النجم إياد نصار يثير الجدل بالأردن
أثار رد الممثل الأردني إياد نصار على سؤال الإعلامية وفاء كيلاني حول الفرق بين الزوجة الأردنية و المصرية، باعتباره تزوج الاثنتين، غضب الكثير من المشاهدين و رواد التواصل الاجتماعي، خاصة من مواطنيه، حيث أجاب بأن المرأة المصرية يمكن الاعتماد عليها لأنها تملك قدرة كبيرة على التحمل، فاستخلصوا العكس، بالنسبة للأردنية، مما أثار جدلا واسعا.
الممثل ذو الأصول الفلسطينية و الجنسية الأردنية، المولود بالسعودية في 9 نوفمبر 1971 و يحمل بكالوريوس فنون جميلة تخصص نحت، عاش بالأردن و تزوج من سيدة أردنية و أنجب منها ولدين. و كانت بداياته الفنية بأعمال تاريخية و درامية اجتماعية أردنية و أخرى سورية.
انتقل إياد نصار في التسعينات إلى مصر، بحثا عن النجاح و الشهرة ، منهيا علاقته بأم ابنيه بالطلاق، بعد زواج استمر 11 عاما، فكانت انطلاقته الفنية من هوليوود الشرق بفيلم «صرخة أنثى»، و توالت أعماله الناجحة إلى غاية مسلسله الأخير «أريد رجلا»، ثم تزوج قبل عامين من مهندسة الديكور المصرية  شيماء الليثي و أنجب منها ابنه الثالث نوح.
و عندما طرحت عليه وفاء الكيلاني سؤالا خلال استضافتها له في الحلقة 2 من برنامجها الجديد «تخاريف» الذي تبثه قناة «أم بي سي1 «، حول الفرق بين المرأة الأردنية و المصرية، باعتباره تزوج من النوعين، رد بأنهما تجربتان مختلفتين، و لا مجال للمقارنة بينهما ، لكن المصرية يمكن الاعتماد عليها بشدة، و هي أكثر قدرة على التحمل، حسبه، وهل هذا يعني أن الأردنية لا يمكن الاعتماد عليها؟.. تساءل الكثير ممن تابعوه في التليفزيون، أو مقاطع الفيديو التي انتشرت على نطاق واسع عبر يوتيوب و كذا مواقع التواصل.
و عن سؤال «إذا أتيحت له فرصة قضاء أسبوع في البحر، هل سيأخذ معه زوجته؟»، رد الممثل بتلقائية و ثقة، بأنه يفضل من حين لآخر أن يقضي بعض الوقت لوحده مع نفسه.
و عن مغادرته وطنه الأم باتجاه مصر، قال في البرنامج، بأنه سعى لإثبات الذات و شعاره آنذاك «أرى ما أريد»، أي أنه كان يرى بأن مستقبله في مصر، حيث صناعة الفن، فخاض تجربة وصفها بالمغامرة.
و كشف نصار من جهة أخرى بأنه ينتمي إلى برج العقرب و بالتالي  لا يُسامح و يفضّل «الانتقام» ويخطط له لسنوات طويلة، ووصف انتقامه بـ»لدغة العقرب» طالبًا من وفاء الكيلاني الحذر منه.
وعلى الصعيد الفني، قال نصار أنه بصدد التحضير لتجسيد شخصية بليغ حمدي قريبًا. وأكّد أنه يرى نفسه دائمًا شخصًا «فاشلًا» ، مهما نجح، لكنه صفّق لنفسه إثر مشاهدة دوره في «موجة حارة».
إ,ط

الرجوع إلى الأعلى