كشف الرائد حمداوي زواوي رئيس مكتب أمن الطرقات بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بجيجل، بأن جل حوادث المرور، خلال الشهر الفارط، تم تسجيلها يوم الأحد، بنسبة مرتفعة، فيما  أشار سائقو السيارات، بأن عطلة نهاية الأسبوع تعتبر الأصعب من ناحية القيادة لعوامل عديدة.
و أوضح الرائد على هامش الحملة التحسيسية المنظمة بمحور الدوران أندرو بالعوانة، بأن نسبة 46 بالمئة من الحوادث، سجلت يوم الأحد، و خلال الفترة الزمنية الممتدة من السادسة مساء إلى غاية منتصف الليل، و قد تسبب في حدوثها شباب تتراوح  أعمارهم  بين 18 و 29 سنة، نتيجة السرعة المفرطة و عدم احترام قوانين المرور.
في حين قال سائقو سيارات، بأن عطلة نهاية الأسبوع، و يوم الأحد، من بين الفترات الحرجة، لقيادة السيارة، نتيجة عدة عوامل، أبرزها، انتشار مظاهر التهور في السياقة خلال هاته الفترة، أين يلجأ العديد من الشباب على طول الكورنيش، إلى القيادة دون احترام قانون المرور، و معرفة مخاطر السياقة في المنعرجات، حيث يستغل هؤلاء الشباب فرصة نقص الحركة، للقيادة بتهور دون أن يبالوا بالعواقب.
و ذكر آخرون أن يوم الأحد، يعتبر من بين الأيام التي تكثر فيها حوادث المرور، باعتباره أول يوم للعودة للعمل خلال الأسبوع، ما يجعل العديد من السائقين، يتنقلون إلى ولاياتهم، و يحاولون العودة إلى أماكن عملهم باكرا، و زيادة في السرعة لتدارك التأخر عن موعد العمل أو الدراسة، و قال متحدثون بأن تصرفات الشباب الطائشة تفسد نكهة السياقة خلال عطلة الأسبوع.في حين أوضح الرائد بأن مصالح الدرك الوطني متواجدة عبر مختلف الطرقات، هدفها الأول و الأخير حماية السائقين من خطر القيادة المتهورة، و محاربة مظاهر عدم احترام قوانين المرور، مؤكدا بأن التحسيس و الوقاية هما السبيل للحد من حوادث المرور.               كـ. طويل

الرجوع إلى الأعلى