حفل خيري تضامني لعلاج مريضة بالخارج
احتضنت القاعة الكبرى لدار الثقافة مولود معمري لمدينة تيزي وزو، حفلا خيريا تضامنيا تعود مداخيله لفائدة فتيحة قاصدي، المصابة  بالقصور الكلوي  لكي تتمكن من العلاج في فرنسا.
 شارك في الحفل الذي بادرت إلى تنظيمه الجمعية الاجتماعية الثقافية «إمنار نتدوكلي» لبلدية آيت عيسى ميمون أمس الأول، عدد كبير من الفنانين قدموا من مختلف ربوع ولاية تيزي وزو،  تلبية لدعوة الجمعية لمساندة فتيحة،  حتى تتمكن من إجراء عملية زرع الكلى في فرنسا، من بينهم موح أوبلعيد وكريم خلفاوي ومليك كزوي وغيرهم من الفنانين.
 شهدت القاعة الكبرى لدار الثقافة مولود معمري حضورا معتبرا  للجمهور الذي أراد أن يتضامن مع فتيحة قاصدي، لتجمع جزءا من تكاليف العملية الباهظة،
و قالت فتيحة للنصر، بأنها ولدت بكلية واحدة، وكانت تعيش حياة عادية، و بمرور السنوات بدأت تعاني من الفشل الكلوي إلى أن وصلت إلى المرحلة النهائية وتخضع منذ قرابة 10 سنوات لجلسات تصفية الدم ثلاث مرات في الأسبوع.
و أكد لها الطبيب المعالج أن حالتها استعجالية وتتطلب عملية زرع الكلى في الخارج تحديدا في فرنسا، مضيفة أن ثمن العملية يقدر بمليار و200 مليون سنتيم وهو ما عجزت عن توفيره بسبب ظروف عائلتها الصعبة، و تناشد كل المحسنين و ذوي القلوب الرحيمة مساعدتها ماديا حتى تتمكن من جمع المبلغ لإجراء العملية و العودة إلى أحضان عائلتها في صحة جيدة.
 وقال عبد الغني عدوان رئيس الجمعية المنظمة «إمنار نتدوكلي» لبلدية آيت عيسى ميمون، أن الحفل التضامني الذي نظم، بالتنسيق مع مديرية الثقافة لولاية تيزي وزو، يندرج ضمن النشاطات  الخيرية للجمعية من أجل مساعدة المرضى و المحتاجين، و كل عائداته ستوجه للمريضة فتيحة قاصدي للتخفيف من معاناتها مع المرض الذي أنهك جسدها، مضيفا أن كل أعضاء الجمعية من الطلبة الجامعيين، و قد تمكنوا من تنظيم الحفل و خصصوا جزءا من وقتهم لجمع التبرعات، لأنهم لم يجدوا أي سبيل آخر لمساعدة فتيجة التي تعاني منذ سنوات مع القصور الكلوي وآلات تصفية الدم، آملا أن ينضم إليهم فاعلوا الخير لتأمين مبلغ العملية في أقرب الآجال قبل أن تتدهور صحتها.        
 سامية إخليف

الرجوع إلى الأعلى