غيــــاب تــام لتدابيــــر الوقايــــة بالفضاءات العامة في قسنطينــة

تخلى الكثير من سكان قسنطينة عن تدابير الوقاية من كوفيد19، سواء تعلق الأمر بارتداء الكمامات أو احترام مسافة الأمان و تفادي التجمعات، خاصة مند اتخاذ قرار  رفع الحجر الصحي.

خلال جولة استطلاعية أجرتها  النصر، وسط المدينة و المدينة الجديدة علي منجلي، و الجامعة، و بعض وسائل النقل الحضرية، لاحظنا سقوطا حرا لكل هذه التدابير،  و استهتارا واضحا لدى مختلف الفئات بكافة الإجراءات.
اللافت أن ارتداء الكمامة لم يعد شرطا إجباريا، لدخول الكثير من الإدارات و المؤسسات العمومية، على غرار البريد و الجامعة و غيرهما، رغم أن ولاية قسنطينة لا تزال تحصي يوميا إصابات، و حتى وفيات بالفيروس القاتل، و تحتل المرتب الأولى وطنيا، من حيث عدد الإصابات اليومية، حتى خلال الفترة التي تراجعت فيها الأرقام بشكل لافت في بقية ولايات الوطن، وعلى ضوئها تم رفع الحجر عن كل الولايات التي كانت معنية به طيلة شهور.
54 إصابة مؤكدة خلال سبعة أيام

حسب الأرقام التي أعلنت عنها وزارة الصحة، و كذا مديرية الصحة لقسنطينة، فإن الولاية ، لا تزال تحصي إصابات يومية بالوباء و رغم التراجع الملحوظ منذ أسبوعين في العدد الإجمالي للإصابات بالجزائر، و الذي بلغ حسب وزارة الصحة 206878 إصابة، فإن قسنطينة لا تزال ضمن الولايات التي تسجل أرقاما عالية، مقارنة بالعدد الإجمالي في الجزائر.
حسبما نشرته وزارة الصحة، فإن قسنطينة سجلت في الفترة الممتدة بين 08 و 14 أكتوبر الفارط، 54 إصابة جديدة ، و أصبح إجمالي الإصابات بها من 10147 إصابة  في 08أكتوبر، إلى أكثر من 10201 في يوم 14 أكتوبر، و تحتل المراتب الأولى وطنيا، بأكبر حصيلة يوميا، بمعية وهران، العاصمة و سطيف.
البروتوكول الوقائي يسقط من يوميات القسنطينيين
أثناء تجولنا بعدد من شوارع المدينة القديمة، وقفنا على استهتار كبير من قبل أغلبية الفئات، التي لا تتقيد بالبروتوكول الوقائي، في مقدمتها ارتداء الكمامة، مع بعض الاستثناءات، على غرار كبار السن و النساء الحوامل.
أما احترام التباعد البدني، فهو أكبر نقطة غائبة في الشوارع و المحلات و المطاعم، فهذه الأخيرة لم تعد تفرض على زبائنها التباعد، عند دخولهم و كذا جلوسهم أمام الطاولات.
بدأت جولتنا من شارع عبان رمضان، الذي شهد ازدحاما في جانبيه و القليل من المارة فقط كانوا يضعون الكمامات، وهو الحال بمحلات بيع الألبسة و المطاعم المتواجدة به، التي تعرف حركية و إقبالا كبيرا. باتجاه حديقة بن ناصر، لاحظنا تجمعات في كل جهة، فقد اختار الشباب و الرجال عموما نفس الفضاء، المعروف بحركيته، للجلوس معا، دون تقيد بالإجراءات الاحترازية، أما من يرتدون الكمامات فهم يعدون على أصابع اليد الواحدة. بالمدينة الجديدة علي منجلي، أخذت الأمور منحنى أخطر، بالنظر إلى الكثافة السكانية العالية هناك، و استقطابها  لمواطنين من أجل التبضع،  و  بالقرب من المركز التجاري الرتاج، يكون السير بصعوبة، وسط حشود المواطنين، في غياب شبه تام لإجراءات الوقاية من الوباء.
و لا يختلف الأمر كثيرا داخل محلات بيع الألبسة و الأفرشة و الأحذية، الموجودة بكثرة في هذا الشارع،
و كذا داخل المركز، و نفس السيناريو يتكرر بالشارع الرئيسي في الوحدة الجوارية18  ، المشهور بمحلات بيع الأثاث و الأفرشة، و يعرف هو الآخر حركية  و إقبالا كبيرين، كما سجلنا تراخيا كبيرا في إجراءات الوقاية بالمركز التجاري الرتاج مول، بعد أن كان أعوانه لا يسمحون بدخول من لا يستعمل الكمامة.
لا كمامة و لا تباعد في الحرم الجامعي

و جهتنا التالية كانت جامعة الإخوة منتوري،  فتفاجأنا بعدم التزام عدد كبير من الطلبة بوضع الكمامة ، خاصة في الساحة و أروقة الكليات، بينما يجبر بعض الأستاذة طلبتهم، بارتداء الكمامات داخل القاعات و المدرجات، وهو حال طلبة البيولوجيا، بحكم تخصصهم الذي له علاقة مباشرة بخصوصية الوباء.
لقد أصبح دخول الكليات و الأقسام دون كمامة، مسموحا به، و لا يجبر أعوان الحراسة الطلبة و حتى الزوار، بارتدائها، أما التباعد البدني، فهو الحلقة الغائبة تماما في جامعة الإخوة منتوري، فتجد تجمعات هنا و هناك، لطلبة لا يبالون بخطورة الوضع و احتمال انتقال العدوى إليهم.
و لا يختلف الأمر كثيرا بجامعة صالح بوبنيدر، خاصة بالشعب الأدبية التي لا يبالي طلبتها بإجراءات الوقاية، خلافا لطلبة الشعب الطبية الذين لاحظنا أنهم يتقيدون بإجراءات الوقاية، تحديدا استعمال الكمامة.
غياب الوقاية داخل الترامواي و وسائل النقل
أثناء تنقلنا على متن الترامواي، من محطة جامعة قسنطينة 2 عبد الحميد مهري إلى محطة بالما بالمنطقة الصناعة، لاحظنا أن الركاب لا يضعون كمامات عند الركوب و لا يلزمهم أعوان المراقبة بذلك، عكس ما كان عليه الحال في السابق حيث كان  ارتداء الكمامة  إجباري. لا حظنا أن القليلين فقط يضعون الأقنعة الواقية، و الأخطر في الأمر هو الازدحام داخل العربات، فلا تكاد تكون هناك زاوية شاغرة،
و الركوب أو النزول من العربات، يتم بصعوبة، بالنظر إلى الأعداد الكبيرة للركاب الذي يفوق قدرتها الاستيعابية.
ارتداء الكمامة لم يعد إجباريا لدخول الإدارات
لم تعد الكثير من الإدارات بقسنطينة، تلزم زوارها و حتى موظفيها، بارتداء الكمامة، وهو ما لمسناه خلال هذا الاستطلاع، ففي البريد المركزي بساحة الثورة وسط مدينة قسنطينة، من يرغب بالدخول ليس مجبرا، كما في السابق، بوضع القناع، في ظل تراخي كبير و تساهل مع هذا الإجراء، ناهيك عن ظاهرة التزاحم و طوابير الانتظار في الداخل، دون التقيد بمسافة الأمان.
و لم يعد ارتداء الكمامة إجباريا، كما تدل مختلف اللافتات و الملصقات الموجودة بمداخل مختلف المؤسسات و الإدارات
و كذا المحلات، فمؤسسة المسرح الجهوي لقسنطينة مثلا لا تفرض على زوارها وضع القناع، وهو حال وكالة سونلغاز بوسط المدينة،  التي يدخلها المواطنون دون كمامة. فيما تصنع بعض الإدارات الاستثناء في تطبيق البروتوكول بشكل صارم، في مقدمتها البنوك، و في زيارة النصر لبعض وكالاتها وسط المدينة،لاحظنا أن أعوان الحراسة، يمنعون دخول أي شخص لا يرتدي الكمامة.                   
وهيبة عزيون

البروفيسور جمال بن ساعد رئيس مصلحة الأوبئة بمستشفى ديدوش مراد بقسنطية للنصر
تزامن التطعيم بلقاح كورونا و لقاح الأنفلونزا لا يضر بالصحة
* هذا مصير الذين امتنعوا عن أخذ الجرعة الثانية من اللقاح..
أكد البروفيسور جمال بن ساعد، رئيس مصلحة الأوبئة و الطب الوقائي بمستشفى ديدوش مراد، بقسنطينة، بأن تزامن التطعيم بلقاح كورونا و لقاح الأنفلونزا الموسمية، لا يضر بالصحة، و لو تم خلال نفس اليوم، مضيفا في السياق ذاته، بأنه بات من الضروري أخذ جرعة ثالثة من اللقاح، لأن جرعتين لا تكفيان لضمان مناعة مستدامة، في ظل ظهور سلالات متحورة.

حاورته / أسماء بوقرن

و أعرب من جهة أخرى عن أسفه، لامتناع البعض عن أخذ الجرعة الثانية، بحجة استقرار الوضع الوبائي، مؤكدا بأن ذلك يفرض عليهم إعادة عملية التلقيح، مع الالتزام بالمدة المحددة بين الجرعتين، و حث على ضرورة تجاوز عتبة 80 بالمئة من الملقحين، لتحقيق التغطية اللقاحية المطلوبة.
الموجة الرابعة قد تبدأ في شهر ديسمبر
.سجلت قسنطينة مؤخرا أعلى حصيلة وبائية، كما العدد الإجمالي للإصابات في ارتفاع عبر الوطن، كيف هو الوضع على مستوى مستشفى ديدوش مراد؟  
ـ لا تزال مصالح مستشفى ديدوش مراد المخصصة للمصابين بفيروس كورونا تضم حالات عديدة، و كلها إصابات مؤكدة، و لم نسجل لحد الآن صفر حالة، و هذا يدل على أن الفيروس لا يزال ينتشر، لكن بشكل ضئيل، حيث نسجل مصابا أو اثنين كل يومين، لكن من ناحية تطور الفيروس و تحوراته، نحن نستعد للموجة الرابعة، لأن انتشار الفيروس يتم على مراحل، كما أن خاصية السلالة المتحورة  غير معروفة، أي كأننا أمام فيروس جديد، لهذا يمكن أن نشهد حالات عديدة بين الأشخاص الذين سبق و أن أصيبوا بالوباء، ما يجعلنا نلح على اكتساب المناعة بالتلقيح، و نحرص على بلوغ التغطية اللقاحية، التي تقاس بأخذ الجرعتين، و ليس جرعة واحدة.  
يجب تخطي عتبة
 80 بالمئة من الملقحين لتحقيق التغطية اللقاحية
. ما هي توقعاتك بخصوص موعد الموجة الرابعة من الوباء؟   
ـ الوضعية الوبائية لا تزال مقلقة جدا، و هناك بوادر باقتراب بلوغ الموجة الرابعة، فالفيروس استفحل في عديد بلدان العالم في إطار الموجتين الثالثة و الرابعة، و هو مؤشر بأن هذا الوباء، الناجم عن فيروس وحيد، حدثت عليه بعض التطورات من الناحية الجينية، في ما يسمى الطفرات أو التحولات الجينية، العامل الثاني يكمن في الوضع الصحي الذي تعيشه المستشفيات، كمثال على ذلك مستشفى ديدوش مراد، بولاية قسنطينة و الذي يعد من المؤسسات الإستشفائية التي تتكفل بمرضى كوفيد 19، و الذي لا يزال يمكث به مرضى كورونا للعلاج.
العامل الثالث يكمن في التلقيح، فنحن  لم نحقق الهدف المرجو من اللقاح و المتمثل في بلوغ المناعة الجماعية، و لم يتم تلقيح سوى 25 بالمئة فقط من المواطنين، فيما تتجاوز نسبة تغطية اللقاح اللازمة 80 بالمئة، و ليس 70 فقط كما كان محددا سابقا، نظرا للمستجدات المسجلة، و حسب تجارب عديد الدول المتقدمة التي بلغت نسبة التغطية بها ما بين 75 و 80 بالمئة، و تعيش موجات أخرى من الوباء، فبتحقيقها نسبة عالية من الملقحين، تمكنت من تقليص توافد عدد كبير من المصابين إلى المستشفيات، كما ساهمت في تقليص عدد الوفيات، و تسعى لرفع عدد الملقحين مع ظهور سلالات متحورة و موجات أخرى.  

 العامل الرابع يتمثل في عدم التقيد بالإجراءات الوقائية ببلادنا، في مقدمتها ارتداء الكمامة و استعمال المعقمات، فهناك نسبة قليلة جدا تحترم هذه التدابير.
هناك أيضا عامل المناخ، حيث تنتشر في فصل الشتاء الفيروسات التنفسية و تؤدي إلى الإصابة بأمراض عند الانخفاض المحسوس لدرجات الحرارة، ما يساهم أكثر في انتشار الفيروس.
جميع العوامل المذكورة تشير إلى أننا على أبواب موجة رابعة، و يحتمل أن تكون في بداية شهر ديسمبر، لكن يبقى مجرد احتمال، إذ لا يمكن لأي مختص أو خبير أن يجزم بقدومها، و أن يتنبأ بموعدها بدقة، كما لا يمكن تحديد و معرفة نوع المتحور، لكوننا لا نملك مخابر مختصة في هذا المجال، و يمكننا أن نسجل متحورا جزائريا، نظرا لتوفر شروط لذلك.
. ما هي الشروط التي ترى أنها متوفرة لظهور متحور جزائري، و كيف يمكن معرفته؟
ـ الوضعية الوبائية و  كل الظروف مهيأة لظهور متحور جزائري، لكن لا يمكن معرفته و الجزم بوجوده، فالفيروس موجود،  و يمكن أن يتحور في أجساد الجزائريين، غير أننا لا نملك الإمكانات اللازمة لمعرفته و تشخيصه، في الوقت الذي نعيش مرحلة اليقظة الصحية التي تستدعي توفر كل الآليات و المخابر المتخصصة لمعرفة ذلك بدقة.  
جرعتان من اللقاح لا تكفي لضمان مناعة مستدامة
. حاليا الحديث عن الوضع الوبائي مركز على الجرعة الثالثة من اللقاح، إذ يرى مختصون بأنها ضرورية   لتجاوز الموجة الرابعة، بأقل الأضرار، في ظل ظهور سلالات متحورة، ما رأيك؟
ـ الدراسات و الأبحاث التي يقوم بها باحثون على مستوى عالمي، تؤكد بأن جرعتين لا تكفيان لضمان مناعة مستدامة، أي على المدى الطويل، لأننا في كل مرة نسجل متحورا جديدا، و المناعة المكتسبة بعد مرور 4 إلى 5 أشهر تضعف بالنسبة لهذا المتحور، لهذا نسجل موجة أخرى من الوباء، لكن الأمر الإيجابي أن التلقيح بجرعتين ضد هذا الوباء، يحمي الملقح من المضاعفات الخطيرة في حال الإصابة بالفيروس، لكن للأسف هناك فئة لم تلتزم بأخذ الجرعة الثانية، لأسباب تتعلق بالاستهتار و التحجج بانفراج الأزمة.   
أرى بأنه و بأخذ الجرعة الثالثة سيحصن الفرد مناعته أكثر، خاصة بالنسبة للمصابين بأمراض مزمنة و أورام سرطانية، والسمنة، و كذا الفئات الأخرى المعرضة للإصابة، لكونها تقف في الصف الأول لمواجهة الوباء، كالعاملين في القطاع الصحي، و شرائح عمالية أخرى تتواصل  مباشرة بالمواطن.
أشخاص اكتفوا بأخذ الجرعة الأولى بحجة استقرار الوضع الوبائي
. قلت بأن هناك فئة اكتفت بالتلقيح بالجرعة الأولى، و لم تلتزم بأخذ الثانية، ما مصيرهم، خاصة في ظل التحضير لأخذ جرعة ثالثة؟
ـ نعيش الآن مرحلة الهدوء، حيث أن الفيروس ينتشر بوتيرة بطيئة جدا، في هذه الحالة و قبل قدوم الموجة الرابعة، أدعو الذين لم يخضعوا للتلقيح ،  باغتنام الفرصة للتوجه نحو مراكز التلقيح، قبل قدوم الموجة الرابعة، فخلالها ينتشر الفيروس بسرعة كبيرة جدا.
أما الأشخاص الذين اكتفوا بأخذ الجرعة الأولى من اللقاح، و امتنعوا عن أخذ الثانية، نتيجة اللامبالاة و استقرار الوضع الوبائي، أتوقع مع بداية ارتفاع الحصيلة مجددا، عودتهم لأخذ الجرعة الثانية، أفسر ذلك بكونهم يعانون من مشكل نفسي اجتماعي. 
. ما هي الآثار الصحية الناجمة عن الاكتفاء بأخذ الجرعة الأولى، خاصة و أننا على أبواب موجة رابعة؟
ـ بما أننا نوشك على الدخول في الموجة الرابعة من الوباء، أقول أن الأشخاص الذين أخذوا جرعة واحدة فقط من اللقاح، و لم يلتزموا بأخذ الجرعة الثانية، يعتبرون غير ملقحين، و في هذه الحالة، عليهم بإعادة التلقيح بالجرعة الأولى و الالتزام بموعد الجرعة الثانية، ليتمكنوا بعد ذلكـ،  في حال برمجة الجرعة الثالثة من أخذها، و التي يكون موعدها بعد 6 أشهر من أخذ الجرعة الثانية.
. هناك مخاوف من أخذ جرعات اللقاح ضد كوفيد 19 و اللقاح المضاد الأنفلونزا الموسمية، في حال تزامن أخذهما، و يخشون  من الآثار الصحية و نقص فعالية اللقاحين، ما رأيك؟
ـ لا، لا يشكل ذلك أي خطر على صحة الأفراد، و يمكن أخذ اللقاحين بشكل متزامن، فالتجربة العالمية تؤكد، بأن العملية آمنة، و لا يخفض من فعالية كلا اللقاحين، و يمكن أخذهما في نفس اليوم.
. ظهور سلالات متحورة و موجات عديدة للوباء، يوحي بطول عمر الأزمة، هل ترى بأنه بات من الضروري تطوير لقاح شامل لدرء أخطار هذا الفيروس؟  
ـ اللقاح الأخير الخاص بالأنفلونزا الموسمية، يحتوي على أربعة أنواع من الفيروسات، و هذا وفقا للفيروسات المتحورة التي سجلت آنفا، و على هذا الأساس يتم صناعة تركيبة اللقاح، التي تضم مجموعة من الفيروسات المتحورة المنتشرة كثيرا، و نحن لم نبلغ بعد مرحلة صناعته، ففي كل مرة يظهر متحور جديد، و يصبح اللقاح السابق غير فعال.  حاليا هناك أبحاث تجرى في هذا الإطار، لتحقيق المبتغى.
. في الختام..
ـ ألح على التلقيح و العودة مجددا للتقيد بالإجراءات الوقائية، فالأزمة الوبائية لا تزال متواصلة، خاصة و أننا لم نبلغ المناعة الجماعية و لا تزال التغطية اللقاحية ضعيفة جدا.                    أ ب   

 

الرجوع إلى الأعلى