نظمت مساء أول أمس، المؤسسة العمومية للثقافة والرياضة « أمل بوفاريك»، قعدة فنية صيفية بفضاء التسلية والألعاب بالساحة العمومية، نشطها كل من الفنانين محمد معطار وناصر مقداد وعرفت الأمسية الصيفية، حضورا واسعا للعائلات التي تابعت السهرة إلى غاية ساعة متأخرة من الليل، واستحسن الجمهور هذه التظاهرة التي أعادت الحركية الثقافية والفنية لمدينة بوفاريك.
و تعد هذه الليلة جزءا من برنامج سهرات و أنشطة ثري، بات متنفسا للعائلات البليدية، خصوصا مع ارتفاع درجة الحرارة خلال هذه الأيام، و حسب بلال  سماعيلي، مدير المؤسسة العمومية للثقافة والرياضة أمل بوفاريك، فإن السهرة الفنية تندرج في إطار ترقية الحركية الثقافية والفنية بالمدينة، مؤكدا، بأن هذه المدينة تشهد لأول مرة أنشطة مميزة بهذا الحجم بعد الغلق الذي صاحب انتشار فيروس كورونا طيلة السنتين الماضيتين، مضيفا، بأن هذه الأنشطة لقيت إقبالا كبيرا من طرف العائلات بمدينة بوفاريك وضواحيها في ظل غياب فضاءات الراحة بالمناطق القريبة المجاورة، و مشيرا، إلى أن المؤسسة حرصت على تنظيم أنشطة مميزة للعائلات بمناسبة موسم الاصطياف، وتحدث عن برمجة مهرجان للمسرح الثوري بمناسبة إحياء اليوم الوطني للمجاهد المصادف لـتاريخ 20 أوت القادم، كما سيتم بذات المناسبة تنظيم حفل فني للعائلات سينشطه الفنان فريد خوجة.
من جهة ثانية، فقد خصصت مؤسسة أمل بوفاريك للثقافة والرياضة، فضاء للتسلية موجها للأطفال والعائلات بساحة المدخل الجنوبي للمدينة، حيث يستقطب هذا الفضاء آلاف العائلات يوميا مع الإشارة إلى أن توافد البليديين على هذا الفضاء الذي تم فتحته بتاريخ 10 جوان الماضي، يستمر إلى غاية الساعة الثانية صباحا وهو قبلة لكثير من المواطنين من مناطق قريبة.
و أوضح مدير المؤسسة، بأن انتعاش الحركة الثقافية والفنية هذا الموسم، بعد تحسن الأوضاع الصحية، يعود أيضا إلى الانسجام المسجل بين المجلس البلدي الحالي و مسؤولي المؤسسة عقب انسداد عرفته السنوات الماضية.
نورالدين ع

الرجوع إلى الأعلى