أكدت، أمس، مديرة مركز التوزيع والنشر البيداغوجي لولاية الطارف، السيدة غنية بن حليمة في تصريح «للنصر « ، على توفر الكتاب المدرسي عبر كافة المؤسسات التربوية في مختلف الأطوار   على مستوى الولاية بنسبة 100بالمائة، فيما بلغت نسبة بيع الكتب على التلاميذ، أزيد من 90بالمائة، و هذا بفضل التدابير الاستباقية المتخذة، من خلال تمكين كل المؤسسات التعليمية من حصصها من الكتاب المدرسي حسب الطلب و الاحتياجات قبل الدخول الاجتماعي.
و ذكرت المسؤولة، باستلام مصالحها لأزيد من 939 ألف كتاب في مختلف العناوين لفائدة أكثر من 110 آلاف تلميذ متمدرس في مختلف الأطوار و التي تم توزيعها عبر 365مؤسسة تعليمية بأطوارها الثلاثة ،  ما سمح بضمان تغطية كل حاجيات الولاية من الكتاب المدرسي و وضع الأولياء و التربويين في أريحية، في حين يبقى الإشكال المطروح في توافد أعداد كبيرة من الأولياء يوميا على المركز الولائي للتوزيع، لاقتناء الكتب لأبنائهم المتمدرسين، رغم توفر كل العناوين وبالكميات المطلوبة عبر المؤسسات التربوية.
و هو ما دفع مصالحها، تضيف المتحدثة، بتوجيه ومرافقة الأولياء لشراء الكتب من مؤسسات تمدرس ذويهم، مع التدخل لتغطية الطلب والحاجيات المطلوبة عند الضرورة، و هذا بعد أن تم الشروع مسبقا في التوزيع الأول للكتاب المدرسي شهر فيفري الفارط و المرحلة الثانية للتوزيع نهاية أوت الفارط ،فيما تم الاكتفاء بعملية تزويد المؤسسات من الكتاب المدرسي بالاحتياجات الإضافية مع الدخول المدرسي.
و طمأنت المسؤولة جمعيات أولياء التلاميذ وذويهم، بتوفر كل العناوين من الكتاب المدرسي واستعداد مصالحها لدعم المؤسسات التربوية بالكميات المطلوبة وحسب العناوين محل الطلب و متى تطلب الأمر، بفضل الوفرة على رفوف مخازن  المركز الولائي للتوزيع، معلنة عن تخصيص الكتاب المدرسي بالمجان لفائدة أزيد من 46 ألف تلميذ معوز في كل الأطوار، إضافة إلى متمدرسي أبناء القطاع.
و ما يميز الكتاب المدرسي، هذه السنة، حسب مديرة مركز التوزيع و النشر البيداغوجي، هو الجودة في النوعية و مضمون المحتوى، فضلا عن دخول كتب الجيل الثاني لمرحلة الخامسة إبتدائي و مرحلة الرابعة متوسطة التي تغيرت كل عناوين كتبهم عدا كتب التاريخ و الجغرافيا.
و ذكرت المتحدثة بالقفزة النوعية التي شهدها المركز الولائي للتوزيع و مساهمته الفعالة في توفير و تغطية احتياجات الولاية من الكتاب المدرسي، من أجل ضمان تمدرس التلاميذ في ظروف عادية بعيدا عن كل اضطرابات، زيادة على الأهمية و الدعم الذي تقدمه مديرية التربية للكتاب المدرسي و توفيره بالكميات المطلوبة، بما يفي بحاجيات كل التلاميذ و التربويين.
تجدر الإشارة، إلى أنه و رغم توفر الكتاب المدرسي، إلا أن بعض الأولياء اشتكوا من تقاعس بعض مسيري المؤسسات التربوية في مختلف الأطوار، ، قبل تدخل المصالح المختصة التي قامت بمعالجة القضية و تمكين التلاميذ من حاجياتهم من الكتب و طي المشكلة نهائيا.
نوري.ح

الرجوع إلى الأعلى