الوصايا العشر لحماية الأطفال من انزلاقات ومخاطر الإنترنت
قدم الدكتور عبد الرزاق ابراهيمي، الخبير في البحث الرقمي الذكي، أكثر من عشر وصايا اعتبرها ذهبية لحماية الأطفال من المخاطر التي تنجم عن استعمالات الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي، في مطوية عنوانها «الإنترنت بأمان» والتي قال أنها ستمس 25 ألف تلميذ في إطار الحملات التحسيسية التي يقوم بها.
أوضح الدكتور عبد الرزاق ابراهيمي، المختص في البحث الرقمي الذكي، خلال لقائه بالنصر، أنه يقود حملات تحسيسية من أجل استعمال آمن للإنترنت من قبل الأطفال، وهي الحملات التي قادته إلى عدة مؤسسات تربوية،  بوهران وبعض المدن في غرب البلاد و حتى القرى و المناطق النائية، فاستخلص بأن تأثير الإنترنت و الفضاءات الافتراضية بها، هو نفس التأثير على أطفال المدن الكبرى، وهذا بعد انتشار استخدام الجيل الثالث و الرابع للإنترنت عبر الهواتف الذكية.
أشار الخبير إلى أن الحملات التحسيسية غالبا ما تكون بمشاركة مصالح الأمن وممثلي بعض الجمعيات الناشطة في مجال حماية الطفولة،  وفي أحيان أخرى يقوم بها لوحده وتتمثل في جلسات استماع للتلاميذ و نقل انشغالاتهم، فمنهم من يروي بعض المخاطر التي تعرض لها ، ومنهم من يطلب إنقاذه من شبكات إجرامية تنشط عبر الفايسبوك تستغل و تهدد خاصة الفتيات.
و في نهاية اللقاءات التحسيسية توزع على التلاميذ  المطويات التي أعدها الدكتور عبد الرزاق، رفقة فريق تقني متخصص، حيث بلغ عدد المطويات الموزعة لحد الآن 12 ألف مطوية ، في انتظار بلوغ 25 ألف مطوية.
وترتكز الوصايا التي تضمنتها المطوية على توعية الأولياء حول كيفية مراقبة أبنائهم أثناء استعمالهم للأجهزة الذكية و الكومبيوتر، و تتمثل في ما يلي
- منع إستخدام الأنترنيت في الغرف المغلقة والإهتمام بالمحتوى الإلكتروني الموجه للأطفال.
- ضبط قواعد الاستخدام المتوازن للوسائط، مثل مراقبة الوقت ونوعية النشاط وغيرها.
- التشديد على خطورة المواعيد الافتراضية مع غرباء و لقائهم عبر الإنترنت، ومن بين التطبيقات الخطيرة ذكر الخبير «الحوت الأزرق»، مشيرا إلى أنه وجد عدة حالات لضحايا هذا التطبيق.
- التحاور مع الأبناء وتشجيعهم على التحدث عن تجاربهم السيئة، سواء في الواقع أو في العالم الإفتراضي، لتقريبهم منهم وكسر حاجز خوف وخشية الأطفال من أوليائهم المطالبين بضرورة تشجيع فلذات أكبادهم على الاستخدام المسؤول للإنترنت وتثمين علاقة الثقة معهم.
- تشجيع الأبناء على تنمية روح نقدية اتجاه الإنترنت.
- تأمين الحسابات الشخصية وتركيب برنامج للرقابة الأبوية ومضادات الفيروسات والبرامج الخبيثة.
- الحرص على قضاء وقت عائلي ممتع مع الأطفال، والسعي لمعرفة مشاكلهم وحلها خاصة المشاكل التواصلية.
- الحفاظ على الأسرة الخالية من الشجارات والإساءات المختلفة.
- الإهتمام بالنشاطات المفضلة لدى الأبناء وتنويعها.
- التوعية الإلكترونية المستمرة ومحاولة تشجيع الأطفال على القيام بنشاطات واقعية هادفة، مثل قراءة القرآن والصلاة، ممارسة الرياضة أو أمور مشتركة مع العائلة.
بن ودان خيرة 

الرجوع إلى الأعلى