تم، أمس، توقيع اتفاقية تعاون بين قطاعي الصيد البحري و الموارد الصيدية و مديرية السياحة و الصناعات التقليدية لولاية جيجل، في خطوة تعتبر الأولى من نوعها عبر التراب الوطني، لتحقيق تنمية مستدامة شاملة في المجالين.
و أوضحت مديرة الصيد البحري في تصريح للنصر، بأن الاتفاقية الموقعة محليا، جاءت لتجسيد الاتفاقيات الوزارية، أين تم العمل على تحديد مجموعة من النقاط الواجب وضع اتفاقية و خريطة عمل لتحقيقها، و وضع نشاط الصيد البحري كمنتوج سياحي يتم الترويج له، ما سيسمح بتنويع السياحة في الولاية.
و ذكرت المسؤولة، أن خريطة العمل ستتم عبر عدة نقاط تتمثل في تسهيل إنشاء مناطق نشاطات الصيد البحري تربية المائيات و الصيد البحري، بإزالة كل العراقيل الممكنة، بالإضافة إلى تجسيد مركبة للإدماج الاقتصادي و السياحي، ضمن مزارع تربية الأسماك و البلح في الأقفاص العائمة و فتحها للزوار و السواح، أين يتم السماح لهم بـتذوق المنتوج و البيع المباشر للزائرين، أين ستتحول المزارع إلى قبلة سياحية بامتياز.
و أضافت المتحدثة، بأنه سيتم العمل على إنجاح المبادرة المقترحة محليا منذ سنة 2016 و المتمثلة في نشاط الصيد البحري السياحي، أين سيتم التنسيق بين القطاعين عن طريق إدماج الوكالات السياحية و الغرف و سيتم العمل من جهة أخرى على خلق نشاط سياحي مدمج عبر السدود و ذلك لتشجيع السياحة الجبلية عبر الصيد القاري، أين سيتم جعل الصيد القاري عبر السدود أحد أهم العوامل المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة في المناطق الجبلية.
و سيتم العمل وفق مقترحات السلطات الولائية، بخلق مواقع و فضاءات لبيع سمك السدود، خصوصا عند الرحلات المبرمجة و كذا الاستفادة من التكوينات في مجال الطبخ بالأسماك العذبة و الذي استفادت منه العديد من النساء المقيمات بجوار السدود، أين يتم إعداد أطباق تقليدية خلال الرحلات المبرمجة.
و أوضحت المديرة، بأن تجسيد الاتفاقية يتطلب إدماج الوكالات السياحية في العملية، أين ستشرف مديرية السياحة على وضع خطة عمل دقيقة، من أجل ضمان مرافقتها، مشيرة إلى أن الهدف الرئيسي هو خلق مجال لتحقيق تنمية مستدامة بين القطاعين، ما سيسمح بتنوع المنتوج السياحي محليا و جعل قطاع الصيد البحري و الموارد الصيدية ضمن معادلة اقتصادية و سياحية. كـ.طويل
مزارع للأسماك و أروقة تسويق وتذوق: اتفاقية لخلق نشاط بحري سياحي بجيجل
- التفاصيل
-
توجيهات عن بعد لتعزيز ثقافة المتابعة: مختصون يكسرون النظرة التقليدية للعلاج النفسي
استطاع أخصائيون نفسانيون من الجزائر، أن يصنعوا محتوى متخصصا مطلوبا على مواقع التواصل الاجتماعي يحظى بالمتابعة...
2500 سائح من 5 قـارات زاروها في شهرين: قسنطينة تعيش ربيعها السياحي
تستعيد قسنطينة بريقها و تستقطب السياح بشكل مكثف في السنوات الأخيرة، ما يضعها في مقدمة الوجهات الثقافية...
عناية بحيوانات منزلية وتطوّع لعلاج أخرى مشرّدة: الرعاية الصحية للقطط ضرورة لتجنّب الأوبئة
يعرف الاهتمام بالرعاية الصحية للحيوانات تزايدا منذ الجائحة كما يؤكده بياطرة، قالوا إن المربين صاروا...
تنافس بقوة وتفرض إنتاجا مختلفا: هل ستنهــــي منصــات البــث التدفقــي زمن التلفـــاز؟
استثمرت منصات رقمية للبث التدفقي بقوة في عادات التلقي الجديدة التي شكلتها التكنولوجيا الحديثة، وذلك طوال...
موسم جديد ينطلق بقسنطينة: تقطير الورد والزهر يدخل دائرة الأنشطة الاقتصادية
تتعطر مدينة الصخر العتيق هذه الأيام، بنسائم الزهر والورد، الذي يفوح عبقه من بيوت ألف أهلها عادة التقطير، التي ظهرت...
تستقطب زبائن من دول مجاورة ولا تنام قبيل الأعياد: علي منجلي تتحوّل إلى عاصمة للتسوّق بالشرق الجزائري
أصبحت المقاطعة الإدارية علي منجلي في قسنطينة، عاصمة للتسوّق في الشرق الجزائري، بعد نجاحها في جذب...
أغنية "من زينو نهار اليوم" للراحل عبد الكريم دالي : نشيــد الفـــرح الخالــد في عيــد الجزائرييـــن
تشكل أغنية "من زينو نهار اليوم صحة عيدكم" للراحل عبد الكريم دالي، رمزا من رموز الهوية الموسيقية الجزائرية و الموسيقى...
تقليد مكرّس بقرى جبال جيجل: “لوزيعــة” عــادة الأجـداد لاستقبال الشهـر الفضيل
تحافظ العديد من العائلات القاطنة بأعالي جبال جيجل، على عادة "لوزيعة" قبل حلول شهر رمضان الفضيل،...
مختصون يحذّرون من العزلة الاجتماعية: إشراك كبار السن في الأنشطة اليومية مهم لصحتهم النفسية والجسدية
تعاني شريحة من كبار السن عزلة اجتماعية، ونوعا من الوحدة والتهميش، إذ يميل أشخاص إلى التعامل مع...
انتعاش تجــارة الألـوان والنكهات قبيل رمضان: سيّـدات يقتحمن سوق التوابل وتحـذيـرات من الــغش
تعرف تجارة التوابل والأعشاب خلال الأيام الأخيرة انتعاشا كبيرا، وإقبالا قياسيا على مختلف محلات...
<< < 1 2 3 4 5 > >> (5)