تشهد العديد من الشواطئ عبر إقليم ولاية جيجل، إقبالا كبيرا من قبل العائلات و الشباب، قبل موعد الحجر الجزئي و الإفطار، لأخذ قسط من الراحة و الاستمتاع بنسيم البحر، وسط احترام لمسافة التباعد من قبل معظمهم.
الزائر لمختلف الشواطئ انطلاقا من كتامة بمدينة جيجل، يلاحظ العشرات من المواطنين الذين يقبلون على المكان من أجل قضاء دقائق قبل بداية الحجر الجزئي، إذ لم تمنعهم مشقة الصوم والوضعية الصحية التي تمر بها البلاد من الخروج للتمتع بنسمات البحر.
والملاحظ هو أن العديد منهم يفضلون ممارسة رياضة الجري في الرمال، حيث تجد مجموعات من الشباب و الكهول يقومون بالركض على طول الشاطئ و آخرون يقومون بممارسة حركات رياضية، أين أوضح الشاب عماد، بأنه يفضل ممارسة الرياضة رفقة أصدقائه قبل موعد الحجر الجزئي و الإفطار، من أجل تمضية الوقت و القضاء على الملل، بالقيام بحاجات مفيدة للصحة، فيما أشار صديقه، إلى أن ممارسة الرياضة في هذا الظرف جد مهمة، خصوصا من أجل الترفيه عن النفس و إنقاص الضغط اليومي جراء الوضعية المتعلقة بجائحة كورونا. و غير بعيد، تجد عائلات فضلت الجلوس و مداعبة رمال البحر. ويختلف عدد الوافدين، حسب طول كل شاطئ و قربه من التجمعات السكانية ففي شاطئ أندرو بالعوانة، نجد عددا معتبرا من السيارات مركونة بالموقف و مجموعة من الشباب فضلوا الجلوس على الكراسي و قضاء سويعات من الزمن بالحديث عن الوضع الراهن، بعدما تقربنا منهم لاحظنا احتراما لمسافة التباعد، قبل أن يخبرنا أحد المعنيين بأنهم طلبة يدرسون بجامعة الجزائر و قد اتفقوا على اللقاء بالشاطئ من أجل وضع خطة و برنامج للدراسة فيما بينهم و اختاروا الشاطئ لشساعته و هدوئه، ما سيسمح لهم باحترام مسافة التباعد على حد قولهم.
كما قال لنا محمد، ابن مدينة العوانة، بأن المنطقة تعرف إقبالا متوسطا من قبل العائلات في هذه الفترة، مقارنة بشهر رمضان الفارط، حينما كانت الشواطئ تعج بالزوار قبل موعد أذان المغرب، إذ يبدو أن الوضعية الحالية أخافت العديد منهم و فضلوا احترام التدابير المتخذة من قبل السلطات، فيما أوضح صديقه، بأن الزائرين للشواطئ، يحترمون كثيرا إجراءات التباعد قدر المستطاع، باستثناء بعض الشباب الممارس للرياضة و خصوصا كرة القدم .
واصلنا السير بالشاطئ، إلى أن وجدنا إحدى العائلات، تقربنا منها لمعرفة السبب، فأخبرنا رب العائلة بأن ارتفاع درجة الحرارة و تعب الصوم، جعلاه يحضر زوجته و أطفاله للاستجمام و الاستمتاع بنسيم البحر، مضيفا « في السنوات السابقة كنا نفطر يوميا بالشاطئ و نسهر إلى ساعات متأخرة، بحيث كنت أكافئ زوجتي على تعبها في إعداد وجبة الفطور و لكن هذه السنة منعت الظروف و قرار الحجر الجزئي، عادة الإفطار بالشاطئ، إذ نقدر الظروف الحالية التي يجب أن نحترم فيها القرارات الصادرة من قبل السلطات، كوننا نمر بفترة صعبة للغاية، كما أنني أترك فرصة للأطفال من أجل اللعب و الترفيه عن النفس»، فيما ذكرت زوجته، أن قضاء دقائق قبل موعد الإفطار بالشاطئ، يزيل تعب اليوم و يخفض من الضغط النفسي الحاصل.
أما في زاوية أخرى، فقد فضل بعض الشباب السباحة و الدخول للعب بمياه البحر، فيما اختار آخرون الجلوس داخل مياه البحر للاستمتاع أكثر على حد قولهم، مشيرين إلى أنهم قاموا بالسباحة منذ يومين، خصوصا مع ارتفاع درجة الحرارة . و في حدود الساعة السابعة، يبدأ يوميا جل الحاضرين في مغادرة الشواطئ نحو المنازل، و هو ما خلق اكتظاظا في حركة السير خاصة بالحاجز الثابت في المدخل الغربي لمدينة جيجل.
كـ.طويل
جيجل: إقبال عائلات على الشواطئ قبل موعد الحجر الجزئي و الإفطار
- التفاصيل
-
رئيسية جمعية "الأيادي الأصيلة" للنصر
تجار يعيدون تسويق زربية غرداية بضعف سعرها الحقيقيأكدت رئيسة جمعية الأيادي الأصيلة لولاية غرداية، زينب زيطة، بأن المرأة الحرفية الماكثة في البيت، تعاني من صعوبات في تسويق منتوجها من الزرابي، و تضطر...
وقفت على حالات اجتماعية صعبة بإيراقن سويسي
قافلة تضامنية تصل إلى نقاط وعرة بأعالي جيجل حطت نهاية الأسبوع، قافلة تضامنية ، رحالها، بأعالي بلدية إيراقن سويسي بجيجل، و تحديدا بالمنطقة المعزولة عين لبنة، أين قدمت مساعدات لـ 24...
أساتذة يؤكدون في ندوة النصر
متعصبون استغلوا الظرف السياسي لنشر خطاب الكراهيةأرجع دكاترة في الإعلام و ثقافة الأديان و فلسفة القيم و أصول الفقه في ندوة النصر، سبب تفشي خطاب الكراهية إلى مشكلة عدم تقبل الآخر، حتى وسط النخبة، و...
أغلب الضحايا و المعتدين بطالون
انخفاض عدد قضايا العنف ضد المرأة بقسنطينةسجلت مصالح أمن ولاية قسنطينة، انخفاضا في حالات الاعتداء على المرأة خلال سنة 2019، حيث بلغ عددها 242 حالة ، فيما وصل في سنة 2018 إلى 338 حالة، و جاء في تقرير أعدته...
بعضها ذكرى و أكثـرها جفّ و القليل منها لا تزال صامدة
- عيون - قسنطينة.. منابع تروي عطش مدينة تبكي تاريخها يقول العامة في وصف جمال قسنطينة، بأن سرها يكمن في « ماها»، أي مياه وديانها و ينابيعها و «هواها» بمعنى علوها الشاهق و « تلحيفة نساها»، في...
بسبب عزوف الشباب و غزو الأحذية الصينية
الإسكـافـي.. حرفــة مهدّدة بالاندثــارتشهد حرفة الإسكافي تراجعا ملحوظا بولاية قسنطينة التي لم تعد تحصي سوى 73 إسكافيا عبر كافة بلدياتها، من جهة بسبب نفور الشباب من هذه الحرفة اليدوية التي تتطلب الدقة و...
بمبادرة تضامنية من جمعية السلامة المرورية و الرياضة الميكانيكية
موكب سيارات عتيقة يسافر بكبار دار العجزة بباتنة إلى الماضي الجميلبادرت جمعية السلامة المرورية بولاية باتنة في نهاية الأسبوع، إلى تنظيم جولة سياحية تضامنية لفائدة نزلاء بدار العجزة، باتجاه مرتفعات...
تركته أمه يتيما في عمر 6 سنوات
الطفل عبد الخالق يختم حفظ القرآن و يستعد لرحلة إلى البقاع المقدسةأتم الطفل عبد الخالق بودودة حفظ القرآن الكريم كاملا منذ أيام قليلة، و هو يحتفل بعيد ميلاده التاسع بمدينة الشمس هليوبوليس، الواقعة...
رئيس رابطة أطباء النساء و التوليد لناحية قسنطينة
الجزائر أحصت 2.8 بالمئة حالات تشوه الأجنة سنة 2019كشف رئيس رابطة أطباء النساء و التوليد لناحية قسنطينة، الدكتور محمد بوكرو، أن الجزائر سجلت في السنة الفارطة، 2.8 بالمئة من حالات تشوه الأجنة،...
شوف الاثنين بـأولاد يحيى خدروش في هبة تضامنية
أبناء منطقة معزولة يجمعون مليار سنتيم في أسبوع لإجراء عملية لمريضة بالسرطانتمكن أبناء منطقة شوف الاثنين بأولاد يحيى خدروش بجيجل، من جمع مليار سنتيم في أقل من أسبوع للمريضة راضية، ابنة المنطقة، المصابة...
<< < 1 2 3 4 5 > >> (5)