تكريم نور الدين بشكري و جمال دكار و علاوة زرماني
تم أول أمس تكريم الممثلين نور الدين بشكري و جمال دكار و علاوة زرماني من المسرح الجهوي  لقسنطينة، من طرف  نادي المزهر المسرحي في حفل مؤثر، غلبت عليه ذكريات الأعمال المشتركة التي جمعتهم على الركح خلال عدة عقود.
حضر الحفل بالمسرح الجهوي لقسنطينة، رفاق درب و أصدقاء و أقارب الفنانين، بالإضافة إلى مولعين بالفن الرابع و تذكر الحضور إبداعات الفنانين المكرمين و إسهامهم في تألق المسرح بمدينتهم.
 الفنان نور الدين بشكري و لدى حديثه عن عمره المهني الذي يتجاوز  40 عاما من العطاء بمسرح قسنطينة، كممثل فإداري، أكد أنه بالرغم من غياب الوسائل في بداياته، فإن المسرح و العروض كانت»هواية و عشق مشترك بين الجميع» و مسرح قسنطينة «كان صرحا للإشعاع الثقافي  الذي استطاع نشر ثقافة الفن الرابع بالمدينة، إلى درجة أن العروض كانت تقدم بعد أن تباع كامل التذاكر في الشباك».
و ذكر علاوة لدى تطرقه لـ» العصر الذهبي للمسرح»، بأن الممثلين نجحوا في تجاوز غياب الوسائل «ليقدموا العروض و يكونوا عائلة متلاحمة.»
و أضاف زرماني بأن مسرحيات «هذا يجيب هذا»،»ريح سمسار» و «ناس الحومة» و غيرها من الأعمال التي أدى الأدوار الأولى فيها، صنعت شهرته وسط القسنطينيين.
 وتحدث الحضور بعد ذلك عن الفنان المتخرج من الجامعة الذي استهل مشواره الفني بالمركز الجهوي للنشاط الثقافي، عندما كان طالبا و هو جمال دكار.
و قد تم تقديم دكار على أنه صاحب خبرة في الكتابة المسرحية و الإخراج  و برز في أعمال عديدة على غرار «غسالة النوادر» و «لا حال يدوم» و غيرهما.
و ذكر نور الدين بشكري بأن جمال دكار، كان لديه القدرة على تحسين الأدوار التي يؤديها و يجيد الارتجال.
للتذكير، فإن نادي «المزهر المسرحي» الذي تأسس في فيفري الماضي، بمبادرة من فناني المسرح الجهوي لقسنطينة، يعد، حسب، مؤسسيه فضاء للقاءات و التبادل و المبادرة و التكوين وهو مفتوح أمام جميع الكفاءات.             ق.و

الرجوع إلى الأعلى