استطاع مؤخرا عدد من شباب بلدية أم الطيور، التابعة إدارية لمقاطعة المغير ، 160 كلم شمال ولاية الوادي،  تحويل حديقة تقع بذات البلدية، من مكان للمنحرفين و رمي النفايات، إلى مكان للتسلية و الترفيه و الراحة ، في إطار حملة أطلقوها عبر الفضاء الأزرق،  تحت شعار “كن إيجابيا”.
أكد عدد من الشباب الذين أشرفوا على الحملة أن هذه المبادرة الشبانية التطوعية، خرجت من رحم الحراك الذي تعرفه كل أرجاء الجزائر منذ أكثر من شهر، فقام شباب بلدية أم الطيور، بحملة تنظيف وتهيئة الحديقة التي أنجزت من المال العام منذ سنوات، إلا أن البلدية  أهملتها  حتى تحولت إلى مفرغة للنفايات ومكان يجتمع فيه م المنحرفون. واستعمل الشباب المتطوع مواد بسيطة لإضفاء لمسات فنية و جمالية على المكان، حيث جلبوا
كميات من دهن المباني بألوان زاهية، و فتحوا المجال لعدد من الهواة و المحترفين لتحويل جدران و أعمدة الساحة، إلى لوحات فنية، و ذلك بعد حملة نظافة واسعة للمكان وصيانة أنبوب المياه للسقي، بالإضافة إلى عملية التشجير. و أطلق الشباب على الساحة بعد الانتهاء من تنظيفها و تهيئتها و تزيينها تسمية “حديقة التحدي” و قد  استحسن سكان البلدية المبادرة، مشيرين إلى أنهم طلبوا عدة مرات من المصالح المعنية حماية الحديقة و إعادة الاعتبار لها، و توفير عديد فضاءات الراحة ليلتقي فيها أبناء المنطقة أوقات الفراغ .                            منصر البشير

الرجوع إلى الأعلى