استقبلت الخلية الجهوية للربط الأسري بقسنطينة، التابعة للهلال الحمر الجزائري،  15 ملفا منذ 2016 ، تتعلق بمفقودين، حراقة و مساجين خارج الوطن.
حسب رئيسها بن عامر عزوز، فإن الخلية تم تشكيلها سنة 2014 وباشرت مهامها سنة 2016، وتلقت منذ حينها 15 ملفا حول حراقة، مفقودين وكذا مساجين خارج الوطن، منها 6 قضايا تم حلها و إعادة المفقودين إلى أهاليهم،  فيما فشلت الخلية في حل 4 قضايا أخرى بعد سنوات من البحث، بينما لا تزال 4 ملفات أخرى، قيد البحث، كما تبحث الخلية عن هوية حراق واحد ومكان تواجده، و قال أهله أنه متواجد بأحد سجون تونس.
و أضاف بن عامر عزوز،  أن الخلية تعمل، وفق البلاغات التي تتلقاها من قبل عائلات المفقودين،  و يتم بعدها الاتصال بالإدارة المركزية بالعاصمة عن طريق إرسالية تتضمن  استمارة تملأ وفق تصريحات أهل المفقود ، ليتم بعدها تتبع أثر المعني وربطه بأهله في اتصال مباشر.
و في حال كان المفقود خارج الوطن، تسعى الخلية رفقة المركزية لإجراء اتصالات سياسية و حكومية ، و هنا أشار رئيس الهلال الأحمر الجزائري فرع قسنطينة عبد النور علي،  أن مساجين غوانتنامو الجزائريين ، بقي منهم مواطن واحد تم ربطه بعائلته،  عن طريق الاتصال مرة في الشهر بتقنية سكايب، إلى جانب إرسال طرد غذائي إليه من فترة إلى أخرى.
هيبة عزيون

الرجوع إلى الأعلى