كشفت مديرة السياحة و الصناعة التقليدية و العمل العائلي، أمينة بلغيث، عن إطلاق تطبيقة إلكترونية، للتعريف بالمواقع و المعالم الأثرية و السياحية، التي تزخر بها ولاية تبسة.
التطبيقة الإلكترونية، ستكون جاهزة في أقل من شهر من الآن، و قد عهدت المديرية إنجازها لمكتب دراسات متخصص، في مجالي الإعلام والإشهار، بعد تزويده بكافة المعطيات، المتعلقة بقطاع السياحة، من مواقع أثرية، و معالم سياحية، وصناعات تقليدية.
و تعتبر التطبيقة بمثابة دليل سياحي لزوار الولاية، ستزود القارئ بمعلومات دقيقة حول كل موقع ، مدعمة بالصور، إلى جانب كيفية الوصول إلى الموقع و تراهن مديرية السياحة على هذه التطبيقة، للترويج للسياحة، بالموازاة مع استحداث 3 مناطق للتوسع السياحي، منها واحدة بنقرين جنوب الولاية، على مساحة 22 هكتارا.
و المنطقة الثانية ببلدية بكارية، أما الثالثة فسيتم الفصل فيها، بعد الانتهاء من دراسة بعض المناطق وسبل تهيئتها.
حسب المصدر ذاته، فإن هذه المناطق، ستنطلق بها دراسات وسيتم تهيئتها، بما يسمح بتوجيه المستثمرين إليها، لإنجاز مشاريع سياحية ترفيهية، من شأنها تنشيط السياحة، وفق خصوصيات كل منطقة.
كما تراهن مديرية السياحة، و الصناعة التقليدية، والعمل العائلي، على الترويج لمعالم الولاية، التي يفوق عددها 2000 موقع أثري، بها 27 معلما مصنفا وطنيا، من بينها تحفة باب كركلا، المشيد بين 212 و213 ميلادي، و المسرح المدرج المشيد سنة 77 ميلادي، و المعبد الروماني مينارف المصنف وطنيا منذ 1968.
ناهيك عن المسجد العتيق، الذي بناه الأتراك عام 1842، إبان الحكم العثماني، بالإضافة إلى قصور و واحات نقرين و فركان، ومضايق بوعكوس و آثار تبسة الخالية، و قسطل و الدير، و معاصر برزقال الرومانية، و بئر الكاهنة وغيرها من النفائس، التي يضمها القطاع السياحي والثقافي لولاية تبسة.
الجموعي ساكر

الرجوع إلى الأعلى