حجز عتاد صيد و تهريب المرجان بجوانو في عنابة
تمكنت وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بعنابة، أول أمس، في حملة مداهمة لمعاقل شبكات صيد و تهريب المرجان، الناشطة عبر الشريط الساحلي الممتد من شاطئ جوانو إلى غاية ولاية الطارف، من حجز عتاد معتبر.    
و أفضت العمليات الميدانية استنادا لبيان المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بعنابة، إلى حجز عتاد و أجهزة متطورة تستعمل في عملية نهب المرجان بطريقة احترافية و غير شرعية، و ذلك على مستوى ضفاف واد سيبوس ببلدية البوني، حيث تم حجز سبع زعانف الغطس، أحزمة غطس، بدلة غطس بجميع لواحقها،  قفازات، 6 شباك تستعمل في جمع المرجان، سبعة 7 معاول،  محرك 7 لضغط الأكسجين،  بالإضافة إلى  عتاد آخر يستعمل في استخراج المرجان و تهريبه كان مخبأ بإتقان وسط الأشجار و الأحراش الغابية، و ذلك اثر مداهمة و تفتيش مفاجئ للمكان.
و حسب إحصائيات سابقة لمصالح الدرك الوطني، تجاوز العدد الإجمالي لعتاد الغوص، و لواحقه المحجوز من قبل وحدات المجموعة الإقليمية بعنابة، خلال الأشهر  الماضية، 340 قارورة أكسجين، أكثر من 25 قاربا خشبيا، 19 مولدا كهربائيا، 11 بدلة غطس بجميع لواحقها، 92 صدرية حاملة للقارورات 84 شبكة صيد، 12 محركا بحريا، 4 محركات ضغط، 17 معولا لرفع المرجان، كمية معتبرة من مادة البنزين، بالإضافة إلى عتاد التوجه الجغرافي يتمثل في بوصلات، أجهزة تحديد المواقع الشاملة، أجهزة تحديد العمق، مصابيح، ساعات يدوية و كاميرات تشتغل تحت الماء، إلى جانب معاويل، و سكاكين من مختلف الأحجام.
و تدخل العمليات النوعية حسب مصالح الدرك الوطني، في إطار تنفيذ خطة العمل الموضوعة في إطار محاربة الجريمة المنظمة بشتى أنواعها، خاصة الصيد المحظور للمرجان  الذي هو محل مطامع تُهدد الثروة الطبيعية، و اقتصاد الوطن.
للإشارة، يمتد نشاط شبكات صيد المرجان إلى خارج الحدود، بتهريب مادة المرجان إلى تونس تمهيدا لنقلها إلى دول أوربية، يُصنع فيها حُلي المرجان.
حسين دريدح

الرجوع إلى الأعلى