أجلت صبيحة أمس، هيئة محكمة سطيف، النظر في قضية المدير الولائي الأسبق للتجارة، الموقوف   إلى تاريخ 28 أكتوبر الحالي.والذي  وجهت له عدة تهم، رفقة رئيس مصلحة بنفس المديرية وأحد المستثمرين صاحب مطعم خاص، إضافة إلى موظف بالبلدية.
وقد وجهت عدة تهم للموقوفين، تتعلق أساسا بسوء استغلال الوظيفة، تقديم مزية دون وجه حق، مخالفة القانون والتشريع المعمول به، التزوير في محررات إدارية، إخفاء قرارات الغلق، إضافة إلى تهمة منح امتيازات غير مشروعة.
في سياق آخر، التمست هيئة المحكمة الابتدائية بسطيف، في ساعة متأخرة من أمس الأول، الحكم بخمس  سنوات، و 100 مليون غرامة، في حق رئيس وفاق سطيف الأسبق حسان حمّار، المتابع بتهم التزوير واستعمال المزور، وكذا الإمضاء في محاضر رسمية دون وجه حق، النصب والإحتيال.
نفس الحكم تم التماسه في حق عضوين آخرين في تعاونية «أم الحياة» العقارية، ويتعلق الأمر بكل من المدعوة (ن.ن) والمدعو (ص.ك)، فيما التمست أربعة سنوات سجنا نافذا، في حق المدعو (ن.م) المتابع بتهمة النصب والاحتيال.
تبقى الإشارة في الأخير، أن  المحاكمة، استغرقت وقتا طويلا، لكون الرئيس الأسبق لوفاق سطيف حسان حمّار، قام بتوكيل سبعة محامين، من بينهم النقيب الوطني للمحامين، حيث نفى المعني أغلب التهم الموجهة إليه جملة وتفصيلا، مشيرا بأنه كان ضحية لحسن النية، لكونه قام بالتوقيع ووضع الختم على وثائق بيضاء، ولم يكن يعلم مايدور حوله، لأن انشغاله الأساسي، تركز على تسيير يوميات وفاق سطيف، بدليل نجاحه في حصد عشرة ألقاب كاملة، مع إدخاله الفرحة في نفوس ملايين الجزائريين.
فيما تلخصت مرافعات هيئة الدفاع، على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الحالة الصحية للرئيس الأسبق للنسر الأسود، مع انخفاض وزنه وتأثره بسجنه، خصوصا أنه شخصية وطنية ومعروفة حتى على الصعيد الدولي، كرّس حياته لخدمة الرياضة الوطنية، بدليل الألقاب التي حصل عليها، وقد التمسوا إطلاق سراحه.تبقى الإشارة في الأخير، أن هيئة المحكمة، أقرت النطق بالحكم في نفس القضية بتاريخ 27 أكتوبر الحالي.                  ر.ت

الرجوع إلى الأعلى