تم أول أمس توزيع دراجات نارية و كراس كهربائية متحركة، بالإضافة إلى تجهيزات أخرى، على ذوي الاحتياجات الخاصة بجيجل، فيما طلبت جمعيات نشطة من السلطات مساعدتها من أجل الحصول على مقرات.
بمناسبة اليوم الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة، نظمت مديرية النشاط الاجتماعي للولاية ، بمدرسة الأطفال المعاقين سمعيا بحي 40 هكتارا بجيجل، حفلا بهيجا، وزعت خلاله على هذه الفئة 15 دراجة نارية مكيفة ذات ثلاث عجلات ، و12 كرسيا متحركا كهربائيا، وسط فرحة المستفيدين الذين أكدوا بأن هذه التجهيزات من شأنها أن تساعدهم على التنقل اليومي، بدل الكراسي المتحركة التقليدية، التي كانت تعرقل حركتهم خارج محيط الشارع، مشيرين إلى أن مثل هذا الدعم كان من الممكن تجسيده منذ سنوات، لدعم و تحفيز شريحة ترغب في رفع التحدي في العمل، و إكمال الدراسة. بالمقابل تم توزيع 10 آلات خياطة و عجانات و أفران على مجموعة من النساء بعضهن من ذوات الاحتياجات الخاصة، و ذلك في إطار تجسيد برنامج الأسرة المنتجة.
بعض الجمعيات النشطة في مجال الإعاقة، طرحت خلال اللقاء مشكل غلاء كراء المقرات، ما جعل العديد منها ، خصوصا الحاملة لمشاريع إدماجية،  تفكر في الاستقالة و التخلي عن الدور النبيل المنوط بها.
من بين الجمعيات التي ركزت كثيرا على المشكل، بحثا عن حل، جمعية السبيل للأطفال المعاقين حركيا، مشيرة إلى أنها تشرف على حضانة مدمجة، من أجل تجسيد مشروع الإدماج و التكفل المبكر بالأطفال المعاقين، حيث يتم تحضيرهم ضمن حضانة مختلطة مع الأطفال العاديين، لتسهيل مهمة دمجهم في المدارس النظامية لاحقا، و ذكر ممثلو الجمعية بأن ارتفاع الكراء لدى الخواص، عقد مهامهم، و يكلفهم مبالغ باهظة ، مشيرين إلى أنهم اقترحوا كراء مقر من ديوان الترقية و التسيير العقاري، و قد وعد والي جيجل بتقديم كافة التسهيلات الممكنة للجمعية.
كـ. طويل

الرجوع إلى الأعلى