تناشد الفتاة فاطمة الزهراء – ز، المقيمة بالدويرة بالجزائر العاصمة، المحسنين مساعدتها من أجل إجراء عملية زرع جهاز ترميمي «بروتيز» في ساقها، لتستعيد القدرة على المشي بصفة عادية على قدمها، و تتجاوز الإعاقة التي تعاني منها حاليا.
أوضحت فاطمة الزهراء، صاحبة 20 ربيعا، بأنها أصيبت بورم سرطاني في عظام ساقها، و خضعت لعملية جراحية بمستشفى الدويرة بالجزائر العاصمة، و تم استئصال الورم بنجاح، إلا أنها أصيبت بإعاقة، حيث أصبحت لا تستطيع طي ساقها، وتستعين بعصا طبية من أجل السير.
أضافت المتحدثة بأن الطبيب الجراح الذي أجرى لها العملية الجراحية، كان هدفه هو إنقاذ حياتها واستئصال الورم الخبيث من العظام، وهو ما حدث بالفعل، في حين كان لذلك مضاعفات و أصيبت بإعاقة في رجلها، وتحتاج لتجاوز هذه الإعاقة إلى زرع جهاز ترميمي « بروتيز» .
و أردفت الشابة بأنها بذلت قصارى جهدها من أجل زرع «البروتيز» بالمستشفيات الجزائرية إلا أنها لم تتمكن  من ذلك، بحجة أن هذا النوع غير متوفر في الجزائر، لكنها لم تيأس و اتصلت بمستشفيات أجنبية و أرسلت إليها ملفها الطبي كاملا، وتلقت إجابة من مستشفى تركي، و وعدها بالتكفل بإجراء عملية الزرع العلاج الطبيعي و الفيزيائي وإعادة التأهيل الحركي ضمن برنامج متكامل و منظم قائم على أجهزة حديثة ومتطورة تحت إشراف أطباء مختصين في الأعضاء و العلاج الطبيعي والفيزيائي.
أشارت المتحدثة بأن الفاتورة الأولية التي تلقتها من المستشفى لعلاجها تقدر بحوالي 120مليون سنتيم، و تتضمن أيضا تكاليف الإيواء و الإطعام.
و تناشد فاطمة الزهراء المحسنين مساعدتها ماديا لتتمكن من التوجه إلى  المستشفى التركي المختص لإجراء عملية الزرع ، بعد تعذر ذلك في الجزائر، لأنه أملها الوحيد لكي تعود إلى حياتها الطبيعية، وتمحو آثار الإعاقة، خاصة وأنها لا تزال في مقتبل عمرها، كما أن وضعية عائلتها الاجتماعية و المادية، لا تسمح لها بتوفير تكاليف العلاج في الخارج.  
نورالدين-ع

الرجوع إلى الأعلى