إصــدارات جديـدة بمنـاسبــــة صالــون الجزائــر الدولــي للكتاب
يقترب موعد الصالون الدولي للكتاب بالجزائر، ومعه تتزاحم دور النشر في الإعلان عن إصداراتها، لكنهُ إعلانٌ فيه الكثير من سياسة التأجيل عن الإفراج عن قائمة عناوينها النهائية، وهذا من أجل تشويق القراء والإعلام على حد السواء. فكما هو معلوم فإنّ موعد الصالون سيكون من الفترة 30 أكتوبر إلى غاية 09 نوفمبر. لكن ما يُمكن ملاحظته حتى الآن، أنّ معظم دور النشر لم تفرج بعد عن قائمة أهمّ عناوينها التي ستحضر بها «سيلا» في طبعتها الــ24. وهي فقط تعلن من حين إلى آخر عن إصدارات قليلة هنا وهناك. الأكيد أنّ موعد «سيلا»، هو المناسبة الأكبر للكِتاب، التي تسعى كلّ دور النشر لحضورها من أجل تسويق إصداراتها، كما ينتظرها الكُتّاب والقُراء وأصحاب المكتبات والجهات والمؤسسات المختصة في الكِتاب وشؤونه. «سيلا» عرس الكُتّاب والناشرين وجمهور القراء. تنطلق فعالياتها هذا العام في أجواء سياسية تعيشها الجزائر منذ حراك 22 فبراير. وهذا ما جعل بعض دور النشر تضع في أجندتها أهمية أن تواكب الحراك ببعض الإصدارات، وهذا ما أعلنت عنه دار خيال مثلا حتى الآن، إذ أعلنت أنّ في رصيدها أكثر من إصدار عن الحراك الشعبي.
نـوّارة لحـــرش
أمّا عن الإصدارات الأخرى ذات الصلة بكلّ ما هو أدب وفكر وفلسفة، فقد صدرت، مجموعة من الأعمال المتنوعة لكُتاب وأدباء من مختلف الحساسيات الفنيّة والأدبيّة والفكريّة، وقد تنوّعت وتوزعت على مختلف فنون الكتابة والإبداع، من: رواية، قصة، شِعر، نقد، فلسفة، دراسات أكاديمية وفكرية مشغولة ومشغوفة بكلّ ما له علاقة بالفكر والفلسفة والأدب بكلّ صنوفه.
وكما هو معروف، فإنّ أغلب دور النشر الجزائرية، أصبحت تتزامن في مواقيت الطبع، إذ تتلاحق الإصدارات كلّ أسبوع تقريبًا مع نهاية كلّ صيف وبداية الدخول الاِجتماعيّ، وهي تسعى لإصدار الأفضل والأجود حسب معاييرها ومقاييسها الخاصّة في عالم الكِتاب. يبقى المكسب الأكبر هو الكِتاب الّذي يُضاف إلى المكتبة الجزائرية، وحتى المكتبة العربيّة عمومًا وإن تباينت واختلفت مستويات المضمون والجودة والقيمة الأدبيّة والفنيّة.
ما يمكن قوله كما في كل طبعة أنّ معظم الإصدارات التي ظهرت في الآونة الأخيرة، بمناسبة الطبعة الـ24 من صالون الجزائر الدولي للكتاب (30 أكتوبر إلى غاية 09 نوفمبر 2019)، هي لأسماء كثيرة ومن أجيال مختلفة اِعتادت أن تتواجد بإصدارات جديدة، تحتل مساحة الحضور الأدبي من عناوين متعدّدة، وأخرى تطرق عالم النشر لأوّل مرّة، وأسماء أخرى لها تواجدها الدائم في مثل هذه المناسبات لكنّها غير مكرسة، وهي أسماء تحاول أن تشق طريقها بثبات في عالم الكتابة الأدبية، وحتى الكتابة الفكرية الفلسفية والنقدية.
أيضا ما يمكن الإشارة إليه، هو أنّه في الوقت الّذي اِختارت فيه بعض دور النشر، نشر أغلفة إصداراتها على صفحاتها على موقع التواصل الاِجتماعي «الفيسبوك» تحديدا، فضلت دور نشر أخرى عدم الإفصاح والإعلان عن قائمة عناوينها، مؤجلة الأمر إلى موعد اِقتراب الصالون وفق إستراتيجية خاصة بها.
دار ميم: أدب ونقد و عناوين أخرى
مرّة أخرى، تَظهرُ دار ميم، لصاحبتها الناشرة والكاتبة آسيا علي موسى، بقوّة وتنوّع، «ميم» التي تُبرهن في كلّ مرّة أنّها عنوان الاِحترافية والتميّز، وعنوان الطموح الّذي منه تولد مباهج العناوين بمختلف صنوف الأدب. وهذا ما يجعلها دائمًا في صدارة دور النشر الجزائريّة التي تسعى جاهدة لتقديم الأفضل والأجمل دائما. وهذا ليس بغريب على كاتبة شغوفة بالأدب والكُتب.
هذا العام «ميم» تفتح موسمها الأدبيّ بقوّة، وبعدّد من العناوين التي أطلقتها حتّى الآن، والتي ستكون حاضرة في سيلا 2019. ومن بين أبرز العناوين نجد في الشّعر: «تمامًا كما عرفتُه» للكاتب والشاعر والناقد عبد القادر رابحي. وفي المقالات والدراسات النقدية والفكرية والسّياسيّة، نجد مجموعة معتبرة من العناوين المهمّة، نذكر منها: «تداعيات في الفكر والأدب والسّياسة» للدكتور بوباكير عبد العزيز. «مورسكيّ في الجزائر: رحلة كارل ماركس إلى الجزائر» للأستاذ بوباكير أيضا. «الرّواية مملكة هذا العصر» للكاتب والصحفي حميد عبد القادر. «الاِنتفاضة العربيّة: ربيع حقيقي أم زائف» للأستاذ سعدون يخلف. «ضحيوية الفلسفة والوعي بالهولوكوست» للأستاذة جويدة غانم. و»النقد العربيّ الحديث: بين النظريّة والتطبيق» للباحثة الدكتورة مديحة عتيق.
من العناوين اللافتة أيضا كِتاب «مع الجزائر» وهو عبارة عن ندوة من تنظيم جمعية الأدباء المصريين، أقيمتْ العام 1958، وقد جمعها ورتبها وقدّم لها الأستاذ أحسن بشاني. كما تحضر العولمة والكتابة، وهذا من خلال كِتاب «العولمة وتحوّلات الكتابة.. من الورقي إلى الرقمي» وهو عبارة عن قراءة في الأدب التفاعلي/الرقمي، للكاتب الدكتور البشير ضيف الله. من الكتب المهمّة التي أصدرتها «ميم»، كِتاب «جدل السياقات والأنساق» وهو عبارة عن مقاربات نقد ثقافية في السيرة الذاتية والسّرد الروائي والعقل الدّيني، للدكتورة سليمة مسعودي. وكِتاب «الذّات بين الفعل والأثر: نحو تأثير المعنى الأدبي على القارئ» وهو دراسة من إنجاز الأستاذ محمّد حكيمي. من الكُتب التي صدرت مترجمة نجد: «سؤال الاِعتراف في الفلسفة الاِجتماعية والسّياسيّة المُعاصرة» وهو عبارة عن نصوص ترجمها إلى العربية الدكتور والباحث الأكاديمي المعروف كمال بومنير.
أمّا في الرّواية، فحتى الآن أفرجت «ميم» عن بعض العناوين. وهي على التوالي: «الرفيقة سانغيام» للكاتب إسماعيل محمّد. «في ضيافة زوربا» للكاتبة حكيمة جريبع. «مملكة الموز: يسقط الملك» للكاتب بوعلام بطاطاش.
دار الماهر: أكثر من 10 عنوان
دار الماهر، التي تطبع بوتيرة متواصلة وعلى مدار العام. ستدخل سيلا بأكثر من 100 كتاب. بقائمة عناوين مختلفة وفي تخصصات وفنون أدبية متنوعة. منها إصدارات شعرية لمجموعة من الشعراء. من بينها: «هكذا قيل لي» لياسين بوذراع نوري. «الإبتهال الأخير للالا فاطمة نسومر» لوسيلة بوسيس. وفي الرّواية: «من قتل هذه الاِبتسامة؟» للكاتب اليمين بن تومي. «يوغرطة» لياسين بوتوقة. «مثلث الموت» لعلي لفتة سعيد. «طريق تندوف» لقادة الدين البكيري. «حكايات الشوارع الداخلية» لحسان أحمد شكاط. «أشياء ليست سريّة جدا» لهند جودر. «ألازونس» لسيد علي بلحسن. وفي فنّ القصّة القصيرة، صدرت للكاتب الطيب صالح طهوري مجموعة بعنوان «النهر يعشق أيضا». و»الملثمون» لعمر مبارك منصوري. وفي باب الدراسات صدرت مجموعة من الكُتب من بينها «الإيديولوجيا والأنظمة الشمولية عند حنة آرنت» للأستاذ حبطيش وعلي. و»النظرية ما بعد الكولونيالية» للأستاذة نادية بوحاريش. «محاضرات وتطبيقات في عِلم العروض» للأستاذ صلاح الدين باوية. كما صدرت للأستاذ طارق لحمادي مسرحية بعنوان «الليلة الأخيرة». وللكاتب الدكتور فيصل الأحمر صدرت «خزانة الأسرار»، وهي عبارة عن سيرة ذاتية. اِستثمرها الكاتب في الكتابة. كما ستحضر دار الماهر بأكثر من 30 عنوانا في سلسلة الــفاست بوك.
دار خيال: مجموعة متنوعة في أول تجربة
دار خيال، لصاحبها الكاتب رفيق طيبي، والتي تأسست منذ أشهر فقط، ستدخل سيلا بقائمة إصدارات متنوعة، في الشّعر والقصّة والرواية والدراسات النقدية والفلسفية، كما ستكون حاضرة بإصدارات تخوض في شؤون الحراك الشعبي الّذي اِنطلق يوم 22 فيفري. وقد صدر في هذا الشأن كتاب لواسيني الأعرج بعنوان «الدّرجة الصّفر للدّولة... من العسكرة إلى الكرنفال»، وهو عبارة عن هواجس ميدانية من قلب الحراك. وكتاب آخر للمفكر والكاتب أزراج عمر بعنوان «يوميات الحراك.. نحو تحرير الجزائر من النظام الدّكتاتوريّ» أمّا في باب الدراسات النقدية والأدبية والفلسفية فنجد: «التدريس الفعّال في ظل المتغيرات الجديدة» لعبد الحفيظ بوزكي. «اِشتغال الأنساق المضمرة في الخطاب الأدبيّ» لوهيبة جراح. للشّعرأيضا حصته في دار خيال. فقد صدرت مجموعات شعرية، نذكر منها على سبيل الذكر لا الحصر: «تفاحة لم تسقط على رأس بدوي «لرفيق جلول. «أزرار العراء» لغنية سيليني «في غيابات الجب» لمحمّد حراث. أمّا في الرواية فنجد: «صرخة وجع» لأسماء بن منصور. «كازا» لأحلام الأحمدي.
 «سيرابا» لمحمّد سعدون. «نبوءات رايكا» لخيري بلخير. «فرانز فانون» للدكتورة جيجيقة براهيمي.
الدار أصدرت أيضا مجموعة نصوص بعنوان «أعلنت عليك حربا يا وجعي» للكاتبة أسماء سنجاسني. و»الملوك الكاثوليك» للدكتور خالد فارسي، وهي عبارة عن مسرحية تاريخية. وفي ذات الجنس، صدرت مسرحية لمريم بودهري بعنوان «الفرجة». وفي القصّة صدرت للكاتبة والقاصة رندة مكاوي مجموعة قصصية بعنوان «وبكت العرافة». و»أحيا» للقاصة نسيمة بن عبد الله. كما صدرت لعصمان شاقو مجموعة قصصية بعنوان «ألم منتوري». و»كفاك يا وجعي من الضحك» لحواء حنكة.
دار بوهيما: إصرار على الأدب
دار بوهيما، للكاتب بكر حمادي والكاتبة نسيمة بلقندوز، تواصل تجربتها للموسم الثاني على التوالي، فبعد اِنطلاقتها الموفقة العام الماضي بكثير من الأمّل والطموح، وبكثير من الإيمان في عالم نشر جميل ومثابر. وها هي تواصل اشتغالها في هذا المجال، وفي قائمتها التي ستتواجد في الصالون الدولي للكتاب مجموعة إصدارات في الدراسات والرّواية والشّعر والقصّة، نذكر منها. «عرس بابا» مجموعة قصصية للكاتب بكر حمادي. وفي نفس الصنف الأدبي صدرت مجموعة بعنوان «زيتون أحمر» لمحمود جقماقي. وفي الرّواية: «7الكوبة» للكاتب سلام حسين. وفي الشّعر صدرت للكاتب صخر مجدل، مجموعة بعنوان «وفاة الضوء». و»نجمةٌ طريّة» لهاجر شويط، وهي طبعة مشتركة مع دار ضمّة. كما نجد في القائمة «مستندٌ بلا عنوان» مجموعة شذرات لفخري رطروط. وفي الدراسات صدرت ترجمة «النقطة الزرقاء.. مطارحات مع نعوم تشومسكي في مشكلات الراهن».
دار أجنحة: الاِنفتاح على أدب الشباب والنشر العربي
دار أجنحة للنشر والترجمة والتوزيع، لصاحبتها الكاتبة والأديبة نوال جبالي، تحضر سيلا بمجموعة متنوعة من الإصدارات معظمها لأدباء وكُتّاب شباب من الجزائر ومن الوطن العربي. أجنحة التي تُراهن على الاِنتشار العربي، وهذا ما جعلها تخوض غمار النشر المزدوج «جزائري/عربي». عناوين كثيرة أعلنت عنها الدار في مختلف الأجناس الأدبية والدراسات النقدية والفلسفية، ستكون متواجدة بجناحها خلال فعاليات صالون الجزائر الدولي للكتاب. من بين هذه العناوين. نذكر مجموعة من الروايات: «شهلا.. خواطر إبليس..» للمبدعة حنان مالكي. «رائحة حلم» للكاتب خالد مهني. «إلا فلسطين..» للكاتبة مزياني زهرة العلى. «الجازية» للكاتبة جمعة تواتي. «الماماتوس» لسامية بليليطة. «بروحي جندي» للأستاذة الزهراء مقري، ولنفس الكاتبة رواية أخرى بعنوان «تسكنها روح ملاك». إلى جانب هذا هناك مجموعات قصصية أيضا منها على سبيل الذكر: «بكاء القرنفل» للمبدعة أسماء رمرام. «الحياة المديدة لسمعان جاد الرب» للكاتب مصطفى عوض. «لآخر نفس» مجموعة قصص قصيرة لمجموعة مؤلفين، عن مجلة الكاتب الجديد لمديرتها المبدعة إيمان عبد الحكيم. كما صدرت للكاتبة المتميزة فوزية خليفي، صاحبة اللّغة الأنيقة والأجواء الأدبية الرشيقة، مجموعة قصصية موسومة بــ»قمرة»، ومجموعة نصوص أخرى بعنوان «مزاج». من إصدارات أجنحة التي ستكون متواجدة في سيلا، كتاب «40 لا ذئب ولا حذاء أحمر» للكاتب والإعلامية زهرة مبارك. كما تسجل الأديبة المتألقة نوال جبالي حضورها بكتاب اختارت له عنوان «اِقترافات القلب». وفيه تقترف الكثير من الحب واللّغة الجميلة والشّعر والشاعرية. إنّها كثيرا ما تقترف ببهاء، من بدايات الحرف الأوّل وصولا إلى شغف الحرف الأبديّ.
للشّعر أيضا مساحته في أجنحة، وهذا بتواجد عناوين كثيرة لشعراء من الجزائر ومن دول عربية مختلفة. إضافة إلى مجموعة من الكُتب في النقد والدراسات الأدبية والأكاديمية. أبرزها كِتاب «ضعف ممارسة اللّغة العربية في الجامعة الجزائرية» للدكتورة آمال بن عريوة. و»اليويو: سلاح من حرفين» للإعلامي مصطفى بن دهينة.
دار الوطن اليوم: سلسلة متنوعة من العناوين والاِستثمار في الكلاسيكيات
أمّا دار الوطن اليوم، فتدخل موعد «سيلا»، بسلسلة متنوعة من عناوين الكلاسيكيات العالمية وباللغات الثلاث: العربية، الفرنسية والإنجليزية، كما تسجل حضورها في مختلف المجالات: الرّواية، الشِّعر، التراجم، الدراسات النقدية، الفلسفية، التاريخية، وكُتب في الاِقتصاد، العولمة، الاِبتكار، والتنميّة البشريّة، وغيرها من التخصصات. يكفي أن نذكر منها في صنف الرّواية: «تاء الخجل» لفضيلة الفاروق، «الخراب» للأزهر عطية. «بلقيس» لعلاوة كوسة. «همس الهمس» لمحمّد الكامل بن زيد. «قرابين التيه» لعيسى شريط. كما تحضر الروايات البوليسية للكاتب مراد بوكرزازة، في طبعتها الثانية وهي: «ميراث الأحقاد»، «الأغنية المبتورة»، و»الخواتم القاتلة». للقصة القصيرة حيزها أيضا إذ أصدرت الدار عِدة مجموعات، نذكر منها: «الهروب إلى السّماء» للكاتبة ف. ياسمينة بريهوم. «أشجار بدوية» للطيب طهوري. «عصفور في الثلج» لعبد العزيز بوجدع. اللافت في إصدارات الوطن اليوم، أنّها تمنح مساحة واسعة للدراسات النقدية والأدبية، وقد أصدرت الكثير من هذه التخصصات، ومن قائمتها نجد هذه العناوين على سبيل الذكر: «القصّة القصيرة في المسار السّرديّ» للدكتور مخلوف عامر. «تاريخ النقد العربيّ من العصر الجاهلي إلى العصر العباسي» لجيجيقة بسوف. «الجمال والجلال في تصوّف اِبن عربيّ» للدكتور محمّد خطاب. «شعرية التحوّلات: مقالات في القصيدة الجزائرية الجديدة» للدكتور عبد القادر رابحي. «في التأثيث لفراغ القصيدة: مقاربات في التشكيل الشّعري» للدكتور رابحي أيضا. «العنف والحضارة: نصوص نقدية متفرقة» للدكتور أحمد دلباني. «المنجز الثقافيّ الجزائري في العهد العثماني» لجمال سعادنه. «شرح متن الأجرومية» شرح وتعليق الأستاذ فارس كعباش. «شرح رباعيات الخيام» للأستاذ فارس كعباش أيضا. «الربوتات والإمبراطورية: نصوص على ظهر الحمار الذهبي». للأستاذ جمال بلقاسم. «دور المرأة في الحكاية الشعبية» للدكتور عبد الحميد بورايو. كما صدرت الكثير من العناوين الأخرى في السينما والمسرح والأنتروبولوجيا. نذكر منها كتاب «صونيا: عنقاء المسرح الجزائري.. نضال وتحد» تأليف الأستاذة جميلة مصطفى الزقاي. وكتاب حول المرأة الحسانية والمجتمع الحسّاني، حمل عنوان «المرأة الحسّانية وثقافة الجسد» للأستاذة مباركة بلحسن. وهو عبارة عن دراسة أنتربولوجية عن المجتمع الحساني.
إصدارات متفرقة
مؤلفات أخرى لبعض الكُتّاب صدرت عن دور نشر مختلفة، منها على سبيل الذكر لا الحصر، كِتاب «أناشيد الملح-سيرة حراك»، عن منشورات المتوسط/إيطاليا، للكاتب الجزائري العربي رمضاني، و»الحراكّ» من المُفرد إلى الجمع، سيرةٌ لـ»الحراكة»، أو «الحراڤة» كما يكتبُها الجزائريون، أو «الحراقة» كما تكتبها الصحافة العربية. وفي الكِتاب يكتب رمضاني نشيداً طويلاً عن المهاجرين (غير الشرعيين). ومع أنّه يكتب قصته هو إلَّا أنّه يكتبها بعد أن خَبِر أنَّ كلَّ أولئك المهاجرين، من شمال إفريقيا، وجنوب الصحراء الكبرى ومن الشرق الأوسط، صار لهم طعمُ الملحِ ذاته، صاروا أخوة تربط بينهم صلة الملح، ملح البحر الأبيض المتوسط.
أيضا وعن نفس الدار، صدرت للكاتب صلاح باديس، مجموعة قصصية بعنوان «هذه أمورٌ تحدث». وعن منشورات المتوسط دائما، صدرت للشاعر خالد بن صالح مجموعته الشّعريّة الرابعة، وجاءت بعنوان «يومياتُ رجل إفريقيٍّ يرتدي قميصًا مُزهّرًا، ويدخن L&M في زمن الثورة». وللكاتب عبد الرزاق بوكبّة صدر كتابه الجديد الموسوم «رماد يذروه السكون: تأملات في الحراك الجزائري» عن منشورات ضمة. وعن دار الأيّام في الأردن صدر كتاب «النّور والظلال: مقاربات نقدية في الظاهرة المسرحية» للأستاذ ياسين سليماني. وعن منشورات الاختلاف بالجزائر وضفاف بلبنان، صدرت للروائي أحمد طيباوي روايته الجديدة «اختفاء السيد لا أحد». وعن منشورات مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث، الرباط، بيروت، صدر للباحث الدكتور محمّد شوقي الزين كتاب بعنوان «جون غرايش، العيش بالتفلسف: التجربة الفلسفية، الرياضات الروحية وعلاجيات النفس» وهو من ترجمته وتقديمه. وعن دار الوسام العربي، صدر كتاب «المجتمع الجزائري المعاصر» للأستاذ الدكتور عبد السلام فيلالي.

الرجوع إلى الأعلى