نجح المنتخب الوطني في ترك بصمته في 2023، من خلال الحفاظ على سجله خال من الهزائم في 10 مباريات في جميع المنافسات، ما يؤكد تجاوز أشبال الناخب الوطني جمال بلماضي خيبة 2022، بالإقصاء من المحفل العالمي في الدور الفاصل، أين كان الجمهور يخشى تأثير ذلك على مستقبل الخضر، غير أن رفقاء محرز تمكنوا من النهوض سريعا، على أمل التأكيد في المحفل القاري المرتقب بكوت ديفوار، خاصة وأن الآمال معلقة عليهم، من أجل البصم على مشوار مميز، ولما لا تكرار سيناريو 2019.
وأعادت سنة 2023 إلى الأذهان، الأرقام المحققة من طرف المنتخب الوطني في عهد بلماضي خلال سنوات 2019 و2020 و2021، عندما قاد الخضر للحفاظ على السجل خال من الهزائم، والوصول إلى 35 مباراة دون خسارة، مع تسجيل أرقام مميزة في 2023، والبداية كانت من ملعب نيلسون مانديلا بتحقيق أول انتصار أمام منتخب النيجر بنتيجة هدفين مقابل هدف، لحساب تصفيات «كان كوت ديفوار»، قبل التأكيد أمام نفس المنافس بالعودة بفوز من خارج الديار بنتيجة هدف دون رد من توقيع المهاجم بونجاح، ليواصل بعد ذلك المنتخب الوطني حصد النتائج الإيجابية في التوقف الدولي لشهر جوان، من خلال الإطاحة بمنتخب أوغندا بواقع هدفين مقابل هدف وضمان التواجد في العرس القاري، في المباراة التي احتضنها ملعب جابوما بالكاميرون، قبل أن يتعادل الخضر وديا أمام منتخب تونس بملعب عنابة (1/1)، ليأتي الدور على آخر لقاء في تصفيات «الكان» والذي برمج شهر سبتمبر الماضي أمام منتخب تنزانيا والذي انتهى بنتيجة التعادل السلبي، وبعده سافر رفقاء محرز إلى السنغال لمواجهة أسود التيرانغا، في مباراة قوية تمكن فيها شايبي من قيادة الخضر للإطاحة ببطل القارة.
وجاء الدور بعد ذلك، على فترة التوقف الدولي الخاص بشهر أكتوبر، والذي خصص للعب وديتين، الأولى بملعب الشهيد حملاوي لأول مرة في عهد بلماضي وانتهت بفوز ثقيل للخضر بنتيجة 5/1، قبل التعادل إيجابيا بهدف لهدف أمام منتخب مصر في اللقاء الذي جرى في الإمارات.
ليختتم المنتخب الوطني سنة 2023 بأفضل صورة، من خلال الدخول بقوة في تصفيات مونديال 2026، وحصد 6 نقاط من فوزين أمام كل من الصومال بملعب نيلسون مانديلا والموزمبيق خارج الديار.
حمزة.س

الرجوع إلى الأعلى