رابح خدوسي يعتبر الكتابة للطفل غوصا في عالم سحري جميل
أكد أمس الكاتب رابح خدوسي، خلال تكريمه من قبل جمعية الصحفيين و المراسلين لولاية البليدة، أن عالم الكتابة للطفل، عالم سحري و جميل، وعلى كل أديب يكتب في هذا المجال، أن يحمل قلب طفل، مضيفا بأن عالم الطفل هو «الفريضة» الغائبة في الأدب الجزائري.
خدوسي كرم بالبليدة، بمناسبة اختياره كأحسن كاتب عربي خلال سنة 2020 في مجال قصص الأطفال، في إطار المسابقة الدولية التي تنظمها المجموعة العربية في بريطانيا التي تحتفي بالمبدعين العرب و تكتشف من خلالها المواهب العربية في مجال الشعر والرواية والقصص، و أكد الكاتب أن الطفولة مجال حيوي وإستراتيجي، لا يختلف عن المجالات الأخرى، وثقافة الطفل بمختلف أنواعها وأجناسها، كلها تدخل في بناء شخصية الطفل، مشددا بأن الطفولة أساس لبناء الوطن.
وأوضح خدوسي أن مشاركته في المسابقة الدولية، كانت بسلسلتين قصصيتين، الأولى بعنوان «قصصي الجميلة « و تتضمن 8 قصص هي «الديك والشمس»، «معلمتي الفراشة»، «الطفلة الفأر»، «الملك عنتر نات»، «صديقتي ميم»، «جبل القرود» و «اليتيمة».
أما السلسلة الثانية فتحمل عنوان «روائع القصص» و تتضمن 5 قصص هي «الطفل الذكي»، «حديقة الذئاب»، «بائعة الخبز»، «السيارة طي طي» و «مقطع خيرة».
أعمالي تربط الطفل بالتاريخ و الذاكرة
أشار الكاتب خدوسي إلى أن السلسلة الطفولية التي شارك بها في المسابقة لها علاقة بالبيئة و لغة الحيوانات، والطفل يحتاج، حسبه، إلى مؤثرات ومشوقات، وربما هذه العوامل هي التي أثرت في لجنة التحكيم، فاختارته كأحسن كاتب في مجال قصص الأطفال.
وفي السياق ذاته، أشار الكاتب إلى أن أغلب المجموعات القصصية التي ألفها تربط الطفل بالتاريخ و الذاكرة، فلا يعيش على بعد قصص مجهولة، وإنما يحدثه عن قصص واقعية مرتبطة بمحيطه وبيئته، و يجب أن يتعلم التاريخ عن طريق الحكاية بأسلوب فني، داعيا إلى تدريس التاريخ المحلي في المدرسة والعناية بالمسرح المدرسي الذي يعد، حسبه، الفريضة الغائبة في المنظومة التربوية، بالرغم من النواحي المهمة للمسرح في شخصية الطفل الذي يحل له عقدة التعبير ويساعده في الاندماج مع أصدقائه، كما أن المسرح مهم للإنسان فهو ينمي الذوق و ينتقد المجتمع بالإبداع.
وأكد بأن المؤلف في مجال الطفولة، يجب أن يكون ملما بعلم النفس التربوي، ويحمل أهدافا حضارية وتربوية من الكتابة، إلى جانب تحكمه في اللغة، فيتحول إلى طفل و يحمل قلب طفل.
من جهة أخرى، انتقد الكاتب عدم وجود مجلة ثقافية متخصصة في مجال الطفل، كما انتقد عدم تخصيص جائزة خاصة بالطفل.
وبخصوص تكريمه من طرف جمعية الصحفيين والمراسلين لولاية البليدة، قال خدوسي أن الكاتب يحتاج دائما إلى لمسة حنان، فهو كاليتيم يحتاج إلى من يمسح على رأسه في محيط مغلق، مضيفا بأن الكاتب عندما يكرم لا يشعر بما يشعر به الآخرون، فالتفاتة التكريم تجعله يشعر بالسعادة، وتزيده ثقة بالنفس، مشيرا إلى أن أكبر عدو للمبدع، هو عدم الثقة بالنفس.
نورالدين ع
كُرم بالبليدة بعد تتويجه عربيا في هذا النوع من الأدب
- التفاصيل
-
الممثل أسامة بودشيش للنصر
أسعى لصقل موهبتي في التمثيل بالتكوين و الاحتكاك بأهل الفننجح الممثل الشاب أسامة بودشيش، 21 عاما، في تقمص العديد من الأدوار في أعمال مسرحية و سينمائية و تلفزيونية، خلال 9 سنوات من عمره الفني، حيث وقف أمام...
الأمير.. العبقريـة التي أدهشـت العـالم
لقد منَّ الله على المسار الإنساني منذ آدم عليه السلام إلى أن يرث الأرض وما عليها بكوكبة كبيرة جدا من الأعلام المتفردين عن...
عن عمر ناهز 82عاما
الموت يغيّب الشاعرة و الكاتبة عمارية بلال (أم سهام)توفيت أمسية أول أمس، بمدينة وهران، الشاعرة و الإذاعية عمارية بلال، المعروفة باسم أم سهام، عن عمر ناهز 82 سنة، تاركة خلفها رصيدا كبيرا من...
من خلال إصدار «عن مدينة حلّت بهم و تحل بي ..قسنطينة»: الشاعرة منيرة سعدة خلخال تستحضر إبداعات من وحي سيرتا
عن دار خيال ببرج بوعريريج صدر مؤخرا مؤلف «عن مدينة حلت بهم و تحل بي قسنطينة» للشاعرة و الكاتبة منيرة سعدة خلخال، بالموازاة مع...
وفاة عميد الموسيقيين الجزائريين الشيخ الناموس
انتقل إلى جوار ربه عميد الموسيقيين الجزائريين، الشيخ الناموس، الشهير بعزفه على آلتي البانجو والقمبري، وذلك ليلة الاثنين إلى...
شبه الإغلاق يهدّدها بعدما تراجع الطلب على الكتاب: كورونا تخنق المكتبات و فايسبوك ينعشها
عمّقت جائحة كورونا أزمة الكتاب في الجزائر و ضاعفت إجراءات الحجر والإغلاق عزلة المكتبات، فهذه الفضاءات الثرية بمحتوياتها، تفتقر...
الجائزة والكاتب.. من يصنعُ من؟
* هل الجوائز الأدبية هي من يكرّسُ الأدباء أم الأدباء هم من يمنح للجائزة مكانتها؟في حقيقة الأمر فإنّ الأعمال الأدبية المتميّزة هي من...
المخرج الشاب إسلام منفوش للنصر: أفلامــي مستمــدة مــن عمـــق المجتمــع الجزائــري
يشق ابن قسنطينة ، المخرج السينمائي و الممثل الشاب إسلام منفوش، طريقه في مجال الفن السابع بخطى ثابتة، فرغم أنه أنجز لحد اليوم ثلاثة...
خلف صدمة في الأوساط الثقافية
رحيـل الناقـد والمترجـم حسيـن خمـريشُيعت مساء أول أمس، بمقبرة زواغي بقسنطينة، جنازة الكاتب والناقد والمترجم والباحث الدكتور حسين خمري. الّذي كانت وفاته المُفاجئة صدمةً وخسارة كُبرى في آن. إذ خسرته الساحة...
في إطار اتفاقيات لتلقين تقنيات المسرح للطلبة: إدارة مسرح أم البواقي تنقل الرّكح إلى معاهد التكوين المهني و الجامعة
شرعت هذه الأيام، إدارة المسرح الجهوي بأم البواقي، في تجسيد بنود اتفاقيات أبرمتها مع قطاعي التكوين المهني والتعليم العالي و البحث العلمي،...
<< < 1 2 3 4 5 > >> (5)