كشف محافظ مهرجان إيمدغاسن الدولي للفيلم القصير الذي ستحتضن فعالياته ولاية باتنة، عن الأسماء الفنية التي ستحل كضيوف شرف الدورة الثانية لمهرجان إيمدغاسن السينمائي، الذي سينطلق ابتداء من الثلاثاء المقبل، و يدوم لخمسة أيام، يتم خلالها عرض الأفلام المتنافسة و غير المتنافسة، كما ستعرف الطبعة تنظيم خرجات سياحية، و دورات و ورشات تكوينية للمهتمين بالفن السابع.

ستعرف الطبعة الثانية للمهرجان، حضور نجوم الفن العرب من بينهم الفنان السوري عباس النوري و الفنانة المصرية إلهام شاهين، إلى جانب حضور فنانين جزائريين على غرار حسان كشاش و بيونة و كمال بوعكاز و مليكة بلباي و كنزة مرسلي و نبيل عسلي وعبد القادر جريو و كمال زرارة و سمير أوجيت و محمد الطاهر الزاوي، و غيرهم من نجوم التلفزيون و السينما و المسرح. كما ستشهد ذات الطبعة استضافة مخرجين يمثلون 24 دولة عربية و أجنبية،  نذكر منها  تونس و مصر و السعودية و فلسطين و سوريا و إيران و الولايات المتحدة الأمريكية و كندا و ألمانيا  و البرازيل و إيطاليا و تركيا و أوغندا، و أستراليا، لتقديم أعمالهم.
و سيتنافس 29 فيلما على ثماني جوائز هي،  «أحسن إخراج» و»أحسن سيناريو» و»أحسن تصوير» و «أحسن مونتاج» و «أحسن ممثل رجالي» و «أحسن ممثل نسائي» و «جائزة لجنة التحكيم».  و ستتميز التظاهرة بعرض أفلام جزائرية قديمة و جديدة، بالتعاون مع المركز الوطني للسينما والسمعي البصري، و ذلك في إطار القافلة السينمائية التي ستجوب مناطق الظل بولاية باتنة، كما ستعرف تنظيم ورشات خاصة بالمهن السينمائية موجهة للمهتمين و الطلبة، سيؤطرها محترفون في المجال، حيث سيشرف محمد الطاهر شوقي بوكاف من الجزائر على ورشة سينما التحريك، فيما سيؤطر الفنان التونسي خالد بوزيد ورشة فن التمثيل، و الفنان خالد خميس من الجزائر ورشة كادر و الصورة، أما الممثل التونسي وليد الدبوني فسيشرف على ورشة الإخراج السينمائي، و تختتم الورشات بتوزيع شهادات على المشاركين.
و ستعرف أيضا فعاليات المهرجان، الذي تشرف عليه التعاونية الثقافية المحلية «اللمسة» ، تنظيم جولات سياحية على شرف نجوم الفن السابع، إلى المواقع الأثرية و الأماكن السياحية التي تزخر بها عاصمة الأوراس، على غرار المدينة الأثرية بتيمقاد التي تعتبر من أقدم المدن الرومانية في شمال إفريقيا  و كذلك زيارة لضريح إيمدغاسن النوميدي و شرفات الغوفي، و ذلك  بهدف التعريف بأبرز المعالم السياحية، لاستقطاب السياح، و هذا بالتعاون مع المركز الوطني للسينما والسمعي
 البصري.                        أ ب

الرجوع إلى الأعلى