وقع، اختيار اللجنة المكلفة بانتقاء اللاعبين في الدورة السابعة من البرنامج الإجتماعي العالمي للأطفال «كرة القدم من أجل الصداقة»، الذي تنظمه الشركة المساهمة العامة «غازبروم»، على 03 أطفال من الجزائر، و يتعلق الأمر بكل من عبد الرحبم رحموني من ولاية برج بوعريريج، و طفلين أخرين وليد بودرة و عبد السلام شيبوت من ولاية سطيف.
و وضعت اللجنة المنظمة، حسب الممثل الإعلامي للتظاهرة بالجزائر عادل صوالح، شروطا للانتقاء، من بينها أن يكون عمر اللاعب 12 سنة، فضلا عن بعض المواصفات التقنية و الرياضية و الإجتماعية،  مشيرا إلى أن الشركة المساهمة هي الراعي الرسمي لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
و تقام الفعاليات النهائية لهذه الدورة، حسب ذات المصدر، في العاصمة الإسبانية مدريد في الفترة ما بين 28 أفريل إلى 2 جوان، بهدف دعم الرياضة بين الصغار والشباب، وتعزيز قيم و أسلوب الحياة الصحي والنشط، و نشر ثقافة الاحترام بين الأشخاص من جنسيات وثقافات مختلفة، حيث يشارك في هذه الدورات سنويا الأطفال والبنات، بمن فيهم فئة ذوي الاحتياجات  من مختلف دول العالم، وذلك لتعزيز القيم التسع المرأة تحقيقها من هذا المشروع، وهي الصداقة، المساواة، العدالة، الصحة، السلام، الوفاء، النصر، التقاليد والشرف.
و قد قامت اللجنة المنظمة باختيار لاعبين صغار من مختلف دول العالم، لتشكيل فرق الصداقة الدولية المختلطة، حيث ستحمل هذه الطبعة  صبغة بيئية، من خلال تسمية فرق الصداقة المشكلة بأسماء أنواع حيوانات نادرة ومهددة بالانقراض، و ربط سوار الصداقة وهو الشعار الرسمي، ويتكون السوار من خيطين، أحدهما أزرق يجسد السماء الهادئة والثاني أخضر يجسد لون العشب في ملعب كرة القدم.
و حسبما ورد في بيان حول الدورة، فإن مشاركة الأطفال الصغار لن تقتصر على دورات و مباريات كرة القدم، بل ستمتد لنشاطات أخرى بإدماجهم في العمل الصحفي و التدريب و حكام للمباريات، كما سينعقد خلال الفعاليات النهائية المنتدى الدولي لكرة القدم من أجل الصداقة، و اقامة المباراة النهائية للكأس في قلب مدريد في ساحة المدينة الرئيسية «بلازا مايور»، ليحظى المشاركون في هذه الدورة بحضور المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا 2019، التي ستقام  بملعب «واندا متروبوليتانو» في مدريد.
تجدر الاشارة، إلى أن الشركة المساهمة العامة «غازبروم» بقيت تداوم على تنظيم دورة «كرة القدم من أجل الصداقة» منذ عام 2013، ويقوم الإتحاد الأوروبي، والاتحاد الدولي لكرة القدم، واللجنة الأولمبية الدولية، واتحادات كرة القدم في البلدان المختلفة، والمؤسسات الخيرية الدولية للأطفال، والرياضيين المشهورين، ونوادي كرة القدم الرائدة في العالم بدعم برنامج «كرة القدم من أجل الصداقة»، ما ساهم في انجاح هذا البرنامج العالمي، الذي استطاع خلال المواسم الستة الماضية من جمع أكثر من 5.5 ألف مشارك و أكثر من 4.5 مليون متابع، بما في ذلك الرياضيين والفنانين والسياسيين المشهورين.
ع/ بوعبدالله

الرجوع إلى الأعلى