5 قتلى و6 جرحى في حادث مأساوي بطريق جامعة الرقيبة بالوادي
توفي 5 أشخاص من عائلة واحدة، وجرح 6 أخرون، إثر وقوع حادث مرور خطير، ظهر أمس الجمعة، على مستوى الطريق الرابط بين بلدية جامعة والرقيبة بولاية وادي سوف، حيث اصطدمت سيارة سياحية بشاحنة من النوع المتوسط، والسبب على الأرجح، هو السرعة المفرطة والوضعية الكارثية لعدد من مقاطع هذا المحور، بالإضافة لعدم ازدواجيته رغم أهميته.
وجاء في بيان لخلية الإعلام والاتصال التابعة لمديرية الحماية المدنية بالوادي، تحصلت النصر على نسخة منه، أن مصالحها تدخلت بـ 3 وحدات، على إثر حادث مرور خطير، وقع بين سيارة سياحة وشاحنة محملة بمادة التمر، عبر الطريق الوطني رقم “48أ”، الذي يربط الطريقين الوطنين 03 و48، بإقليم ولاية الوادي مرورا بدائرتي جامعة والرقيبة.
وخلف الحادث حسب ذات البيان 5 قتلى، من نفس العائلة، تتراوح أعمارهم بين العامين و41 سنة، بالإضافة إلى 6 جرحى، بين 5 و32 سنة، تم نقلهم على جناح السرعة لمستشفى الرقيبة، فيما تم تحويل 3 منهم إلى مستشفى الاستعجالات الطبية الـ 08 ماي 45 بعاصمة الولاية، بينما تدخلت مصالح الدرك الوطني لتنظيم حركة المرور وفتح تحقيق حول أسباب الحادث المميت.
وأفاد مصدر آخر “للنصر”، أن ضحايا الحادث هم من عائلة واحدة، تنحدر من ولاية ورقلة، يرجح أنهم كانوا في زيارة عائلية، بأحد بلديات الوادي، تزامنا والعطلة الشتوية المدرسية، حيث أن رب العائلة المتوفي، من أسرة التربية والتعليم.
ويذكر أن الطريق الوطني “48 أ”، الذي وقع به الحادث يعد شريانا حيويا، يربط بين طريقين وطنيين، تمر منهما أغلب المركبات القادمة لولاية الوادي، تعبره الألاف من مركبات الوزن الثقيل يوميا، متسببة في حوادث السير وتضرر الطريق رغم الميزانيات التي تصرف على صيانته سنويا.
تجدر الإشارة أن المجلس الولائي لولاية الوادي،  خلال دورته العادية الأسبوع الماضي، التي خصصها لقطاع الاشغال العمومية، كان قد ناقش وضعية ذات الطريق الوطني، فيما  يتعلق بالوضعية الكارثية التي بات عليها، والحاجة الماسة لازدواجيته، كونه الشريان الذي يربط كل الطرق الوطنية التي تمر بالولاية.
منصر البشير

الرجوع إلى الأعلى