فيلم «الطاحونة « يعود إلى موطن ميلاده بعد 30 سنة من الغياب
أفرجت مساء أول أمس مديرية الثقافة لولاية تبسة عن البرنامج الكامل لعرض الفيلم التاريخي « طاحونة السيد فابر» للمخرج الكبير ابن مدينة تبسة، أحمد راشدي ،والذي تقمص أدواره مجموعة من الفنانين، و من أبرز الوجوه السينمائية العربية و الجزائرية و العالمية على غرار الممثل المصري الكبير عزت العلايلي، والراحل عبد المنعم مدبولي، وحسن مصطفى و الممثل الأمريكي جاك روفيلو ، و الممثل الجزائري الكبير سيد أحمد أقومي، بمشاركة المئات من سكان ولاية تبسة . الفيلم الذي أنتج سنة 1983 تم تصوير مشاهده بوسط مدينة تبسة وبمقر المجلس الشعبي البلدي ، وساحة كانو ، والحمام الشعبي لحسن بوسط المدينة ، ومقهى الشباب بساحة كارنو ، بالإضافة إلى بلدية الحمامات ، و شارك فيه عدد معتبر من الشخصيات المحلية المعروفة بولاية تبسة لاسيما أنصار فريق إتحاد تبسة لكرة القدم.
لقد اختارت مديرية الثقافة لولاية تبسة الفترة المسائية لعرضه ،حيث برمجت 5 عروض، موزعة على 8 أيام كاملة و مجانية للجمهور التبسي، خاصة الشباب الذي لم تتح له فرصة مشاهدة أطوار هذا الفيلم ، الذي تدور أحداثه حول فترة سياسية عاشتها الجزائر، ما بعد الاستقلال بين عامي 1963 و1965 في بلدة نائية تقع على الحدود بين الجزائر وتونس هي تبسة ، ساهمت في الثورة الجزائرية (1954 - 1962) ،وهاهي بعد الاستقلال تعيش حياتها اليومية، بين القرارات والممارسات التي تصدر عن الجزائر العاصمة.
في السنوات التالية لاستقلال الجزائر ، تزداد أهمية مفهوم التأميم، أين يستعد مسؤول جزائري لزيارة بلدية تبسة ، ولا يجد المسؤولون في المدينة شيئا قابلا للتأميم، سوى طاحونة السيد فابر، وهو رجل فرنسي مسن من أصل بولندي، وكان المواطنون يعرفون أن الزعيم سوف يأتي، فينتظرون قدومه، دون أن يحضر، أما السيد فابر فيقرر الرحيل عن البلد نهائيا فيودعه الأهل، ويقرر رئيس البلدية كشف الحقائق ، لكن يتم القبض عليه، ويتولى آخرون مقاليد السلطة، ويستفيد رئيس البلدية من الإفراج بعد أن يتغير النظام السياسي في البلاد .
ع.نصيب
من إخراج ابن مدينة تبسة أحمد راشدي
- التفاصيل
-
الممثل أسامة بودشيش للنصر
أسعى لصقل موهبتي في التمثيل بالتكوين و الاحتكاك بأهل الفننجح الممثل الشاب أسامة بودشيش، 21 عاما، في تقمص العديد من الأدوار في أعمال مسرحية و سينمائية و تلفزيونية، خلال 9 سنوات من عمره الفني، حيث وقف أمام...
الأمير.. العبقريـة التي أدهشـت العـالم
لقد منَّ الله على المسار الإنساني منذ آدم عليه السلام إلى أن يرث الأرض وما عليها بكوكبة كبيرة جدا من الأعلام المتفردين عن...
عن عمر ناهز 82عاما
الموت يغيّب الشاعرة و الكاتبة عمارية بلال (أم سهام)توفيت أمسية أول أمس، بمدينة وهران، الشاعرة و الإذاعية عمارية بلال، المعروفة باسم أم سهام، عن عمر ناهز 82 سنة، تاركة خلفها رصيدا كبيرا من...
من خلال إصدار «عن مدينة حلّت بهم و تحل بي ..قسنطينة»: الشاعرة منيرة سعدة خلخال تستحضر إبداعات من وحي سيرتا
عن دار خيال ببرج بوعريريج صدر مؤخرا مؤلف «عن مدينة حلت بهم و تحل بي قسنطينة» للشاعرة و الكاتبة منيرة سعدة خلخال، بالموازاة مع...
وفاة عميد الموسيقيين الجزائريين الشيخ الناموس
انتقل إلى جوار ربه عميد الموسيقيين الجزائريين، الشيخ الناموس، الشهير بعزفه على آلتي البانجو والقمبري، وذلك ليلة الاثنين إلى...
شبه الإغلاق يهدّدها بعدما تراجع الطلب على الكتاب: كورونا تخنق المكتبات و فايسبوك ينعشها
عمّقت جائحة كورونا أزمة الكتاب في الجزائر و ضاعفت إجراءات الحجر والإغلاق عزلة المكتبات، فهذه الفضاءات الثرية بمحتوياتها، تفتقر...
الجائزة والكاتب.. من يصنعُ من؟
* هل الجوائز الأدبية هي من يكرّسُ الأدباء أم الأدباء هم من يمنح للجائزة مكانتها؟في حقيقة الأمر فإنّ الأعمال الأدبية المتميّزة هي من...
المخرج الشاب إسلام منفوش للنصر: أفلامــي مستمــدة مــن عمـــق المجتمــع الجزائــري
يشق ابن قسنطينة ، المخرج السينمائي و الممثل الشاب إسلام منفوش، طريقه في مجال الفن السابع بخطى ثابتة، فرغم أنه أنجز لحد اليوم ثلاثة...
خلف صدمة في الأوساط الثقافية
رحيـل الناقـد والمترجـم حسيـن خمـريشُيعت مساء أول أمس، بمقبرة زواغي بقسنطينة، جنازة الكاتب والناقد والمترجم والباحث الدكتور حسين خمري. الّذي كانت وفاته المُفاجئة صدمةً وخسارة كُبرى في آن. إذ خسرته الساحة...
في إطار اتفاقيات لتلقين تقنيات المسرح للطلبة: إدارة مسرح أم البواقي تنقل الرّكح إلى معاهد التكوين المهني و الجامعة
شرعت هذه الأيام، إدارة المسرح الجهوي بأم البواقي، في تجسيد بنود اتفاقيات أبرمتها مع قطاعي التكوين المهني والتعليم العالي و البحث العلمي،...
<< < 1 2 3 4 5 > >> (5)