلى