يطالب عدد من سكان بلدية المقرن 27 كلم شرق وسط مدينة الوادي، السلطات المحلية، بإعادة الاعتبار للمسبح البلدي الذي تحول إلى خراب و وكر  للمنحرفين  بسبب الإهمال،  وشددوا على  متابعة المتسببين في إهمال المرافق العمومية.
و أكد عدد من سكان المقرن “للنصر”، على أن المرفق تم وضعه حيز الخدمة سنة 2004، حيث تم تأجيره لأحد الخواص، قام باستغلاله لمدة لا تقل عن العامين ثم توقف عن النشاط، مشيرين إلى الوضعية المزرية التي آل  إليها هذا المرفق العمومي، رغم وقوعه بجانب الملعب البلدي الذي تنشط فيه مختلف الفرق الرياضية بالجهة.
كما أكد من تحدثوا إلينا، على أنهم قاموا بمعاينة المسبح البلدي، ليتفاجؤوا بسقوط سقفه المعدني بسبب مختلف عوامل المناخ التي مرت به من رياح و أمطار، مشيرين إلى أن مرافقه الأخرى تحولت إلى وكر للمنحرفين الذين اتخذوه مكانا لتعاطي مختلف الممنوعات، ناهيك عن الأرضية الإسمنتية للمسبح، التي لم تعد صالحة حسبهم بعد التصدعات التي حصلت داخله.
كما تحدث المعنيون عن عمليات تخريب متعمدة من طرف مجهولين، قاموا بقلع كل الأبواب و النوافذ الخشبية منها و الحديدية و عدد من الشبابيك الخارجية، ناهيك عن مشكل زحف الرمال إلى داخل و خارج المسبح.
و ندد عدد من الشباب بذات الجهة بوضعية المسبح، رغم حاجتهم الماسة له في ظل موسم الحر الذي أجبرهم على المخاطرة بحياتهم، من خلال التنقل إلى عدد من المحيطات الفلاحية التي بها أحواض مياه السقي، خاصة بعد غلق المسبح نصف الأولمبي ببلدية الدبيلة المجاورة بهدف ترميمه.      
منصر البشير

الرجوع إلى الأعلى