نشرت أول أمس وزارة الثقافة ، على صفحتها بمنصة التواصل الاجتماعي فايسبوك، معلومات أولية حول قضية تخريب فسيفساء جنائزية بمنطقة نقرين بتبسة، تعود إلى العهد الروماني، حيث أكدت أنها تعرضت لمحاولة سرقة يوم الأربعاء الماضي، بعد أسبوع من اكتشافها في حفرية غير مرخصة، و ذلك يوم 2 جانفي الجاري.
أورد البيان أن العثور على القطعة التي تحمل كتابة باللغة اللاتينية، تم خلال حفرية غير مرخصة من طرف أشخاص غير مؤهلين، و أبلغت عنها جمعية محلية مديرية الثقافة، لتأمر وزيرة الثقافة مليكة بن دودة بإيفاد مختصين لمعاينتها، فيما شرع في إجراءات حمايتها يوم 6 جانفي الجاري، أي قبل يومين من محاولة السرقة التي أدت إلى تخريبها جزئيا، و تم الكشف عنه يوم2  جانفي الجاري.
و قررت الوزارة نقل القطعة إلى مكان آمن يوم الاثنين، فيما فتح تحقيق في القضية من طرف الوزارة، بالتنسيق مع السلطات المختصة، حسب نفس البيان.                     سامي .ح

الرجوع إلى الأعلى