توفي يوم أمس عميد الفنانين التشكيليين "قدري إلياس" بعد صراع مع المرض، بمسقط رأسه مدينة تبسة، إثر عودته من المهجر، حيث اختار منذ أزيد من 12 سنة الاغتراب والإقامة خارج الوطن، قبل أن يقرر العودة في الأشهر الأخيرة لمدينته تبسة.

الفقيد " إلياس قدري" الأستاذ المحاضر سابقا بجامعة أم البواقي و الأب الروحي للفن التشكيلي و النحت بولاية تبسة و المدافع الشرس عن الثقافة والهوية الأمازيغية، إذ لا تخلو لوحة من لوحاته من إبراز الموروث الثقافي، صنع لنفسه اسما كبيرا بالمهجر، حيث أقام و نظم خلال السنوات الأخيرة عشرات المعارض للفن التشكيلي و المنحوت بكل من سويسرا، ألمانيا، النمسا، فرنسا و بلجيكا، صنعت كلها الحدث.

وجمعت التجربة الفنية وأعمال الراحل بين عشقه للتراث وسرد عوالم المرأة، فضلا على إيمانه بالقضايا الإنسانية سيما القضية الفلسطينية، أين ساهم في إحدى المعرض التي نظمت لفائدة أطفال غزة بلوحة رائعة بيعت بأكثر من 8 آلاف أورو .

ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى