انطلقت أول أمس، فعالية المسابقة الوطنية الجامعية لأفلام الموبيل، في طبعتها الأولى بدار الثقافة مبارك الميلي بملية، تحت شعار «معا من أجل فن طلابي هادف».
 المسابقة من تنظيم مديرية الخدمات الجامعية لميلة بمشاركة 20 ولاية، يتنافس خلالها 18 فيلما قصيرا من مختلف المؤسسات الجامعية عبر الوطن على جائزة أحسن عمل، وذلك خلال الفعالية التي تستمر لـ 3 أيام. وفي تصريح للنصر، قال مدير الخدمات الجامعية بميلة خالد بن قارة، أن المسابقة تندرج في إطار التظاهرات والفعاليات المنظمة من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وأنها ستعرف ورشات حول صناعة الفيلم القصير باستخدام الهاتف من تأطير أساتذة متخصصين في مجال صناعة الأفلام القصيرة والصوت والصورة
وذكر، أن المسابقة هي الأولى على المستوى الوطني و تهدف إلى ترسيخ ثقافة الاستعمال الإيجابي للهاتف لدى الطالب و كذلك بعث روح التنافس بين الطلبة لإبراز مواهبهم في مجال السمعي البصري، خاصة ونحن في عالم التكنولوجيا المتسارعة كما قال، حيث أصبحت إمكانية التصوير و المونتاج والبث متاحة بفضل الهاتف.
من جهته ذكر عضو لجنة التحكيم بالمسابقة ومخرج أفلام قصيرة، عنتر دعدوش، أن عدد الأعمال التي تم تقديمها للمشاركة بلغت 40 فيلما، وقد تم قبول 18 منها،  حيث كانت نوعية الأفلام المشاركة، خاصة أن صناعة الأفلام السينمائية صعب جدا نظرا لتطلبها عتادا كبيرا و ممثلين و كاميرات و استوديوهات و إضاءة،  لكن التطورات التكنولوجية الحاصلة بات تسمح لأي شخص بصناعة بفضله هاتفه، وقال أن الآونة الأخيرة عرفت تطورا كبيرا في أجهزة الهاتف من ناحية الصورة والصوت ما يعد بفتح آفاق واعدة أمام الشباب ولهذا ارتأت مديرية الخدمات الجامعية بميلة، تنظيم مثل هذه المسابقات لزرع ثقافة سينما الهاتف و تعزيز الاستعمال الإيجابي له في الحياة اليومية.
وعبر الطلبة المشاركون في هذه الطبعة، عن سعادتهم وقال الطالبان سلامي ذكرى من جامعة باتنة و جميل سهيل من جامعة قسنطينة 03، أنها فرصة لتنمية مهاراتهم وقدراتهم الإبداعية في مجال صناعة المحتوي الهادف، خاصة مع التطورات الأخيرة في مجال السمعي البصري وكذلك خلق جو تنافسي بين كل الطلبة عبر ربوع الوطن ومن بين الأعمال المشاركة في هذه المسابقة فيلم «المضادات الحيوية» لمديرية الخدمات الجامعية باتنة   و فيلم» la sas « لمديرية الخدمات الجامعية ميلة بالإضافة إلى فيلم « malignant sadness» لمديرية الخدمات الجامعية قسنطينة 03، كما شاركت مديرية الخدمات الجامعية خنشلة، بفيلم «أول رصاصة للثورة الجزائرية» و سجل فيلم» the vaccine «  مشاركة جامعة جيجل.                    مكي بوغاب

الرجوع إلى الأعلى