3 مصابين في انهيار منزل بحي الرصيف في قسنطينة
تعرض، أمس، منزل يقع في نفق بشارع الرصيف بوسط مدينة قسنطينة للانهيار، ما خلف إصابة 3 أشخاص بخدوش بسيطة، مع إتلاف مستلزمات المنزل وكذا أحد المحلات، فيما لم يكن أصحاب البيت متواجدين به عند وقوع الحادثة، ما حال دون وقوع كارثة.
وانهار المنزل الذي يقع بحي 60 نهج رواق السعيد، عند النفق المؤدي من الشارع المعروف محليا بالرصيف إلى رحبة الصوف، في حدود الساعة العاشرة و30 دقيقة صباحا، ما تسبب في إصابة ثلاثة مارة بجروح خفيفة، نقلوا بعدها مباشرة إلى المستشفى الجامعي قسنطينة من طرف أحد الحاضرين، كما انهار محل لبيع الألبسة يقع مباشرة تحت المنزل، فيما أصيب أحد الباعة الذي تواجد على بعد سنتيمترات من مكان الانهيار، بحالة صدمة.
وقال صاحب المنزل أن عائلته الصغيرة المتكونة من زوجته وابنيه لم يكونوا متواجدين بالمنزل، حيث قام بنقلهم إلى منزل صهره، وهو ما تعود عليه عند كل عطلة نهاية أسبوع، وكان ينوي إعادتهم يوم الواقعة بحكم دراسة أحد أبنائه، مضيفا أنه يقطن مع شقيقه وابني عمه بنفس المنزل، حيث لم يتعرض أي منهم لأضرار، وأضاف المتحدث أن الانهيار مس غرفة  إضافة إلى بهو المنزل، ما أدى لإتلاف بعض الأثاث والألبسة وبعض المستلزمات من آلات كهرومنزلية، والتي دفنت تحت الركام، خاصة وأن الانهيار شمل مساحة معتبرة من المنزل.
وأوضح المتضرر أن البناية هشة وتعرضت لانهيارات جزئية منذ سنوات، بحكم أن  المنزل قديم جدا و يعود إلى سنة 1928، أما عن عدم استفادته من منزل في إطار السكن الاجتماعي، فقد أشار إلى إيداعه لطعن على مستوى الهيئات المعنية   سنة 2011، ولم يتم الرد عليه لحد الآن،   مؤكدا أنه ينتظر دوره إلى جانب 6 عائلات لم تستفد بعد.
وأكد المعني أنه مل من الوعود في انتظار الحصول على سكن من أجل إيواء عائلته، خاصة وأنه لا يملك أي ملجأ حاليا، وقد يبيت في العراء رفقة زوجته وابنيه، متمنيا أن يتم تسوية هذه المشكلة في أقرب الآجال .
وزار والي ولاية قسنطينة 3 مصابين تعرضوا لخدوش بسيطة بعد الانهيار، حيث اطمأن على حالتهم الصحية، في المقابل تواجد رئيسا بلدية ودائرة قسنطينة في مكان وقوع الحادث من أجل الوقوف على حجم الأضرار واتخاذ الإجراءات اللازمة.
حاتم/ب

الرجوع إلى الأعلى