وزع مجلس سبل الخيرات بمدينة بئر العاتر، ولاية تبسة، في اليوم الأول من امتحان شهادة البكالوريا   3 آلاف وحدة من العصائر  والحلويات، وقوارير المياه على جميع الطلبة المترشحين من النظاميين و الأحرار، و شملت العملية مراكز الامتحان السبعة.
مجلس سبل الخيرات ببئر العاتر، بادر أيضا بتوزيع وجبات غذائية لفائدة طلبة البكالوريا الأحرار، الذين قدموا من مختلف بلديات الولاية، كما تنقل أفراد من المجلس إلى أماكن إيواء الطلبة، وقدموا لهم واجب الضيافة، وقد عبر هؤلاء الطلبة عن ارتياحهم وإعجابهم بهذه المبادرة الإنسانية، التي تهدف إلى توحيد أبناء الولاية في عمل تضامني أخوي.
الشيخ بشير بوزنادة، رئيس فرع مجلس سبل الخيرات، قال أنه سيتم التكفل بمترشحي البكالوريا الأحرار، الذين بلغ عددهم ألف و 326 مترشحا، موزعين على 5 مراكز بمدينة بئر العاتر، و وقد لقيت المبادرة  استحسان الطلبة و أوليائهم الذين تمنوا تكرار مثل هذه المبادرات لرفع معنويات المترشحين.
كما تقدم رئيس المجلس بالشكر الجزيل لكل المحسنين والمساهمين، الذين ساهموا في هذه المبادرة الخيرية ضمن النشاطات الاجتماعية للمجلس، التي لن تدّخر جهدا لمساعدة المترشحين لامتحان البكالوريا، وفق إمكاناتها المتوفرة، متمنيا لهم التوفيق والنجاح في هذا الامتحان الهام.
وقد سارعت بعض الجمعيات الفاعلة ببعض بلديات الولاية، إلى استضافة المترشحين الأحرار الوافدين من مختلف بلديات الولاية، فتم توفير الإيواء و الإطعام لهم، وهو عمل تضامني دأبت عليه كل من جمعية الإرشاد والإصلاح، فوج الإحسان لقدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية، و مجلس سبل الخيرات.
العملية ساهم فيها أيضا أهل الخير وثمنتها السلطات المحلية بتسخير كل الإمكانات لاستقبال الضيوف، الوافدين إليها، و وصف بعض المترشحين المبادرة بالرائعة، كونها توفر على المترشح الحر عناء البحث عن مأوى، فهو الهاجس الوحيد الذي يبقى يشغل تفكير المترشح ، خاصة المترشحات البنات، اللائي يرتبط مصير اجتيازهن للشهادة بمكان الإقامة.
في هذا الإطار وفر مجلس سبل الخيرات ببلدية الونزة بدوره كل الظروف للمترشحين الأحرار، ومن بينها الإطعام، حيث تناول أمس قرابة 700 مترشح حر وجبة الغداء، وبمدينة الشريعة، استقبلت مدرسة الحياة، التي خصصت كمركز راحة للمترشحين الأحرار، أكثر من 3 حافلات قامت بتوصيل المترشحين من 3 مراكز ، حيث وجدوا استقبالا يليق بهم من طرف أعضاء جمعية جسور و عناصر الكشافة فرع « محمد الشبوكي» و كوكبة  من المتطوعين، الذين أبوا إلا أن يشاركوا في هذا العمل الخيري، وقدمت لضيوف المدينة نحو 700 وجبة ساخنة، نفذت في الساعة الأولى، مما استدعى تحضير وجبة أخرى سريعة للقادمين المتأخرين.
و عبر أصحاب المبادرة عن سعادتهم بخدمة ضيوف مدينتهم، شاكرين كل الذين موّلوا هذه الوجبات، مناشدين البقية بالتبرع بالمواد الغذائية والخضر والفواكه، لتغطية الأيام المتبقية من عمر الامتحان.  
ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى