قدرت المبالغ المالية التي خصّصتها وزارة التضامن و الأسرة لمختلف البرامج التّضامنية و برنامج التّنمية الاجتماعية، بما في ذلك المنح و التّغطية الاجتماعية لجميع الفئات للعام الجاري بولاية تبسة، و التي استفاد منها المعوزّون و فئات ذوي الاحتياجات الخاصّة و الفئات ذات الصلة بنحو 217 مليار سنتيم و ذلك في إطار المجهودات التي ما فتئت الدّولة الجزائريّة تبذلها للتكفل الأمثل بهذه الفئات و دمجها في المجتمع و دعم الطبقات الهشّة و الأسر من ذوي الدّخل المحدود.
و قال مدير النّشاط الاجتماعي و الّتضامن و الأسرة لولاية تبسة «كريم بن جديد، بأنه  و في إطار تدعيم المرأة المنتجة بإقليم الولاية، فقد عرفت عمليّة كبرى ستتمّ في الأسابيع القليلة القادمة بإشراف السيّد والي الولاية، لتوزيع إعانات لفائدة 87 عائلة، التي ستستفيد من آلات عصريّة للخياطة و طواقم لصنع العجائن و أخرى لصنع الحلويّات.
و بالمناسبة وجّه «بن جديد « نداء إلى كافّة المستثمرين الرّاغبين في الاستثمار في هذا الشقّ الاجتماعي و الإنساني النبيل، بإنشاء و فتح مدارس خاصّة بالأطفال المعاقين حركيّا أو ذهنيّا و مراكز للطبّ النّفسي البيداغوجي لتأهيل المعاقين، مضيفا بأنّهم سيجدون كل الدّعم و التّسهيلات الإداريّة و القانونيّة للغرض.
جاء ذلك على هامش الاحتفال الذي شهده فضاء «المركز الطبيّ النّفسي البيداغوجي بمدينة تبسة، مساء أول أمس، إحياء لليوم العالمي للشّخص المعاق المصادف للّثالث ديسمبر من كل سنة، من تنظيم مديريّة النّشاط الاجتماعي، بمشاركة عدد من الجمعيّات ذات الصّلة و بحضور المفتش العام للولاية «بلقاسم بن طويلة» ممثّلا لوالي الولاية.
و تميز الاحتفال بتوزيع 12 كرسيّا متحرّكا بين كهربائي و عادي على مستحقيها من الأطفال المتمدرسين، فضلا على أطفال المناطق و البلديّات النائية، الذين ارتأت المصالح المعنية إيصالها إليهم إلى مقراتّ سكناتهم، كما تميّز بزيارة قسم نموذجي لذات المركز و تفقّد أجنحة المعرض الخاصّ بأنشطة أطفال المركز المضيف و مدرسة الأطفال المعاقين سمعيّا ببلدية بكّارية، المجسّدة لمنتوجات حرفيّة بأنامل أطفال المركز، علاوة على نشاطات فكريّة و فنية و ثقافية، قدّمها أطفال مدرسة صغار الصمّ ببكارية و نزلاء المركز الطبيّ النّفسي البيداغوجي.
ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى