كشفت مديرية الثقافة لولاية جيجل، أن الرسومات المنقوشة على الحجارة بشاطئ بوسعدون، تعود إلى شخص هاو في النحت بين سنوات 1998 و2007، نافية أن يكون لها أي بعد أثري.
وأوضحت مديرية الثقافة في بيان عبر صفحتها الرسمية على موقع «فيسبوك» أنه تم منذ أيام تداول عبر وسائط الاتصال الاجتماعي، مجموعة من الصور ظهرت بالموقع الأثري الرابطة المصنف كتراث ثقافي وطني (بوسعدون) وسط مدينة جيجل محدثة كثيرا من اللغط الذي لا طائل منه، وقالت، إن الرسومات قام بها أحد هواة النحت من ولاية جيجل، أين قام برسم أشكال هندسية و حيوانية بمحاذاة المقبرة البونية الرابطة بين سنوات 1998 إلى غاية2007 وذلك بمكان قريب من القبور السردابية والمقلع الحجري.
وأوضح ذات المصدر أن الشخص المذكور قام بنقش صور لحيوانات بحرية على غرار الدلافين والكلب البحري، و كذا بعض الحيوانات كالكلب والأرنب والحنكليس وكتابات باللغة الفرنسية، حيث ظهرت بصورة واضحة قبل انسحاب البحر.
ويذكر، أن الموقع الأثري الرابطة عرف دراسات من باحثين جزائريين وعرب وأجانب ولم تتطرق هذه البحوث لمثل هذه الرسومات ولو بالإشارة، فالبحث الأثري المؤسس لا يتناول بالدراسة المقبرة البونية كمصدر مادي.
وحسب، ذات المصالح، فإنه كانت عدة معاينات للموقع وتشخيص ممعن للرسومات وتبين أنها رسومات حديثة لا تحمل أي قيمة أثرية أو تاريخية.
ك. طويل

الرجوع إلى الأعلى