شرعت مؤسسة متيجة " حدائق " بولاية البليدة في إعداد بطاقات تقنية لـ30موقعا بغرض تحويلها إلى مساحات خضراء و إعادة الوجه الجميل للولاية و مدينة الورود التي عرفت تراجعا كبيرا في الأشهر الأخيرة، من حيث النظافة و حماية البيئة.
وحسب مدير مؤسسة متيجة حدائق، فإن هذه المواقع الجديدة المخصصة لانجاز مساحات خضراء موزعة على عدة بلديات، هدفها إعادة الوجه الجميل للولاية، والمساهمة في إيجاد فضاءات خضراء لراحة المواطنين  و لعب الأطفال، و أكد نفس المصدر بأن البطاقات التقنية قيد الانجاز لهذه المساحات الخضراء،  في انتظار تخصيص الاعتمادات المالية لعملية انجازها، داعيا رؤساء البلديات إلى تخصيص أغلفة مالية لانجاز هذه الفضاءات الخضراء.  
وفي السياق ذاته كشف مدير المؤسسة عن إعادة الاعتبار لكل الفضاءات التي كانت مهملة، إلى جانب العناية بمحولات الطرقات، بهدف تحسين المحيط وإعادة الوجه الجميل للولاية. وأوضح نفس المتحدث، بأن عدد المساحات الخضراء حاليا يقدر ب184 نساحة من بينها 149 غير مصنفة، و35 أخرى مصنفة، وتحولت العديد من الحدائق المصنفة بمدينة البليدة إلى فضاءات لراحة العائلات، بعد إعادة تهيئتها وتجهيزها بمختلف المرافق اللازمة، و أصبحت تستقبل عشرات العائلات في فترات المساء، ومنها حديقة بن بوالعيد التي تم تسييجها وتهيئتها ودعمها بألعاب للأطفال، وتحولت إلى قبلة للعائلات لقضاء أوقات مريحة، خاصة مع نقص المرافق الترفيهية وفضاءات الراحة بالمدينة. وفي السياق ذاته، كشف مدير مؤسسة متيجة حدائق، بأن أغلب النقاط السوداء التي تعرف تدهورا للمحيط، أو حولت إلى مواقع لرمي القمامة، ستتحول هي الأخرى إلى مساحات خضراء، بعد أن تشوهت المدينة بانتشار القمامة في عدة مواقع.
من جانب آخر، اقترح نفس المسؤول على السلطات الولائية انجاز مشتلة ولائية لتغطية حاجيات الولاية من الأشجار والنباتات التزيينية التي تلجأ المؤسسة حاليا إلى شرائها من مشاتل الخواص، وبذلك فإن توفر مؤسسة متيجة حدائق على مشتلة، سيخفف بعض التكاليف المتعلقة باقتناء الأشجار و النباتات التزيينية، وتوفيرها بالكميات و الأنواع المطلوبة.     
    نورالدين-ع  

الرجوع إلى الأعلى