أجبر ارتفاع المبكر للحرارة  التي فاقت 45 درجة  في الظل بولاية الوادي و عدد من المدن المجاورة إلى البقاء في منازلهم  ،والخروج إلا للضرورة قصوى  سواء للتنقل للعمل أو اقتناء الأغراض المنزلية عائدين قبل الساعة العاشرة بما فيهم حتى ممارسي النشاطات الفلاحية ، ناهيك عن  منع الأطفال من اللعب خارجا.
وذكر عدد من قاطني الولاية أنهم اضطروا لملازمة البيوت تحت برودة المكيفات رفقة أبنائهم، جراء موجة الحر التي تعرفها الولاية التي اعتبروها مبكرة هذه السنة ، تجنبا للمضاعفات التي قد تتسبب فيها حرارة الجو والشمس الحارقة ،مشيرين إلى الخروج في الساعات الأولى من الصباح الباكر بحثا عن المحلات والدكاكين حتى يتسنى لهم التسوق مبكرا والعودة للمكيفات التي لا تتوقف بالنهار والليل ،خاصة الفئات التي تقطن المساكن الضيقة على غرار التي تمنح من طرف الدولة.
كما أضاف موظفون أنهم يضطرون لأخذ وجبات جاهزة يتم تحضيرها في البيت حتى لا يضطرون للخروج بحثا عن مطاعم أو محلات الأكل السريع خلال هذه الأيام التي حذرت منها مصالح الأرصاد الجوية.
وقال عدد من الفلاحين أنهم يتنقلون إلى مزارعهم مع صلاة الفجر حتى يتسنى لهم القيام بمختلف المهام اليومية من سقي وتنظيف في الصباح الباكر ،حتى يتسنى لهم العودة مبكرا لعائلاتهم .
كما أشار ذات المتحدثين إلى إجبار أبنائهم على المكوث في المنزل وعدم الخروج للشمس ،مشيرين الى توفير مختلف الألعاب المسلية على غرار ألعاب «الفيديو» بمختلف أنواعها حسب قدرتهم .                        منصر البشير

الرجوع إلى الأعلى