أسدل الستار على فعاليات الطبعة الثامنة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى، بتتويج شباب قسنطينة عن جدارة واستحقاق باللقب، في إنجاز كان كافيا لإحداث تغيير في الخارطة الكروية الوطنية، لأنه ومنذ دخول عهد الاحتراف كان لقب البطولة بالتداول بين فريقي وفاق سطيف واتحاد العاصمة، باستثناء التاج الأول الذي كان من نصيب جمعية الشلف، ليدخل السنافر على الخط ويفكّون شفرة التداول الذي ظل ساري المفعول على مدار 6 مواسم متتالية.
تواجد شباب قسنطينة فوق المنصة فاجأ الكثير من المتتبعين، لكن المشوار الذي أدته كتيبة المدرب عمراني، كان دليلا قاطعا على أحقيتها في الظفر باللقب، لأن الخضورة كانوا قد قدموا أوراق الاعتماد كأبطال في مرحلة الذهاب، لما حصدوا 31 نقطة، وتقدموا بـ 4 خطوات عن أقرب المنافسين، كما أنهم احتكروا الريادة منذ الجولة الخامسة إلى غاية نهاية المشوار، رغم المطاردة اللصيقة التي كانت من بعض الفرق، انطلاقا من مولودية وهران، مرورا بمولودية واتحاد العاصمة، وصولا إلى نصر حسين داي وشبيبة الساورة، إلا أن «السنافر» لم يرضخوا لكل الضغوطات، وحافظوا على مشعل القيادة، ولو أن نتائجهم تراجعت نسبيا في النصف الثاني من البطولة، خاصة خارج الديار، فكانت حصيلتهم في مرحلة الإياب 26 نقطة، لتكون نهاية الموسم على وقع فرحة «خرافية» بقسنطينة.
اكتساء «سيرتا» حلة باللونين الأخضر والأسود احتفالا بأبطالها، يمكن تصنيفه في خانة المفاجآت السارة لهذا الموسم، على اعتبار أن شباب قسنطينة كان قد عانى الأمرين الموسم الفارط، لما جانب السقوط إلى الرابطة المحترفة الثانية في آخر جولة، ورصيده طيلة الموسم المنقضي لم يتجاوز عتبة 39 نقطة، ورياح التغيير التي هبت على التعداد أتت بثمارها، سيما بعد ضمان الاستقرار على مستوى العارضة الفنية.
«النسر» السطايفي بطل يتعذب وخيبة أمل «كبار» العاصمة
على النقيض من ذلك، فإن بطل النسخة الماضية وفاق سطيف أدى موسما كارثيا، بتنازله المبكر عن التاج، فضلا عن المشاكل الداخلية المتشعبة التي هزت أركانه، والتي كان لها تأثر مباشر على النتائج، خاصة في مرحلة الإياب، حيث لم يحصد الوفاق سوى 16 نقطة، فأنهى المشوار في الصف التاسع، مع سلسلة من التعثرات داخل وخارج القواعد.
وعلى نفس الموجة، تواجد الثنائي العاصمي المولودية والاتحاد، لأن كل طرف كان يراهن على اعتلاء منصة التتويج، غير أن الخاتمة كانت على وقع «نكسة» كبيرة، حيث أن تشكيلة «سوسطارة» استسلمت للأمر الواقع، منذ انهزامها ببولوغين أمام شباب قسنطينة في الجولة 11، رغم عودتها إلى الوصافة في بداية مرحلة الإياب، لكن الانشغال بالمنافسة القارية أخرج اتحاد العاصمة من دائرة التنافس على إحدى المراكز الثلاثة فوق «البوديوم»، وهو الانطباع ذاته الذي ينطبق على «الشناوة»، الذين منوا النفس بقلب الطاولة على «السنافر»، في المنعرجات الأخيرة من السباق، إلا أن الهزيمة التي تكبدتها المولودية بتيزي وزو في لقاء تسوية الرزنامة، كان كافيا للقضاء على أحلام أنصارها، قبل أن يتحول الحلم إلى «كابوس» بالانهزام داخل الديار على يد اتحاد بلعباس.
إلى ذلك، فإن شباب بلوزداد، والذي يعد ثالث «كبار» العاصمة كان خارج الإطار هذا الموسم، رغم أنه سجل انطلاقة مثالية باحراز 3 انتصارات متتالية، لكنه عداده توقف عند تلك العتبة في النصف الأول، فانقلب تفاؤل أبناء «العقيبة» بمواصلة التألق بعد التتويج بالكأس الموسم الماضي، إلى تخوف كبير من شبح السقوط إلى الدرجة الثانية، ولو أن القاسم المشترك بين «الترويكا» العاصمية إنهاء الموسم بهزيمة داخل الديار، جسدت حدة معاناة كل طرف.
«النهد» و بارادو اكتشاف الموسم والساورة وفية لتقاليدها
وإذا كان شباب قسنطينة، قد أثبت علو كعبه فإن بعض الفرق تستحق أن ترفع لها قبعة التحية، عرفانا وتقديرا بالمشوار المميز الذي أدته، ونصر حسين داي يبقى أبرز جدير بذلك، على اعتبار أن «النهد» كان من المفاجآت السارة لهذا الموسم، رغم انطلاقته المتعثرة، ولو أن التغيير الذي حصل على مستوى عارضته الفنية بإسناد مهمة التدريب لابن الدار دزيري، كان كافيا لشحن البطاريات، بعدم تذوق مرارة الهزيمة على مدار 22 مباراة متتالية، إضافة إلى ضمان التواجد فوق المنصة، واقتطاع تأشيرة المشاركة في منافسة كأس الكاف، في انجاز يبقى من بين مفاجآت هذا الموسم، لأن «النصرية» لم تكن من بين المرشحين لاحتلال مرتبة ضمن الثلاثة الأوائل.
فريق آخر،  قطف ثمار سياسة التكوين التي ينتهجها، ويتعلق الأمر بنادي بارادو، الذي كان بمثابة «الحصان الأسود» في البطولة، حيث أدى مشوارا مميزا، بترسانة من الشبان من خريجي المدرسة، رغم أن «الباك» يصنع الاستثناء في الرابطة المحترفة الأولى، بعدم توفره لا على ملعب ولا على قاعدة جماهيرية، ومع ذلك فإن نتائجه كانت جد إيجابية، حيث ضمن البقاء بكل أريحية، وكان قادرا على حجز مقعد فوق «البوديوم».
من جهة أخرى، فقد ظلت شبيبة الساورة وفية لعادتها، بعدم التفريط في النقاط داخل القواعد، وهو العامل الذي ساهم بصورة مباشرة في منح «نسور» الجنوب تأشيرة التحليق في سماء القارة السمراء، للمرة الثانية في ظرف 3 مواسم، على اعتبار أن الشبيبة لم تتنازل سوى عن 6 نقاط بملعبها طيلة موسم كامل، كما أن عودتها القوية في الجولات الأخيرة مكنتها من اعتلاء برج المراقبة.
عقوبة إدارية كادت تجر «المكرة» و «الدياربيتي» والمدية بنفس الإيقاع
بالموازاة مع ذلك، فقد صنع اتحاد بلعباس الحدث على طريقته الخاصة هذا الموسم، بعد العقوبة الإدارية التي تعرض لها، والقاضية بخصم 6 نقاط من رصيده، تنفيذا لقرار صادر عن الفيفا، بسبب عدم تسوية الوضعية المالية لأحد اللاعبين الأجانب، وهو القرار الذي أدخل تشكيلة «المكرة» في دوامة، وألقى بظلاله على نتائجها الميدانية، الأمر الذي جعل المتتبعين يتوقعون استسناخ «سيناريو» سقوط سريع غليزان، سيما وأن نتائج اتحاد بلعباس داخل الديار تراجعت، بتلقي سلسلة من الهزائم على يد كل من شباب قسنطينة، مولودية وهران، نصر حسين داي وشبيبة الساورة، لكن الانتفاضة كانت في الجولات الأخيرة، مع تثمين ذلك بمعانقة «السيدة الكأس».
وفي سياق متصل، فقد كان لزاما على أولمبي المدية ودفاع تاجنانت انتظار الجولة الأخيرة، لترسيم البقاء في الرابطة المحترفة الأولى للموسم الثالث تواليا بالنسبة للفريقين، وهي نفس معطيات الموسم المنصرم بالنسبة لكل طرف، في الوقت الذي لم تشذ فيه شبيبة القبائل عن المألوف، وتبقى الفريق الوحيد الذي لم يغادر حظيرة «الكبار» على مدار 49 سنة متتالية، ولو أن «الكناري» كان أكبر المهددين بالسقوط، إلا أنه حافظ على مكانته في المنعرج الحاسم من المشوار، وخرج نهائيا من منطقة الخطر قبل جولة من نهاية الموسم.
الحراش ضحية مشاكله و بسكرة والبليدة بمصعد شغّال
يجمع المتتبعون على أن سقوط اتحاد الحراش كان من عواقب المشاكل الداخلية، التي تخبط فيها الفريق على مدار 4 مواسم متتالية، لأن «صفراء» الضاحية تعيش على وقع صراعات إدارية كبيرة، حالت دون ضمان البقاء في الرابطة المحترفة الأولى، ولو أن اتحاد الحراش كان قد عانى الموسم الفارط، وتفادى السقوط في آخر جولة، لكن المعطيات تغيرت هذا الموسم، فكان السقوط المصير الحتمي.
إلى ذلك، فإن اتحاد البليدة لازم المركز الأخير على مدار موسم كامل، مما يؤكد عجزه التام عن مسايرة الركب، وهي وضعية تدل على عدم استخلاص أبناء مدينة «الورود» الدروس من التجارب السابقة، لأن فريقهم يعيش نفس الظروف عند كل صعود، وتواجده مع «الكبار» أصبح لا يدوم سوى موسما واحدا، ومصعد «البليدة» يبقى شغالا بين الرابطتين الأولى والثانية.
نفس الانطباع، يمكن أن ينطبق على اتحاد بسكرة، لأن «خضراء» الزيبان لم تتمكن من المحافظة على مكانتها في الرابطة الأولى، في «سيناريو» يعد نسخة طبق الأصل لذلك الذي حدث قبل 13 سنة، ليحزم الفريق الحقائب تحسبا لرحلة العودة السريعة من حيث أتى، فيكون الاتحاد البسكري، وعلى غرار نظيره البليدي من الضيوف خفيفي الظل على حظيرة الكبار، مادام فترة الزيارة هي الأقصر.
تعديل طفيف في معالم الخارطة الكروية الوطنية
عدّلت مخلفات الموسم الكروي نسبيا من المعالم الأساسية للخارطة الكروية الوطنية، لأن دخول شباب قسنطينة لائحة الأبطال، في عهد الاحتراف يجعل منه رابع فريق يتوج باللقب بعد كل من جمعية الشلف، وفاق سطيف واتحاد العاصمة، ولو أن تنازل أبناء «سوسطارة» عن مقعد فوق «البوديوم»، أمر يحدث لثاني مرة في آخر 8 مواسم، فضلا عن دخول نصر حسين داي إلى «ترويكا» المقدمة.
إلى ذلك، فإن إفرازات الصعود والسقوط أعادت توزيع المقاعد على المناطق، مع نجاح القاعدة الشرقية في استعادة حصتها المعهودة تدريجيا، بعودة جمعية عين مليلة وأهلي البرج إلى قسم «الكبار»، ليرتفع عدد أندية الشرق إلى 5، في الوقت الذي حافظت الجهة الغربية على تذكرتين فقط، بضمان اتحاد بلعباس ومولودية وهران البقاء، وكذلك الحال بالنسبة لشبيبة الساورة التي تبقى السفير الوحيد للجهة الجنوبية.
على النقيض من ذلك، فقد تقلصت «كوطة» أندية الوسط إلى نصف تركيبة المجموعة، وذلك على خلفية سقوط الحراش والبليدة، مع بقاء 5 أندية عاصمية في الرابطة المحترفة الأولى.
قــراءة: صالح فرطــاس

خيار "المحلي" أثبت نجاعته
رياح التغيير هبت على 10 أندية و وسعت اللائحة إلى 39 مدربا
• تاجنانت والبليدة يحطمان الرقم القياسي في تغيير المدربين
شهد الموسم المنقضي حركية كبيرة في سوق المدربين، بتداول 39 تقنيا على قيادة الأندية، وتسجيل 23 حالة بين الإقالة والإستقالة، في الوقت الذي شذت فيه 6 فرق عن القاعدة، وجسدت سياسة الاستقرار، مقابل تراجع عدد التقنيين الأجانب بالمقارنة مع المواسم السابقة، بعد المراهنة على 8 مدربين من جنسيات مختلفة، خمسة منهم فقط ضمنوا البقاء إلى غاية نهاية المشوار.
وحطم دفاع تاجنانت واتحاد البليدة الرقم القياسي من حيث عدد المدربين، وذلك بتعاقب 5 تقنيين على قيادة كل فريق على مدار موسم واحد، ولو أن القاسم المشترك بين الطرفين هو تسجيل حالة استقالة قبيل انطلاق الموسم، فتشكيلة «الدياربيتي» تداول عليها كل من إيغيل وبراتشي ومواسة وبلعطوي، قبل أن يستقر المقام على التونسي حمادي الدو، في حين أن مهمة تدريب إتحاد البليدة أسندت لكل من زميتي، بوجعران، سبع، بوهلال وشماحتين.
إلى ذلك، فإن اتحاد الحراش شذ عن المألوف، وتنازل عن الاستقرار الذي عهده على مستوى العارضة الفنية، بتداول 4 تقنيين على قيادته، انطلاقا بإفتيسان، مرورا بالتونسي الدو وإبن الدار بن عومار، وصولا إلى عزيز عباس، وكذلك الحال بالنسبة لشبيبة القبائل التي أصبحت وفية لتقاليد تغيير المدربين، بتداول 4 مدربين على العارضة الفنية، ويتعلق الأمر بكل من رحموني والفرنسي شاي ثم آيت جودي ليكون بوزيدي آخر من درب «الكناري».
على صعيد آخر، فقد عانى اتحاد بسكرة من حالة اللااستقرار التي شهدتها العارضة الفنية، لأن بلعطوي تمت إقالته، وخليفته لكناوي لقي نفس المصير، ليستلم خزار المشعل مع بداية مرحلة الإياب، لكن لفترة لم تدم طويلا، فاسحا المجال أمام لكناوي ليعود مجددا إلى منصبه، في حالة هي الوحيدة هذا الموسم، والتي شهدت تولي تقني مهمة تدريب نفس الفريق في فترتين غير متعاقبتين.
من جهة أخرى، مر وفاق سطيف بموسم استثنائي، نتيجة تداول 3 مدربين على عارضته الفنية، في حصيلة غير مألوفة بالنسبة لهذا الفريق، لكن تواضع النتائج تسبب في حركية غير مسبوقة، لأن ماضوي أنهى مرحلة الذهاب، وخلفيته بن شيخة انسحب قبل جولات قليلة من نهاية الموسم، فاضطر زرقان إلى تحمل المسؤولية.
وشكّل نصر حسين داي واحدة من الحالات الاستثنائية هذا الموسم، لأن الطلاق الذي حصل مع نبيل نغيز كان بنية السماح له بخوض تجربة في السعودية، فخلفه بلال دزيري الذي وضع لمسته بصورة جلية على النتائج، ولو أن عودة نغيز إلى أرض الوطن جعلته يقود شبيبة الساورة كثالث مدرب لهذا الفريق، لأن بوعلي استقال، وتجربة كريم خوذة لم تدم طويلا.
بالموازاة، مع ذلك فقد استهلك اتحاد العاصمة وشباب بلوزاداد اجازتين للتدريب على مدار الموسم، لأن بول بوت استقال من تدريب «سوسطارة» فخلفه العائد ميلود حمدي، بينما رحل الصربي تودوروف من تدريب بلوزداد فتم جلب المغربي رشيد الطاوسي.
الاستقرار على مستوى 6 أندية وبروز نخبة من المدربين المحليين
رياح تغيير المدربين هبّت على 10 أندية فقط طيلة الموسم، لأن ستة فرق احتفظت بنفس المدربين طيلة المشوار، انطلاقا من نادي بارادو الذي احتفظ بالاسباني خوزي ماريا للموسم الرابع تواليا، وكذلك الشأن بالنسبة لاتحاد بلعباس ومدربه شريف الوزاني، كما قطف شباب قسنطينة ثمار تجديد الثقة في عمراني، بينما كانت مغامرة سليماني مع أولمبي المدية ناجحة في ثالث موسم يجمع الطرفين.
وفي سياق ذي صلة، فإن الاستقرار كان على ميزة مشوار مولودية الجزائر ببقاء الفرنسي كازوني، سيما بعد المسيرة الناجحة في دوري أبطال إفريقيا، رغم تصاعد غضب الأنصار عليه بعد تضييع لقب البطولة، كما حافظ التونسي بوعكاز على منصبه في مولودية وهران لموسم كامل.
والملفت للإنتباه، هو بروز جيل جديد من المدربين الجزائريين، حيث يبقى دزيري بلال اكتشاف الموسم دون منازع، كما وضع عمراني، نغيز، شريف الوزاني، سليماني وحتى ميلود حمدي بصماتهم بصورة واضحة، في الوقت الذي تراجع فيه عدد التقنيين الأجانب، بتسجيل تواجد مدرب إسباني، وآخر بلجيكي، مع العودة إلى المراهنة على الخبرة الصربية، مقابل حضور الهندسة الفرنسية بثنائي، فضلا عن تواجد مدربين اثنين من تونس وآخر من المغرب.      ص/ فرطــاس

رئيس "ديريكتوار" الرابطة المحترفة عمار بهلــول للنصـــر
الصرامة مع الأندية مفتاح النجاح في احترام الرزنامة
اعترف رئيس لجنة التسيير المؤقتة للرابطة المحترفة لكرة القدم عمار بهلول، بأن المهمة لم تكن سهلة لتسيير البطولة في النصف الثاني من الموسم، وأكد على أن الصرامة الكبيرة التي تم التعامل بها،  كانت مفتاح نجاح «الديريكتوار» في ضمان سير المنافسة في أحسن الظروف إلى غاية نهاية الموسم.
بهلول، و في حوار خص به النصر ظهيرة أمس،  تحدث عن الصعوبات التي اعترضت اللجنة المؤقتة في إدارة شؤون الرابطة، وكذا كيفية النجاح في احترام الرزنامة المضبوطة بخصوص تواريخ المنافسة، فضلا عن اشكالية استقالة أعضاء لجنة الانضباط وأمور أخرى، نقف عليها بالتفصيل من خلال الدردشة التي كانت على النحو التالي:
• في البداية ما تقييمكم لنشاط «ديريكتوار» الرابطة بعد إسدال الستار على الموسم الكروي؟
الجميع يعلم أن تشكيل اللجنة المؤقتة كان خيارا حتميا أملته الظروف التي شهدتها المنظومة الكروية الوطنية، بعد قرار حل الرابطة المحترفة، لكن عهدة «الديريكتوار» لم تكن محددة، وقد حاولنا منذ شروعنا في المهام وضع استراتيجية للعمل، وذلك بالتحلي بصرامة كبيرة، بحثا عن المصداقية، مع ضمان الشفافية في التسيير، وذلك بالحرص على وضع كل الأندية في نفس الكفة.
• هل يعني ذلك بأنكم حاولتم كسب ثقة رؤساء النوادي في تلك الفترة؟
كلا .. فالتسيير في مثل تلك الوضعيات تيطلب صرامة كبيرة، وقد عمدنا إلى تطبيق القوانين المعمول بها، مع ضمان الاحترام المتبادل بين طاقم «الديريكتوار» ومسؤولي النوادي، لأن كل طرف مكمل لمهام الآخر، والأندية حلقة بارزة في الرابطة، ليس في مجال التسيير، وإنما من حيث النشاط الميداني، والمراقبة الدورية خلال الجمعية العامة، وبالتالي فقد عمدنا إلى كسر كل الحواجز التي كانت بين الرابطة والنوادي، والاستماع إلى انشغالات ممثلي الفرق.
• لكن المنعرج كان عند تزكية «الديريكتوار» لمواصلة المهام إلى غاية نهاية الموسم؟
ذلك القرار لم يكن لنا أي ضلع فيه، واتخذه رؤساء الأندية بالاجماع في جلسة عمل لهم مع رئيس الفاف، رغم أننا كنا نتأهب للتحضير للجمعية العامة التأسيسية منذ الجمعية الانتخابية للرابطة المحترفة، وتلك التزكية زادت من ثقل المسؤولية الملقاة على عاتقنا، سيما وأنها تزامنت ودخول المنافسة منعرجا حاسما، باقتراب نهاية الموسم، وتنافس بعض الفرق على ورقة اللقب، والبعض الأخر من أجل تفادي السقوط، ولو أنها بالموازاة مع ذلك جسدت الثقة الكبيرة التي أصبحنا نحظى بها من لدى مسيري النوادي، خاصة في الشق المتعلق بالتسيير الإداري للبطولة، سواء البرمجة أو معالجة الملفات الانضباطية
• على ذكر البرمجة، كيف نجحتم في احترام الرزنامة المضبوطة من طرف المكتب الفيدرالي، وماذا عن الاضطرابات التي تخللت الجولات الأخيرة؟
ليس هناك أي اضطراب، وكل ما في الأمر أننا حاولنا مراعاة مصلحة الكرة الجزائرية، باعطاء أفضلية نسبية للأندية، التي كانت معنية بالمشاركة في المنافسات القارية، وذلك بتقديم مواعيد مبارياتها، وهو الأمر الذي حاولت بعض الأطراف إلى الاستثمار فيه وافتعال أزمة، بحجة عدم برمجتنا لكل المباريات في نفس التوقيت، رغم أن هذا الاجراء لم يكن له أي تأثير على حسابات اللقب أو السقوط، وهنا بودي أن أوضح شيئا مهما.
• تفضل .. ما هو؟
الصرامة في اتخاذ القرارات كانت أبرز مفتاح ساعدنا على ضمان تسيير المنافسة في أحسن الظروف، خاصة البرمجة، لأن الجميع يعلم بأن إدارة اتحاد العاصمة، كانت قد تقدمت بطلب لتأخير إحدى المباريات، بحجة الانشغال بالمنافسة القارية، لكننا رفضنا ذلك الطلب، ليكون هذا الرفض كافيا لقطع الطريق أمام كل من يبادر إلى التقدم بطلب مماثل، رغم أن نفس «السيناريو» تكرر مع اتحاد بلعباس، ثم وفاق سطيف، لأننا عمدنا إلى تشريح الوضعية من جميع الجوانب، وضبط البرمجة كان وفق المعطيات الميدانية المتوفرة، ورفض التأجيل كان بنية تفادي تراكم المباريات المتأخرة، ليكون ذلك القرار كافيا لرسم معالم النجاح، بانهاء الموسم في الآجال المحددة، ووفق الرزنامة المضبوطة آنفا.
• وماذا عن القضايا الانضباطية بعد استقالة أعضاء اللجنة؟
انسحاب حداج وجماعته لم يؤثر على سير الرابطة، بعد تنصيب لجنة مؤقتة تتشكل من مختصيين في الشؤون القانونية، وأعضاء لهم خبرة في التعامل مع الملفات التأديبية،  والحرص على التطبيق الصارم للنصوص المعمول بها في القوانين العامة للفاف، كان المعيار الوحيد للحسم في أي قضية، ولو أن التعليمة التي أصدرها المكتب الفيدرالي بخصوص اجتياح الأنصار أرضية الميدان واليوم الدراسي الذي نظمناه لفائدة محافظي المباريات أواخر شهر فيفري الماضي، كانت قد أتت بثمارها، من خلال المساهمة في ردع ظاهرة العنف، سيما بعدما بدأت ظاهرة اجتياح الميدان تتفاقم، لتكون العقوبة المسلطة على مولودية وهران على خلفية أحداث لقائها ضد بلوزداد، والذي كان قد توقف بمثابة الدليل الميداني على ضرورة الضرب بيد من حديد، فكانت نهاية الموسم في أحسن الظروف.
حــاوره: ص / فرطــــاس

مدرب السنافر عمراني للنصر
التنافس كان شرسا والمستوى عرف تحسنا
وصف مدرب شباب قسنطينة عبد القادر عمراني الموسم الكروي 2017/2018 بالجيد على العموم، خاصة من الناحية الفنية، بالنظر إلى التنافس الكبير الذي كان بين الأندية سواء على مستوى المقدمة أو مؤخرة الترتيب، حيث قال في تصريحه للنصر:» الموسم الكروي المنقضي كان جيدا من ناحية التنافس، على الرغم أننا احتكرنا  الصدارة منذ الجولة السادسة، إلا أننا وجدنا صعوبات كبيرة من طرف عديد الأندية، إلى درجة أن الفارق تقلص في إحدى الجولات إلى نقطتين فقط، وهو ما يؤكد تقارب المستوى بين الأندية، كما أن الصراع كان كبيرا على مستوى مؤخرة الترتيب، لكن هناك بعض الأمور تصنع الفارق دائما، خاصة النفس الطويل، والجدية والانضباط في العمل».
وأضاف عمراني:»ما يؤكد التنافس الكبير، الذي عرفته بطولة هذا الموسم، هو أن الفارق بيننا وبين صاحب المرتبة الثانية شبيبة الساورة ثلاث نقاط فقط».
ولم يخف عمراني معاناة فريقه وجل الفرق من مشكلة كثرة التوقفات على مستوى البطولة، والتي أثرت بشكل كبير على المستوى العام، حيث قال:»أعتقد بأن جل الأندية عانت من مشكلة البرمجة، وكثرة التأجيلات، وخاصة فريقي شباب قسنطينة، أين كنا نجد أنفسنا في بعض الأحيان مجبرين على لعب مباراة في كل أسبوعين وهو ما جعلنا أمام حتمية التأقلم مع هذا البرنامج، على الرغم أننا نراع ظروف الرابطة والاتحادية، بالنظر لكون هذه السنة سنة المونديال».
وردا على سؤالنا بخصوص التحكيم، فكان رد عمراني:» الأخطاء التحكيمية موجودة في العالم بأسره، ونحن كفريق شباب قسنطينة عانينا من الظلم التحكيمي في بعض المباريات، ولكن في كرة القدم الأخطاء المؤثرة هي من تغضبنا سواء كمدربين أو لاعبين و حتى الأنصار، و نتمنى أن تتحسن الأمور على هذا المستوى، ولكن شهادة لله، مستوى الحكام في المباريات الأخيرة، خاصة الذين أداروا مبارياتنا كانوا في المستوى، سواء في مباراة شبيبة القبائل أو اتحاد العاصمة».
وختم عمراني حديثه بالقول:» تطوير كرة القدم ومستوى البطولة الوطنية، مسؤوليتنا جميعا، سواء المدربين، أو اللاعبين أو الأنصار و حتى رجال الإعلام».
بورصاص.ر

مدرب دفاع تاجنانت حمادي الدو
طموحنا الموسم القادم مرتبة مشرفة
قال مدرب دفاع تاجنانت حمادي الدو في تصريح للنصر، أن فريقه يستحق البقاء مع الكبار، مضيفا أن المهمة لم تكن سهلة في ظل الصراع الكبير بين أندية المؤخرة في الجولات الأخيرة:»تاجنانت تستحق البقاء لأنها اجتهدت منذ انطلاقة مرحلة العودة، ونجحنا من تحقيق أفضل النتائج في مباريات الديار أو خارجها».
 وتابع التقني التونسي حديثه بالقول:» اللاعبون آمنوا بإمكاناتهم رغم الصعوبات التي صادفتنا في بعض المباريات، لكن في النهاية نجحنا في تحقيق الأهم بإبقاء النادي في بطولة الرابطة الأولى».
وقال المدرب السابق للنادي الصفاقسي، أن «دفاع تاجنانت سينافس الموسم القادم من أجل احتلال مرتبة مشرفة، دون الاكتفاء من جديد للعب على المراتب المتأخرة، لأن النادي يتوفر - كما قال - على جميع الإمكانات التي تسمح له باللعب على الأدوار الأولى»، مضيفا :»سنحاول جاهدين من الآن تصحيح الأخطاء، التي وقفنا عليها في الموسم المنقضي، وذلك لأن طموحنا سينصب على احتلال مرتبة مشرفة دون التنافس مرة أخرى على ضمان البقاء».
أحمد خليل

حـل الرابطـة و خيـار التسيير "المؤقت" لموسـم دام 268 يومــا
أهم ما ميز موسم (2017 / 2018) لبطولة الرابطة المحترفة الأولى تكفل لجنة تسيير مؤقتة بإدارة شؤون الرابطة لعهدة انتقالية على مدار مرحلة الإياب، وذلك على خلفية القرار الذي اتخذه المكتب الفيدرالي في اجتماعه المنعقد يوم 21 جانفي الفارط بسطيف، والقاضي بسحب التفويض الخاص بتسيير البطولة المحترفة من مجلس إدارة الرابطة، وتعليق نشاط المكتب التنفيذي لهذه الهيئة الكروية.
سحب الفاف للبساط من تحت قدمي قرباج وجماعته ألقى بالمسؤولية على عاتق المكتب الفيدرالي، والذي سارع إلى تشكيل «ديريكتوار» ترأسه عضو الفاف عمار بهلول، بصفته المكلف بالتنسيق مع الرابطات، إضافة إلى رئيس رابطة الهواة علي مالك، الذي تكفل بمتابعة الشؤون الإدارية، وكذا العربي اومعمر.
هذه المرحلة الانتقالية جعلت رئيس الاتحادية يمرر الاسنفجة على المخطط الإنقلابي الذي راح ضحيته قرباج، مع الرمي بالكرة في مرمى الأندية، فكان رد القاعدة بالتزكية بالاجماع لمواصلة «الديريكتوار» مهامه إلى غاية نهاية الموسم، قبل رسم خارطة الطريق المتعلقة بتجديد الرابطة المحترفة على أسس قانونية سليمة، بعدما تبيّن بأن الهيئة السابقة ظلت تنشط خارج الإطار القانوني، دون الحصول على اعتماد رسمي من مديرية التنظيم والشؤون العامة لولاية الجزائر.
من هذا المنطلق فإن الموسم الكروي (2017 / 2018) كان تسييره على مرحلتين، الأولى امتدت من 25 أوت 2017 إلى غاية 21 جانفي 2018، و الثانية مثلت عهدة اللجنة المؤقتة، لأن «الديريكتوار»سهر على تنظيم المنافسة إلى حين جولة إسدال الستار، لتكون فترة المنافسة قد دامت 268 يوما، والتي تقل بـ 31 يوما عن تلك التي شهدها الموسم الماضي.
على صعيد آخر فإن تحديات اللجنة المؤقتة كانت كبيرة، خاصة بعد الاستقالة الجماعية لأعضاء لجنة الانضباط منتصف شهر فيفري الماضي، لأن هذا القرار أجبر «الديريكتوار» على توسيع دائرة التسيير المؤقت، بتنصيب لجنة مؤقتة يرأسها كمال مصباح، باعتباره رئيس لجنة الانضباط على مستوى رابطة الهواة، ومع ذلك فإن الأمور لم تخرج عن نطاقها القانوني، بدراسة الملفات التأديبية في الآجال المحددة، فضلا عن النجاح في احترام الرزنامة المضبوطة، لأن الفيفا كانت قد اشترطت انهاء كل البطولات قبل تاريخ 20 ماي، وهو الموعد الذي ضبطته الفاف، ونجح «الديريكتوار» في احترامه.
ص/ فرطــاس

أنهى الموسم بـ 18 هدفا
درفلـو يرفـع سقـف الهدافــين
نجح مهاجم اتحاد الجزائر أسامة درفلو في رفع سقف هدافي البطولة الوطنية، بعد أن تجاوز رقم هداف الموسم الفارط أحمد قاسمي بأربعة أهداف كاملة، عندما تمكن من توقيع 18 هدفا، و تخطى هداف السنافر محمد أمين عبيد، الذي أنهى البطولة برصيد 16 هدفا.
وكان الصراع قويا هذا الموسم على لقب الهداف، خاصة خلال الجولات الأخيرة، التي عرفت تجاوز درفلو مهاجم الشباب عبيد، الذي احتل صدارة الهدافين منذ مرحلة الذهاب، قبل أن يتنازل عنها في آخر جولتين لصالح ابن مدينة بوسعادة، الذي تمكن بفضل ثنائيته في شباك القبائل من تنصيب نفسه هدافا للرابطة المحترفة الأولى موبيليس لموسم 2017/2018.
وما يؤكد الفارق الكبير بين هدافي الموسم الفارط والموسم الحالي، هو أن مهاجم اتحاد البليدة سامي فريوي، الذي سقط فريقه إلى الرابطة المحترفة الثانية تمكن من تسجيل 15 هدفا، أي أفضل من رقم أفضل هداف للموسم الفارط أحمد قاسمي.
ويعتبر الموسم المنقضي منذ أيام قليلة الأفضل تهديفيا في السنوات الأخيرة، بعد أن تعذر على جل الهدافين تجاوز سقف 15 هدفا، فبعد أن توج قاسمي الموسم الماضي بلقب الهداف برصيد 14 هدفا، وأما بخصوص الموسم الذي قبله، فقد نال لقب الهداف محمد زعبية برصيد 13 هدفا مناصفة مع طيايبة، لكن مع أفضلية لصالح المهاجم الليبي، الذي سجل أقل عدد من ضربات الجزاء.
ويعتبر عبيد أكبر الخاسرين بتضييعه لقب هداف البطولة، بعد أن أنهى مرحلة الذهاب في الصدارة ب11 هدفا، و هو ما جعل أهل الاختصاص يرشحونه لتخطي سقف 20 هدفا، لكن معدله التهديفي انخفض كثيرا، أين سجل خمسة أهداف فقط.
وبالرغم من أن درفلو تمكن من رفع سقف هدافي البطولة عاليا، لكن يبقى بعيدا كل البعد عن أرقام هدافي مختلف الدوريات الأوروبية، الذي يتجاوز غالبا سقف 25 هدفا.          
بورصاص.ر

 مارد العنف عاد وضرب بقوة في ملاعب الرابطة الثانية
الموسم انتهى في أوانه و"ديريكتوار" الرابطة نجح في رهانه
كسب “ديريكتوار” الرابطة الرهان، بعدما تمكن من إنهاء الموسم في الآجال المحددة من قبل الهيئة الدولية، التي فرضت تاريخ 19 ماي كأخر أجل لإنهاء كل المنافسات، لفسح المجال لتحضير المحفل العالمي مونديال “روسيا 2018”.
وأسدل الستار عشية السبت، على بطولة الرابطة المحترفة الأولى وقبلها بأيام كانت بطولة الرابطة الثانية، قد وصلت محطتها الأخيرة، ليكون خير رد على كل من شكك في قدرة المسؤول الأول على الديركتوار عمار بهول ومساعديه، في الوفاء بالتزامات البرمجة واحتمال امتداد الموسم الحالي لما بعد ال19 ماي، وتكرار ما حدث الموسم الماضي،  بعدما تسببت فوضى البرمجة في القضاء على تقليد دأبت الكرة الجزائرية على تسجيله وهو إنهاء الموسم الرياضي قبل بداية شهر جوان.
نجاح “الديركتوار” في تفادي سيناريو الموسم الماضي، وكذا عقوبات محتملة من الاتحادية الدولية لكرة القدم، بعد احترام آجال البرمجة، كان ردا من جهة أخرى على مروجي إشاعة سارعت الفاف لتفنيدها، تحدثت عن عزم الاتحادية مراسلة الفيفا، بغرض طلب ترخيص لتمديد الموسم الرياضي الجزائري، وبرمجة جولات من المنافسة المحلية بعد تاريخ 19 ماي، وهي الأخبار التي تعاملت معها الاتحادية بحزم من خلال تحرير بيان نفت خلاله صحة هذا الخبر، وكذا التهديد بمتابعة القضائية لكل من يريد أن يسئ لسمعة مبنى دالي إبرهيم، الذي خصص عناية كبيرة لهذا الملف خوفا من استغلاله من طرف “المناوئين”، حتى أن خليفة روراوة وبعد انتشار وتداول خبر مراسلة الفيفا وطلب الترخيص، حرص خلال كل خرجاته على تقديم وعود بأن اختتام الموسم الرياضي في الآجال القانونية.
الموسم الرياضي الذي انقضى قبل يومين، حتى وإن كانت ميزته الأساسية تراجع مستوى بطل النسخة السابقة وفاق سطيف مقابل الصعود المدوي لشباب قسنطينة، وتمكن السنافر من خطف اللقب قبل جولة الختام بعد السيطرة على جدول الترتيب العام منذ الجولة السادسة، ميزه عودة مارد العنف، وخطف صور أحداث مأساوية كان يعتقد أنها ولت، الأنظار في الجولات الأخيرة، بعد تعدد صوره وامتداده من الأقسام الدنيا لحظيرتي المحترف، حيث عاشت بعض ملاعبها على وقع أحداث استدعت من لجنة الانضباط  الضرب قوة، وخاصة في ملفي مواجهة مولودية وهران وشباب بلوزداد الذي توقف قبل موعده الرسمي.
مارد العنف الذي عاد بقوة هذا الموسم وامتد من البطولات والأقسام الدنيا لحظيرتي المحترف، كان ميزة بطولة الرابطة المحترفة الثانية، التي شهدت الكثير من ملاعبها أحداثا مأساوية كان ما جرى بملعب سكيكدة باكورة اندلاع شرارتها، لتمتد أثر ذلك لملاعب عين فكرون بمناسبة مواجهة السلاحف والأهلي البرايجي، ثم ملعب مدينة العلمة خلال مواجهة البابية والشبيبة البجاوية، لتنتهي بمدينة عين مليلة خلال مواجهة لاصام والضيف مولودية العلمة، ثم تكررت في محيط ذات الملعب بمناسبة نهائي الصعود بين المحليين وأشبال المدرب المنسحب ليامين بوغرارة الذي تحدث حتى عن تلقيه تهديدات في ختام هذا الموسم أجبرته على ترك منصبه خوفا على عائلته.                          
ك – كريم

 

 

الرجوع إلى الأعلى